fouadzadieke
31-07-2005, 01:10 PM
بيعة آزخ
وهي ما يحبّ هلازخ تسميتها، ببيعة عذرة آزخ، يدلّ شكلها على أنّها كانت قديماً معبداً وثنيّاً، فيها قسم للرجال، وقسم للنساء، وقد زرتها في عام 2003 ورأيت هذا الفصل بين القسمين، لا يزال قائماً وواضحاً، سطحها معقود من الحجرالأبيض والأسود، وحين زرتها، كانت أعمال الترميم لبرج النّاقوس جاريةً، لكنّها متوقفّة، ربّما لضيق ذات اليد، إذْ لم يبق من أهلها فيها الآن، غير بيوتات تعدّ على أصابع اليد الواحدة، وكانت لا تزال تلك الشّجرة الضخمة والمنتصبة، تحدّث عن أمجاد الشمّاس اسطيفو ابن بازو، الذي رفع عزّها عالياً، وجعل هيبتها تأخذ مأخذها، في محيط القبائل الكردية المحيطة بها، والتي كانت على الدّوام تتربّص بها وتكيد لها، لإلحاق الأذى والضّرر بها. وكم من مرّة جلس ومستشاروه، والمؤمنون معاً، يتفيأون بظلّها، وهم يتنادرون ويتحاورون في أمور الدّنيا وشؤون القبائل وأخبارها، وحيث كان ذلك من متطلّبات تلك المرحلة.ولعذرة آزخ وبيعتها إجلال عظيم لدى أهل آزخ، فقد كانت منقذتهم من مصير محتوم. وصارت عبارة (آزخ هاواري ليكي) من التقاليد والطقوس لا بل، أنّ الصورة، التي رسمها الآزخي الكاثوليكي السّرياني في مدينة القامشلي في حدود العام 1986 ابن هندو، صارت تسكن في كلّ بيت آزخي (أزخينيّ) في مختلف أنحاء المعمورة وهو جهد يشكر عليه.
وهي ما يحبّ هلازخ تسميتها، ببيعة عذرة آزخ، يدلّ شكلها على أنّها كانت قديماً معبداً وثنيّاً، فيها قسم للرجال، وقسم للنساء، وقد زرتها في عام 2003 ورأيت هذا الفصل بين القسمين، لا يزال قائماً وواضحاً، سطحها معقود من الحجرالأبيض والأسود، وحين زرتها، كانت أعمال الترميم لبرج النّاقوس جاريةً، لكنّها متوقفّة، ربّما لضيق ذات اليد، إذْ لم يبق من أهلها فيها الآن، غير بيوتات تعدّ على أصابع اليد الواحدة، وكانت لا تزال تلك الشّجرة الضخمة والمنتصبة، تحدّث عن أمجاد الشمّاس اسطيفو ابن بازو، الذي رفع عزّها عالياً، وجعل هيبتها تأخذ مأخذها، في محيط القبائل الكردية المحيطة بها، والتي كانت على الدّوام تتربّص بها وتكيد لها، لإلحاق الأذى والضّرر بها. وكم من مرّة جلس ومستشاروه، والمؤمنون معاً، يتفيأون بظلّها، وهم يتنادرون ويتحاورون في أمور الدّنيا وشؤون القبائل وأخبارها، وحيث كان ذلك من متطلّبات تلك المرحلة.ولعذرة آزخ وبيعتها إجلال عظيم لدى أهل آزخ، فقد كانت منقذتهم من مصير محتوم. وصارت عبارة (آزخ هاواري ليكي) من التقاليد والطقوس لا بل، أنّ الصورة، التي رسمها الآزخي الكاثوليكي السّرياني في مدينة القامشلي في حدود العام 1986 ابن هندو، صارت تسكن في كلّ بيت آزخي (أزخينيّ) في مختلف أنحاء المعمورة وهو جهد يشكر عليه.