kestantin Chamoun
10-10-2010, 02:24 PM
المسيحيون في الأرض المقدسة المحتلة طائفة تضمحل ودور عبادتهم تتحول إلى متاحف (http://fouadzadieke.de/news1/1-hodhod/3988-المسيحيون-في-الأرض-المقدسة-المحتلة-طائفة-تضمحل-ودور-عبادتهم-تتحول-إلى-متاحف.html)http://fouadzadieke.de/images/M_images/printButton.png (http://fouadzadieke.de/news1/1-hodhod/3988-المسيحيون-في-الأرض-المقدسة-المحتلة-طائفة-تضمحل-ودور-عبادتهم-تتحول-إلى-متاحف.html?tmpl=component&print=1&layout=default&page=)http://fouadzadieke.de/images/M_images/emailButton.png (http://fouadzadieke.de/component/mailto/?tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy53YXRhbi5jb20vbmV3czEvMS1ob2Rob 2QvMzk4OC3Yp9mE2YXYs9mK2K3ZitmI2YYt2YHZii3Yp9mE2KP Ysdi2Ldin2YTZhdmC2K%2FYs9ipLdin2YTZhdit2KrZhNipLdi 32KfYptmB2Kkt2KrYttmF2K3ZhC3ZiNiv2YjYsS3Yudio2KfYr 9iq2YfZhS3Yqtiq2K3ZiNmELdil2YTZiS3Zhdiq2KfYrdmBLmh 0bWw%3D)الكاتب وطن السبت, 09 أكتوبر 2010 08:53
http://www.watan.com/plugins/content/contentoptimizer/b81b2cd7dfb1da3e5c9b913916f1364766d280e6_350x250_Q 75.jpeg (http://fouadzadieke.de/vBulletin/images/stories/Mase7yoon.jpg)
في الارض التي عاش فيها المسيح يقول المسيحيون ان تضاؤل اعدادهم يحول الكنائس من دور عبادة الى متاحف. وعندما يأتي المسيحيون من شتى أنحاء العالم لزيارة الاماكن التي شهدت وقائع حياة المسيح يجدونها مقسمة بجدار من الخرسانة.
هجر أبناء اسرة ابو الزلاف المسيحيون الفلسطينيون التلال وبساتين الزيتون في قريتهم قرب بيت لحم الى السويد والولايات المتحدة بحثا عن حياة افضل مما يجدونه في الضفة الغربية المحتلة.
وانتقل أيمن ابو الزلاف "41 عاما" الى فرنسا في 1998. لكنه عاد بعد ذلك بعام الى بيت ساحور القرية التي ولد فيها. ويقول "أحتاج الى ان اكون هنا لا في فرنسا. الارض المقدسة ارض يسوع لا قيمة لها دون مسيحيين".
وهذه هي رسالته للزائرين المسيحيين الذين يلتقي بهم من خلال عمله مرشدا سياحيا. وقال "المسيحيون لهم رسالة كبيرة للغاية هنا في فلسطين. فنحن الجسر الى الغرب".
وقال حنا عيسى المسؤول عن الشؤون المسيحية في وزارة الشؤون الدينية التابعة للسلطة الفلسطينية ان المسيحيين لا يمثلون الان سوى واحد في المئة من سكان الاراضي الفلسطينية. وكانوا في عام 1920 يمثلون عشر سكان فلسطين.
ويقول عيسى ان ما شهدته الاراضي الفلسطينية على مدى عقود من صراعات وتغيير للحدود واحتلال هو السبب الاساسي للاحوال الاقتصادية المتردية التي تجبر المسيحيين على البحث عن حياة افضل في الخارج.
واغلب المسيحيين يشيرون الى الاحتلال الاسرائيلي على انه السبب الأساسي للهجرة وتضاؤل طائفتهم.
وقال عيسى "لو لم تكن هناك مشكلة سياسية لكان الوضع الاقتصادي جيدا ومن ثم فالمشكلتان مرتبطتان".
وفي بيت لحم وحدها انخفض عدد السكان المسيحيين إلى 7500 من 20 ألفا في 1995.
وكانت عملية السلام في الشرق الاوسط قد اوجدت آنذاك أملا في قيام دولة فلسطينية . وعاد بعض الفلسطينيين الذين كانوا قد غادروا وطنهم.
وكانت ساندرا الشومالي وهي شقيقة أبو الزلاف هي وزوجها من بين من انتعش أملهم في تلك الفترة. فقد ظنا ان السلام وشيك وتوقعا مستقبلا يعمه الرخاء في دولة جديدة. لكن المحادثات انهارت في عام 2000 واعقب ذلك عنف استمر عدة سنوات.
وقالت "لم يكن هناك عمل ولا أسباب للعيش. وكانت أسرتنا مبعثرة". وانتقلا الى الولايات المتحدة. وهي تزور بيت ساحور الان للمرة الاولى منذ عامين.
ويعرف أبو الزلاف شخصيا 50 شخصا غادروا بيت ساحور في العقد الاخير. "عندما أتحدث إليهم يقولون: نريد العودة لكن لا عمل هناك".
وهو يحمل اسرائيل المسؤولية عن رحيل المسيحيين "الاحتلال يهدد وجود الجميع".
وتشمل الجولات السياحية التي ينظمها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وكذلك المزارات المسيحية التقليدية مثل كنيسة المهد التي يعتقد انها مكان ميلاد المسيح. ويقول "مقاومتنا من خلال البقاء هنا وتوعية الناس".
وقد تحسن الاقتصاد منذ انحسار الانتفاضة الثانية. وعاد السائحون لكن طريقهم الى بيت لحم من القدس صار معقدا بسبب الجدار الفاصل الذي تقيمه اسرائيل في الضفة الغربية قائلة انه لأسباب أمنية.
ولم يذهب أبو الزلاف الى القدس منذ كان عمره 19 عاما. وسجنته اسرائيل قبل عقدين بسبب نشاطه في الانتفاضة الاولى. ويقول "القدس هي قلب المسيحية وأنت كمسيحي محروم من الذهاب الى هناك. من حسن حظي أنني رأيت القدس ثمة أناس هنا لم يروها قط".
ويضيف "لست متفائلا لأنني لا اعتقد أن الأمور ستتغير".
http://www.watan.com/news1/1-hodhod/3988-المسيحيون-في-الأرض-المقدسة-المحتلة-طائفة-تضمحل-ودور-عبادتهم-تتحول-إلى-متاحف.html
http://www.watan.com/plugins/content/contentoptimizer/b81b2cd7dfb1da3e5c9b913916f1364766d280e6_350x250_Q 75.jpeg (http://fouadzadieke.de/vBulletin/images/stories/Mase7yoon.jpg)
في الارض التي عاش فيها المسيح يقول المسيحيون ان تضاؤل اعدادهم يحول الكنائس من دور عبادة الى متاحف. وعندما يأتي المسيحيون من شتى أنحاء العالم لزيارة الاماكن التي شهدت وقائع حياة المسيح يجدونها مقسمة بجدار من الخرسانة.
هجر أبناء اسرة ابو الزلاف المسيحيون الفلسطينيون التلال وبساتين الزيتون في قريتهم قرب بيت لحم الى السويد والولايات المتحدة بحثا عن حياة افضل مما يجدونه في الضفة الغربية المحتلة.
وانتقل أيمن ابو الزلاف "41 عاما" الى فرنسا في 1998. لكنه عاد بعد ذلك بعام الى بيت ساحور القرية التي ولد فيها. ويقول "أحتاج الى ان اكون هنا لا في فرنسا. الارض المقدسة ارض يسوع لا قيمة لها دون مسيحيين".
وهذه هي رسالته للزائرين المسيحيين الذين يلتقي بهم من خلال عمله مرشدا سياحيا. وقال "المسيحيون لهم رسالة كبيرة للغاية هنا في فلسطين. فنحن الجسر الى الغرب".
وقال حنا عيسى المسؤول عن الشؤون المسيحية في وزارة الشؤون الدينية التابعة للسلطة الفلسطينية ان المسيحيين لا يمثلون الان سوى واحد في المئة من سكان الاراضي الفلسطينية. وكانوا في عام 1920 يمثلون عشر سكان فلسطين.
ويقول عيسى ان ما شهدته الاراضي الفلسطينية على مدى عقود من صراعات وتغيير للحدود واحتلال هو السبب الاساسي للاحوال الاقتصادية المتردية التي تجبر المسيحيين على البحث عن حياة افضل في الخارج.
واغلب المسيحيين يشيرون الى الاحتلال الاسرائيلي على انه السبب الأساسي للهجرة وتضاؤل طائفتهم.
وقال عيسى "لو لم تكن هناك مشكلة سياسية لكان الوضع الاقتصادي جيدا ومن ثم فالمشكلتان مرتبطتان".
وفي بيت لحم وحدها انخفض عدد السكان المسيحيين إلى 7500 من 20 ألفا في 1995.
وكانت عملية السلام في الشرق الاوسط قد اوجدت آنذاك أملا في قيام دولة فلسطينية . وعاد بعض الفلسطينيين الذين كانوا قد غادروا وطنهم.
وكانت ساندرا الشومالي وهي شقيقة أبو الزلاف هي وزوجها من بين من انتعش أملهم في تلك الفترة. فقد ظنا ان السلام وشيك وتوقعا مستقبلا يعمه الرخاء في دولة جديدة. لكن المحادثات انهارت في عام 2000 واعقب ذلك عنف استمر عدة سنوات.
وقالت "لم يكن هناك عمل ولا أسباب للعيش. وكانت أسرتنا مبعثرة". وانتقلا الى الولايات المتحدة. وهي تزور بيت ساحور الان للمرة الاولى منذ عامين.
ويعرف أبو الزلاف شخصيا 50 شخصا غادروا بيت ساحور في العقد الاخير. "عندما أتحدث إليهم يقولون: نريد العودة لكن لا عمل هناك".
وهو يحمل اسرائيل المسؤولية عن رحيل المسيحيين "الاحتلال يهدد وجود الجميع".
وتشمل الجولات السياحية التي ينظمها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وكذلك المزارات المسيحية التقليدية مثل كنيسة المهد التي يعتقد انها مكان ميلاد المسيح. ويقول "مقاومتنا من خلال البقاء هنا وتوعية الناس".
وقد تحسن الاقتصاد منذ انحسار الانتفاضة الثانية. وعاد السائحون لكن طريقهم الى بيت لحم من القدس صار معقدا بسبب الجدار الفاصل الذي تقيمه اسرائيل في الضفة الغربية قائلة انه لأسباب أمنية.
ولم يذهب أبو الزلاف الى القدس منذ كان عمره 19 عاما. وسجنته اسرائيل قبل عقدين بسبب نشاطه في الانتفاضة الاولى. ويقول "القدس هي قلب المسيحية وأنت كمسيحي محروم من الذهاب الى هناك. من حسن حظي أنني رأيت القدس ثمة أناس هنا لم يروها قط".
ويضيف "لست متفائلا لأنني لا اعتقد أن الأمور ستتغير".
http://www.watan.com/news1/1-hodhod/3988-المسيحيون-في-الأرض-المقدسة-المحتلة-طائفة-تضمحل-ودور-عبادتهم-تتحول-إلى-متاحف.html