مشاهدة النسخة كاملة : ?مسه كلا
fouadzadieke
31-07-2005, 01:29 PM
?َـمسـِه كلا
توجد شرقي آزخ وتبعد عنها حوالي عشرة كيلومترات، بين آزخ وكوفخ، عند المشارة (وهذه كانت مسرحاً للقتال الذي دار بين الميره كور الزعيم الكردي السّوراني، الذي استعان به الأمير بدرخان الكردي في جزيرة ابن عمر، وقال الأمير الأعمى قولته المشهورة، وهو يحدّث المشارة: إنّك أرض طيّبة وطيّعة وسهلة، إلا أنّك ضيّقة لا تستوعبي عدد جيشي - والذي كان عظيماً في العدد والعدّة) وفي هذه المعارك ورد على لسانه قول مشهور يروى عنه، وهو أنّ عساكره بلغت في فتكها بأهل آزخ وبابقّا أشدّه، حتّى أنّ بعض جثث القتلى المقطوعة رؤوسهم، صارت تقف على قدميها وتمشي بلا رؤوس، ممّا حدا به إلى هذه القولة: (جـِلْف رابو، شور بطّال بو) أي: لطاِلما نهض الموتى، لابدّ من إيقاف سيف الفتك والكفّ عن الذبح. ويقال: إنّها قريبة من قصر موسو ملكا، حيث اختلفت العشائر في هذا القصر
fouadzadieke
31-07-2005, 01:31 PM
?ـَ?ـَرْ حنّا ايليّا
ويأتي هذا ال??ر (وهو كومة من الحجارة تقام على شكل حامية للرامي بالبندقيّة على خصومه حيث يتحصّن بداخلها ويحتمي بها) بعد سـَهْـرينج الكرّكه، مقابل كوفخ، وقصّة هذا ال??ر: أن شخصاً يدعى محمّد نازو، كان صديقاً لبيت ايليّا، وقد عاش لمدّة ستة أعوام في دار حنّا ايليّا، معزّزاً مكرّماً، وحين وقعت مأساة إسفس، وهاجر مـَنْ تمكّن، مـِنْ أهلها إلى آزخ لطلب الحماية والأمان، استشعر أهل آزخ بالخطر المحدق وفكّروا في طريقة، لحماية البلدة والشّعب فحاول رجالها، شراء السّلاح، ولكون محمد نازو هذا صديقاّ، عرضوا عليه الفكرة، فلم يمانع بل أبدى استعداده، في أنْ يذهب إلى الجزيرة بنفسه لشراء السّلاح لأهل آزخ، وفعلا أُعطي النقود (المصاري) و أخذ برفقته، كلا من مراد أخا حنّا ايليّا الأصغر، و ابنه بطرس، وفي الجزيرة وشى بهما إلى الوالي، فأمر بحبسهما، إلى أن يتمّ إعدامهما.
وهناك روايتان، في هذا المجال، إحداهما تقول: بأنّ الذي أوشى بهما كان محمّد نازو نفسه (وهذه هي رواية أهل آزخ) والرّواية الثانية تقول: بأنّ الذي أوشى بهما هو ?برو خـدّو الجزراوي (من طائفة السّريان الأرثوذكس، كان كاتباً في الديوان في الجزيره) لكنّ رواية أهل آزخ، هي الأكثرترجيحاً، بدليل أنّه لو لم تكن لمحمّد نازو، علاقة بالوشاية، للقي مصيراً أسوأ، من مصير مراد ايليّا وابنه، وخاصّة أنّه مسلم وكردي، ومسؤول عن شعبة التجنيد في آزخ، فكيف سيسمح لنفسه بمساعدة منْ هـُم، في عرفهم أعداء دين، أو يخون أمانة العمل الوظيفي، كانت هذه التهمة كافية، ليلقى مصيراً محتوماً، هو الموت.
ولكون محمّد نازو هذا، كان مدير التجنيد في آزخ، فليس من المستبعد أبداً، ان يكون هو وراء هذا التّدبير، بل من المؤكد. وكان ذلك في حدود عام 1915 والقصّة هي: جاء خبر من والي ماردين، يطالب بإعدام مراد وابنه، واللذين، كانا في حبس الزّيندانيّة، وحيث داخله (عتمه طارستان) ظلام دامس.
كان الأمر يقضي بذبحهما على مرأى من النّاس، ليصيرا عبرة لمن يعتبر، وكان المختار في تلك الأثناء، الكردي والد قدري عبد الغني - والذي سكن أولاده - فيما بعد في ديرك. نزل والد قدري إلى السّجن وهو يشتم مراد ايليّا، فيما كان الأخير جالساً القرفصاء، والقيد في يديه ورجليه، ينتظر الموت.
ولدى محاولة المختار نزع القيد عن يديّ ورجليّ مراد ايليّا، مدّ مراد يديه والقيد يكبّلهما وأحاط به حول رقبة المختار، ثمّ جرّ رأسه إلى طرفه وطحنه في الحائط، ولمّا طال الوقت ولم يخرج المختار بمراد المقيّد، ثارت الشكوك والتساؤلات، ماذا يمكن أن يكون قد حصل للمختار، فما كان من العسكري التركي (الجندرما) إلا أنْ نزل ينادي على المختار، وحاول مراد بذكاء، أنْ يقلّد صوت المختار بصوت خافت، حتّى لا يتمكّن من ملاحظة الأمر وهو يقول: (اي، اي) كحلـّو (أي نعم، نعم: إنّي أقوم بفكّه) فنزل العسكري مطمئناً، ومعه البارودة، وعندما أحسّ مراد بذلك، جرّ جسده (خـَرَقْ روحو) إلى أن صار خلف الباب، ولدى دخول عسكري الجندرما، إلى داخل السّجن مدّ مراد يديه لرجلي العسكري (حـَلـّقْ إيديو لسقاتو) فأوقعه أرضاً ثمّ نزع البارودة منه، وكسرها فوق جمجمته فقتله، وما كان من ابنه بطرس، البالغ من العمر 15 سنة إلا أنْ قام هو الآخر بعمل مشرّف، حيث قتل رجلا من بيت (عـَدو نوران) عندما رأى شجاعة وبسالة أبيه المقيّد، فكيف به لو كان حرّاً، ومعه ما يمكن أنْ يدافع به عن نفسه؟
قرّر العساكر أنْ (يكرتنوا) مراد داخل السجن، أي أنْ يخنقوه بالدخان، فحرقوه داخل الحبس وقتلوا ابنه خلف الباب.
وصل الخبر إلى آزخ، وعندما سمع حنّا ايليّا به قرّر الذهاب إليهم ومقاتلتهم، لكنّ هلازخ منعوه من ذلك، خوفاً عليه، بيد أنّه تحجج في الذهاب إلى خارج البلدة، ليروّح بعض الهمّ الثقيل عنه، فأخذ معه ثلاثة رختات (شريط طويل يتزنّر به حامل السلاح فوق كتفه وبطنه، وهو الذخيرة الإحتياطيّة) كما أخذ معه فرسه، ثمّ غادر إلى (وادي الكرّكه) وفيما هو كذلك، إذ بعدد من الرّجال الذين قدموا من عدّة قرى كرديّة قد عملوا كميناً لهلازخ، الذين ربّما تقودهم حاجة لقاء عمل ما إلى هذه المنطقة وعندمت راؤوه، أطلقوا النّار عليه، ممّا اضطرّه إلى النزول من على ظهر الفرس، وأمسك بحجارة كبيرة، بعض الشئ (طحطات) ولفّها امام باب المغارة (الشكفته) فأقام له هذا ال??ر، وجلس خلفه للاحتماء به من رصاص المكمنين له، ويقال إنّهم صرّدوا قميصه (قميسو) ولم يجرح البتّة، بل هو تمكّن من قتل سبعة أفراد منهم وجرح اثنين، حاول الهرب صوب آزخ غير أنّهم لاحقوه ثانيةً، فهاجمهم دفاعاً عن النّفس، وكان عددهم300 رجلا والمسافة في بعدها عن آزخ تقدّر بحوالي 12 كم. وتمكّن في النهاية من الوصول إلى آزخ، دون أن يصاب بأذى.
fouadzadieke
31-07-2005, 01:33 PM
حَـوْقة حنـّوشكه
وتوجد هذه في بيرمة آزخ. صوب قصر الرّاهب، قرب أرظ الطويله، قريباً من الشرشرّوكه، وهي ملك لجدّنا حنـّا الياس والملقب (حنـّوشكه) أما سبب تسميته بهذا اللقب، هو أنّه كان جميل الطّلعة، محبوباً، مسالماً. وممّا يروى عنه وعن حوقته هذه، والموجودة في البيرمة الصّغيرة (بيرمة لزغيره) أنّه في أحد أيام الشّتاء القاسية وحيث الأمطار والحمصرة، اشتدّ تساقط حبّات الحمصرة بقوّة، وحين شاهد جدنا هذا الوضع، رفع صوته إلى السماء طالباً من الله ألا يصيب حوقته بأذى فقال: يا ربّ الحوقة لا، ياربّ الحوقة لا. وعندما رأى أنّ الحوقة أصيبت مع ما أصيب، أطلق عبارته المشهورة: ياربّ شيوي، شيوي. وكأنّه يريد القول: ياربّ على الجميع، لطالما تأذّت حوقتي، فلا يعد يهم بعد ذلك
fouadzadieke
31-07-2005, 01:34 PM
حجـَر ِة وانيشكا
ويقال لها أيضاً حجرة السه كـِلاّب، تقع في وسط الحدود بين آزخ وبارمّا وبابقّا، على رأس تل الأحمر (التل الأحمر) و كلمة سه كـلاّب تعني الصخرة ذات القرون الثلاثة، ولهذه الحجرة قصّة جرت أحداثها بين الشّماس اسطيفو، زعيم آزخ وأهل بارمّا بزعامة كاتو الـعَلْوي، الذي طمع في وعود يوسف آغا زناوري، الذي أذاقه الشمّاس وأهل آزخ المرّ، والانكسار في درسين سابقين، أراد يوسف هذا، آغا زناور، الذائع الصيت والباعث الرّعب في قلوب العشائر أن ينتقم من الشمّاس بواسطة أيّ متبرع بالقيام بهذا العمل الخسيس، ولكي لا يشعر أهل آزخ بأنه وراء هذا العمل الجبان والقصة (موجودة بالتفصيل في كتاب عن تاريخ حياة الشمّاس، الذي وضعه مستشرقون. وكان قدم إلى آزخ لهذا الغرض دكتور تركي وطلب من كبار السن والمتكلّمين، من أهل آزخ أن يتحدّثوا له عن تاريخ وحياة الشماس، وأنّه سيسعى إلى نشرها في كتاب، عاون الدكتور التركي في نقل المعلومات، كلّ من: ملكي ?ور?یس وبهنان عيسكو والقس صاموئيل) وكان نتيجة ذلك أنْ جرح الشّماس ونجا بقوة الله ومساعدة إبن أخته المدعو بهنان، الذي لحق به دون علم منه، ثمّ كمن قريباً من الموضع ليرى ما الذي قد يحصل، وعندما أدرك الحيلة، التي سعى إليها البارمّيون للغدر بالشمّاس، أسرع في إطلاق النّارعليهم من بارودته ممّا أربكهم وشتّت تجمّعهم، واستطاع أن يأتي بالشمّاس إلى آزخ، وهناك عولج ثم تعافى وشفي تماماً. وبعد أيام بعث كاتو العلوي بإنذاره إلى أهل آزخ، وهو يتهدّدهم ويتوعّدهم بعظائم الأمور وبتدمير آزخ، وببناء جامع في منتصفها، كما أنّه سيبني له داراّ على سطح بيعة العذراء، وقد علم الشمّاس بهذا الإنذار، قبل أن يفوه به الرّجل المكلّف بتوصيله وكان هو الآخر مهدّداً بطلاقه من زوجته، إنْ هو لم يفعل ما طلبه كاتو منه.
fouadzadieke
31-07-2005, 01:40 PM
بعض حارات آزخ
حارة الكـوَلْ: وهي تقع في الجهة الجنوبية لآزخ، كانت عامرة صارت بعد ذلك خالية، يفصلها عن البلدة، السقلان، الذي يمتلئ بمياه الأمطار في الشتاء، وتوجد في هذه الحارة الكثير من عيون المياه، وكانت تعتبرمنطقة استراتيجيّة بالنسبة لآزخ.
حارة المغـّله: وهي أمام السّقلان باتجاه الغرب، صوب مريوشعيا، وكانت فيها استراحة المواشي (الباقورة) ولاشك أنّها كانت هي الأخرى إحدى حارات السّكن عندما كانت آزخ كبيرة وعامرة، حيث قيل: إنّ تعداد سكانها قد وصل في إحدى الفترات إلى ثلاثين ألف ساكن ويقال: إنّ جميع الأديرة (مر شموني، مريعقوب، مرغزليتو، مريوشعيا، مر?ور?يس، مريم المجدلانيّة، مرشمعون) كانت في داخل المدينة، فيما صار معظمها بعد ذلك خارج المدينة، ليدلّ على مدى انحسار المدّ السكّاني لآزخ فيما تلا ذلك من الزمان.
حارة زغار برصوم: كان يطيب لهلازخ تسمية أبناء عشائره بمثل هذه التسمية، والتي تدلّ على حميميّة، وترابط وتحابب فيما بينهم، وزغار (صغار) يقصد بها أولاد، أبناء برصوم الطوراني، الذي قدم إلى آزخ في زمن غير معروف، فسكن فيها. وصارت ذرّيته من أكبر العشائر في آزخ، وأعظمها نفوذاً وتأثيراً في أحداثها وتاريخها، وكان يسكن في هذه الحارة أبناء العشيرة البرصومكيّة، أي كانت تقتصر فقط على سكن أبناء العشيرة البرصومكيّة فيها دون سواهم، وهذا كان حال أبناء العشائر الأخرى وحاراتهم.
حارة مريوشعيا: تقع في الجهة الشّرقيّة، وتوجد فيها المقبرة التي تسمّى باسم القدّيس اوشعيا. ومار اوشعيا كان إبن والي حلب، أحد النسّاك، من برّية الإسقيط في مصر، تتلمذ في دير مر أو?ين وقصد المنطقة، حيث بشّر بالمسيحيّة وعمّذ أهل آزخ في بركة عوينة القريبة من الدير نفسه.
عاش في آزخ لمدّة عشرة سنوات، أحبّه أهل آزخ وقدّروه، وبنوا ديراً على اسمه، وهناك من يقول، بأنّه هو، الذي أراد بناء هذا الدّير وساهم في بنائه، حيث يرجّح، أنّ تاريخ بناء هذا الدير، يعود إلى المائة الرابعة أو الخامسة للميلاد. وبعد أن كان الدير في منتصف البلدة صار بعد ذلك يقع في آخر البلدة.
حارة مر?ور?يس: تقع في الجهة الشّرقيّة - الشماليّة من البلدة.
حارة مريعقوب: تقع في غربي البلدة، وفي دير مريعقوب، استبسل أبطال آزخ في الدفاع عنها، أيام الفرمان وغزو العشائر الكرديّة، تحت قيادة البطل صلو كته (وكانت هذه هي الحامية الوحيدة خارج البلدة) وفي أيام القفله (القافلة) التي تمّ فيها جمع رجالات آزخ في دير مر يعقوب منتظرين الموت، هناك أو في ديار بكر في أثناء هذه المحنة العظيمة، والرّهبة المفزعة، كان صوت الأناشيد الحماسيّة يجلجل صادراً من حنجرة يعقوب شمّاسه، وهو يحضّ على المقاومة والصمود، والتهاليل تمتزج، بأصوات البكاء والخشوع، وهي تعلن عن فرج مؤكّد ونصر محقّق، وكان صوته بمثابة تعزية لهم، وهذا بالضبط ما حصل وما تمّ. لقد كان هذا الدّير نقطة دفاع، مستميتة في الدفاع عن الحقّ وصامدة وهي تستمدّ قوّتها من إيمانها، بالعذرة والرّب يسوع له المجد، علماً أنّ السيطرة عليها كانت أيسر من دخول البلدة، إلا أنّها استبسلتْ وقاومت.
حارة زغار حبيب: كما أسلفنا، فإنّه كانت لكلّ عشيرة، حارة أو تجمّع بشري، يدلّ على هذه الخصوصيّة، وعشيرة الحبيبكيّة: هي عبارة عن مجموع بيوتات قدمت إلى آزخ في ظروف متباينة، فمنهم من جاء من قرية كنّكه كبيت جدّي حنّا حنّوشكه (زاديكه) ومنهم من قدم من الجزيرة (باژاريّين) کبیت عمّنا ?نو اللآل، وبيت صبرو فتحو وبيت حنّا المن?ار، وبيت اسطيفو الدلال، ومن بيوتات آل حبيب: بيت قس أفريم، بيت ?ور?يس حنّا صليبا، وأخواه موسى وسليمان، وبيت سليمان وعيسى ورده (وردة ?رو) وبيت عبه، وأولاده حدو ويوسف و?برو، بيت شمعون غزو وأولاده ?ولص ويعقوب وسوسكو. ?ولص وله أفرام و?ور?يس وشمعون ولحدو ومراد، يعقوب وله شكري وأولاده، بيت حَمـَدو وأولاده حدو وأفريم و?ور?يس، وبيت حنو، وأولاده لحدو وبهنان، وبيت توما (أخوالنا من مارتو - زاديكه) وأولادهم، ?برو و مراد وعيسى، وبيت بلقو (لحدو وأولاده، حنّا ومنير، وعمّهم والد كريم وأخوه) بيت شمعون حانة، وأولاده (حنّا و?برو شورتانو).
بیت ناصره (ناصر باشا فی فرنسا) وأخوه (بهنان) المعروف ب شِعِه. بيت ملكه ?بو، وأولاده ?برو وإخوته، بيت حنّوشكه (زاديكه) وأولاده ألياس (أولاده ?برو، حنّا، اسطيفو، أفرام، وايلي) ومراد (في لبنان منذ أيام فرنسا أولاده، عيسى في أمريكا، ألياس، جوني، مارتو، روزيت وإيزابيل في لبنان) ويعقوب (وأولاده صبري، ميشيل، جوزيف، حبيبة، بهيجة، سميرة، وخاتون) وأولادهم، بيت ?ور?يس كنّه، وولداه، حنّا وعيسى، وتوما بهنان كنّه، وأخوه جبرو، بيت ببّو ابن بحده، وأولاده في القامشلي (موريس) بيت رزقو (عم ملكه أنطون) بيت دنحاكه وأولاده، بيت يعقوب سيسه (أخوالنا في القامشلي) بيت لحدو سيسه، أبو اسكندر وإخوته (أخوالنا في ديريك) بيت شمعون بهنان ختن ?برو آدو وأولاده، بيت سيسكو (أخو يعقوب شمعون وأولاده صبري وعبّود. أفريم القس جبرائيل (رئيس بلدية آزخ في إحدى الفترات. بيت يعقوب يوسفكو (أبو قسّ داؤود) في آزخ. القس يوسف شاهين له كتاب عن أحداث آزخ (وولداه أفريم وميخائيل) ميخائيل ظلّ مسجوناً فيما كان أفريم (والذي أفردنا له بحثاً في كتابنا - شخصيّات أزخينيّة في سطور - يقوم بالصرّف عليها، والتكفّل بنفقتها وهو يعيش الآن في النمسا. بيت الخوري عبد الأحد حبيب (الذي أدخل المذهب الكاثوليكي إلى آزخ) البطرك سويرا اسحق الآزخي (وهو أحد البطاركة السّبعة غير الشرعيين، الذين جلسوا على كرسي طور عبدين) الأسقف ?ور?يس (صاحب القصيدة العصماء في ذكر أحداث الميره كور الراوندوزي على آزخ) وأخوه المطران إيشوع. بيت والد مرت ?برو آدو (اسمها بهيّة) أعمام شمعون بهنان، ختن ?برو آدو (في آزخ) وغيرهم.
fouadzadieke
31-07-2005, 01:43 PM
الرّجمات
عبارة عن محجر وأكوام من الخرائب والأطلال، يعتقد أنّ البلدة كانت تقام في هذا الموضع قبل خرابها وبناء البيوت الأخرى داخل البلدة، وهي تقع في شرقي آزخ، تطلّ على بير الحيّات (على راص البير) من هذا المكان، كان يؤخذ نبات يسمّى (عرق إلفوّه) كالقرمز يعطي ألواناً كانت تستعمل في الصّباغة، وربّما في دبغ الجلود كذلك.
fouadzadieke
31-07-2005, 01:45 PM
السّقلان
وهو في جنوب آزخ يفصلها عن حارة الكول حيث طريق مار غزليتو، وقد سمّاه أهل آزخ عيْظرانه، أيضاً (بفتح العين وسكون الياء مع فتح الظاء والراء ثم كسر النون بالتخفيف) يفيض ماؤه في الشتاء، من ذوبان الثلوج ومياه الأمطار.
fouadzadieke
31-07-2005, 01:47 PM
جـِرْن ?ـَلـَ?یو
وهو على مواله خيلا، وقيل سمّي مواله خيلا بهذا الإسم: حيث أنّه طريق من بارمّا، من صوب الدّشته، إلى الجبل، وصادف أنْ جاء خيلان، وهنا، في هذا الموضع (مواله خيلا) اختلفا على منْ منهما، سيمرّ أولا، وحين لم يتّفقا على ذلك، تقاتلا واقتتلا حتّى لم يبق من الجيشين أحدٌ، فسمّي باسمهما، كان أحد الجيشين قادماً من الجنوب، فيما كان الآخرقادماً من الشّمال.
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd