kestantin Chamoun
20-10-2010, 01:28 PM
http://fouadzadieke.de/data//2010/10/10-20/25p.jpg السفير أحمد عبد الرحمن الجرمن
الإمارات تدعو إلى تعزيز حوار الثقافات والتصدي لمحاولات تشويه الأديان
نيويورك-الإمارات24: شدّدت دولة الإمارات العربية المتحدة في كلمتها في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة وضع استراتيجيات محلية وإقليمية وعالمية تعزز من قيم الحوار البناء بين الثقافات وإحترام المعتقدات والأديان ونشر ثقافة السلام بهدف التصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية.
ونقل السفير أحمد عبد الرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أمام الإجتماع الرسمي الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة بندي "البرنامج العالمي للحوار بين الحضارات" و"ثقافة السلام"، دعم الإمارات لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للحوار بين الحضارات و"إعلانها عام 2010 سنة دولية للتقارب بين الثقافات" ولاسيما في هذا الوقت بالذات الذي لا تزال تواجه فيه البشرية حالات متنامية من عدم المساواة والاحتلال والظلم والنزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من أشكال الكراهية والعنصرية المعززة لمظاهر التطرف والإساءة لثقافات ومعتقدات الغير.
وجدّد السفير أحمد الجرمن موقف الإمارات «التي تؤمن بأن الحوار بين الحضارات وثقافة السلام تشكلان إحدى أولويات الإستراتيجيات العالمية الرامية الى حماية المجتمعات من مظاهر العنف والتطرف والارهاب»
وقد درجت الإمارات، حسب ما جاء في كلمة السفير، على بناء جسور الثقة والشراكة مع دول العالم من خلال إنتهاجها ثقافة الحوار ونشر التسامح والإنفتاح والتعاون البناء مع جميع الدول والمجموعات الاقليمية والأطراف الدولية.. وقد عكست تلك المبادئ سلسلة تشريعاتها وقوانينها الوطنية التي كفلت الانسجام البشري والتعايش السلمي للمجموعات الاثنية وأتباع الأديان المختلفة الى جانب تمتع تلك المجموعات بحرية ممارسة شعائرهم الدينية وتنوعهم الثقافي على أرض الإمارات مما ساهم في بسط العدل وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الانسان والاستقرار في البلاد.
وأضاف الجرمن أن جهود الإمارات في هذا المجال امتدت أيضا على المستوى الدولي لتشمل مساهماتها الإقتصادية والإنسانية والغوثية المباشرة وغير المباشرة للدول النامية والخارجة من الصراعات والكوارث الطبيعية لدعم مساعي المصالحات الوطنية وبرامج إعادة الاعمار والاستقرار ونشر ثقافة السلام وإحترام حقوق الانسان.. كما طوّرت مساهماتها المتعددة في مجالات حماية التراث الإنساني المشترك بين الأمم والشعوب بصفتها عضوا في اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التي تشرف عليها منظمة اليونسكو.
وأوضح الفير الإماراتية أن ما شهده العالم مؤخرا من أجواء التوتر العام الناجم عن حملات التعصب غير المسؤولة والداعية الى الإساءة إلى الدين الإسلامي والمسلمين والأجانب بشكل عام فضلا عن ردات الفعل الشعبية حولها إنما يشكل إنذارا لخطورة تجاهل هذه الحالات وتداعياتها بل ودافعا قويا لمضاعفة جهودنا الرامية الى تعزيز آليات الحوار بين الحضارات والتسامح الديني والثقافي بين الشعوب التي تشكل جميعها بلا إستثناء الإرث المشترك للإنسانية.
ومن هذا الكنطلق تعلّق دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية بالغة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الأخرى المعنية من أجل تنفيذ تعزيز الأمن والسلام الدوليين وسيادة القانون ومفاهيم التسامح والتفاهم والتعددية والتضامن بين الشعوب ونشر ثقافة السلام.
وتحقيق مجمل هذه الأهداف يستدعي بالدرجة الأولى إيجاد شراكة عالمية حقيقية تعمل على تشجيع الحوار وبث روح التسامح والتفاهم بين مختلف الثقافات والحضارات وإحترام مقدسات الشعوب وتفهم الجوانب الحساسة من ثقافاتها وخصوصا في وقت أوجدت فيه معطيات العولمة وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة فرص فريدة ومتزايدة للترابط والوصول للجماهير.
ويرى أحمد عبد الرحمن الجرمن أن الحوار بين الحضارات والتبادل الثقافي لابد أن يتخذ أشكالا متعددة بما في ذلك الحوار بين دول الشمال والجنوب والغرب والشرق.. موضحا أن الإثراء المتبادل لأي حوار في هذا الإطار لابد أن يؤسس على المساواة والموضوعية والشفافية وأن يتخذ بشأنه الإجراءات المناسبة الكفيلة بمواجهة كافة حوادث العنف والتمييز القائمة على أساس الدين أو العرق أو الجنس لضمان عدم إستفحال آثارها السلبية على المجتمعات.
ودعا إلى وضع نهج معياري في سياق عالمي للتعامل مع هذه الأعمال التي أثبتت أنها لا تزال تشكل خطرا واضحا وقائما على السلام والأمن والاستقرار في العالم بما في ذلك إعتماد تدابير لتجريم التحريض على العنف القائم على أساس الدين بما في ذلك إمتهان مقدسات الديانات الأخرى.
كما طالب بضرورة مكافحة محاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية بصفة عامة عن طريق وضع استراتيجيات محلية وإقليمية ودولية من خلال النقاش والحوار البناء بين الثقافات والاحترام الكامل لكافة المعتقدات والأديان.. معربا في هذا الصدد عن دعم الإمارات وعلى مدار عشر سنوات ماضية للبرنامج العالمي للحوار بين الحضارات الذي إعتمدته الجمعية العامة في قرارها رقم 56/6 وأيضا إعلانها عام 2010 سنة دولية للتقارب بين الثقافات بهدف إظهار أن التنوع هو إثراء للبشرية ومصدر للإبداع والابتكار.
وقال السفير أحمد عبد الرحمن الجرمن إن هذا الأمر يقودنا أيضا الى ضرورة إبداء العزم الدولي الصادق والجاد لمعالجة المسببات الجذرية للصراعات والنزاعات الناشئة وخاصة المتصلة منها بأقدم هذه الصراعات والناجمة عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والاراضي العربية الاخرى.
ونقل المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في ختام بيانه أمل الإمارات في أن تساهم المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع في تعزيز الخطط الرامية إلى تحقيق التفاهم والتقارب والانفتاح بين الدول والشعوب ولاسيما في مجال احتواء ومعالجة أكثر المشاكل الإقليمية والعالمية إلحاحا والمتصلة بالأمن والسلم ونزع السلاح والفقر والبطالة وانتهاكات حقوق الإنسان.xlocxcxuae24x
http://www.alarabonline.org/emirattoday/display.asp?fname=\2010\10\10-20\25.htm&dismode=x&ts=20-10-2010 8:22:51
الإمارات تدعو إلى تعزيز حوار الثقافات والتصدي لمحاولات تشويه الأديان
نيويورك-الإمارات24: شدّدت دولة الإمارات العربية المتحدة في كلمتها في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة وضع استراتيجيات محلية وإقليمية وعالمية تعزز من قيم الحوار البناء بين الثقافات وإحترام المعتقدات والأديان ونشر ثقافة السلام بهدف التصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية.
ونقل السفير أحمد عبد الرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أمام الإجتماع الرسمي الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة بندي "البرنامج العالمي للحوار بين الحضارات" و"ثقافة السلام"، دعم الإمارات لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للحوار بين الحضارات و"إعلانها عام 2010 سنة دولية للتقارب بين الثقافات" ولاسيما في هذا الوقت بالذات الذي لا تزال تواجه فيه البشرية حالات متنامية من عدم المساواة والاحتلال والظلم والنزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من أشكال الكراهية والعنصرية المعززة لمظاهر التطرف والإساءة لثقافات ومعتقدات الغير.
وجدّد السفير أحمد الجرمن موقف الإمارات «التي تؤمن بأن الحوار بين الحضارات وثقافة السلام تشكلان إحدى أولويات الإستراتيجيات العالمية الرامية الى حماية المجتمعات من مظاهر العنف والتطرف والارهاب»
وقد درجت الإمارات، حسب ما جاء في كلمة السفير، على بناء جسور الثقة والشراكة مع دول العالم من خلال إنتهاجها ثقافة الحوار ونشر التسامح والإنفتاح والتعاون البناء مع جميع الدول والمجموعات الاقليمية والأطراف الدولية.. وقد عكست تلك المبادئ سلسلة تشريعاتها وقوانينها الوطنية التي كفلت الانسجام البشري والتعايش السلمي للمجموعات الاثنية وأتباع الأديان المختلفة الى جانب تمتع تلك المجموعات بحرية ممارسة شعائرهم الدينية وتنوعهم الثقافي على أرض الإمارات مما ساهم في بسط العدل وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الانسان والاستقرار في البلاد.
وأضاف الجرمن أن جهود الإمارات في هذا المجال امتدت أيضا على المستوى الدولي لتشمل مساهماتها الإقتصادية والإنسانية والغوثية المباشرة وغير المباشرة للدول النامية والخارجة من الصراعات والكوارث الطبيعية لدعم مساعي المصالحات الوطنية وبرامج إعادة الاعمار والاستقرار ونشر ثقافة السلام وإحترام حقوق الانسان.. كما طوّرت مساهماتها المتعددة في مجالات حماية التراث الإنساني المشترك بين الأمم والشعوب بصفتها عضوا في اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التي تشرف عليها منظمة اليونسكو.
وأوضح الفير الإماراتية أن ما شهده العالم مؤخرا من أجواء التوتر العام الناجم عن حملات التعصب غير المسؤولة والداعية الى الإساءة إلى الدين الإسلامي والمسلمين والأجانب بشكل عام فضلا عن ردات الفعل الشعبية حولها إنما يشكل إنذارا لخطورة تجاهل هذه الحالات وتداعياتها بل ودافعا قويا لمضاعفة جهودنا الرامية الى تعزيز آليات الحوار بين الحضارات والتسامح الديني والثقافي بين الشعوب التي تشكل جميعها بلا إستثناء الإرث المشترك للإنسانية.
ومن هذا الكنطلق تعلّق دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية بالغة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الأخرى المعنية من أجل تنفيذ تعزيز الأمن والسلام الدوليين وسيادة القانون ومفاهيم التسامح والتفاهم والتعددية والتضامن بين الشعوب ونشر ثقافة السلام.
وتحقيق مجمل هذه الأهداف يستدعي بالدرجة الأولى إيجاد شراكة عالمية حقيقية تعمل على تشجيع الحوار وبث روح التسامح والتفاهم بين مختلف الثقافات والحضارات وإحترام مقدسات الشعوب وتفهم الجوانب الحساسة من ثقافاتها وخصوصا في وقت أوجدت فيه معطيات العولمة وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة فرص فريدة ومتزايدة للترابط والوصول للجماهير.
ويرى أحمد عبد الرحمن الجرمن أن الحوار بين الحضارات والتبادل الثقافي لابد أن يتخذ أشكالا متعددة بما في ذلك الحوار بين دول الشمال والجنوب والغرب والشرق.. موضحا أن الإثراء المتبادل لأي حوار في هذا الإطار لابد أن يؤسس على المساواة والموضوعية والشفافية وأن يتخذ بشأنه الإجراءات المناسبة الكفيلة بمواجهة كافة حوادث العنف والتمييز القائمة على أساس الدين أو العرق أو الجنس لضمان عدم إستفحال آثارها السلبية على المجتمعات.
ودعا إلى وضع نهج معياري في سياق عالمي للتعامل مع هذه الأعمال التي أثبتت أنها لا تزال تشكل خطرا واضحا وقائما على السلام والأمن والاستقرار في العالم بما في ذلك إعتماد تدابير لتجريم التحريض على العنف القائم على أساس الدين بما في ذلك إمتهان مقدسات الديانات الأخرى.
كما طالب بضرورة مكافحة محاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية بصفة عامة عن طريق وضع استراتيجيات محلية وإقليمية ودولية من خلال النقاش والحوار البناء بين الثقافات والاحترام الكامل لكافة المعتقدات والأديان.. معربا في هذا الصدد عن دعم الإمارات وعلى مدار عشر سنوات ماضية للبرنامج العالمي للحوار بين الحضارات الذي إعتمدته الجمعية العامة في قرارها رقم 56/6 وأيضا إعلانها عام 2010 سنة دولية للتقارب بين الثقافات بهدف إظهار أن التنوع هو إثراء للبشرية ومصدر للإبداع والابتكار.
وقال السفير أحمد عبد الرحمن الجرمن إن هذا الأمر يقودنا أيضا الى ضرورة إبداء العزم الدولي الصادق والجاد لمعالجة المسببات الجذرية للصراعات والنزاعات الناشئة وخاصة المتصلة منها بأقدم هذه الصراعات والناجمة عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والاراضي العربية الاخرى.
ونقل المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في ختام بيانه أمل الإمارات في أن تساهم المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع في تعزيز الخطط الرامية إلى تحقيق التفاهم والتقارب والانفتاح بين الدول والشعوب ولاسيما في مجال احتواء ومعالجة أكثر المشاكل الإقليمية والعالمية إلحاحا والمتصلة بالأمن والسلم ونزع السلاح والفقر والبطالة وانتهاكات حقوق الإنسان.xlocxcxuae24x
http://www.alarabonline.org/emirattoday/display.asp?fname=\2010\10\10-20\25.htm&dismode=x&ts=20-10-2010 8:22:51