kestantin Chamoun
06-10-2010, 04:51 PM
مدع بريطاني: الأمير السعودي شاذ.. وعنصر جنسي يقف خلف قتله لمرافقه (http://fouadzadieke.de/news1/2-flash/3896-مدع-بريطاني-الأمير-السعودي-شاذ-وعنصر-جنسي-يقف-خلف-قتله-لمرافقه.html)http://fouadzadieke.de/images/M_images/printButton.png (http://fouadzadieke.de/news1/2-flash/3896-مدع-بريطاني-الأمير-السعودي-شاذ-وعنصر-جنسي-يقف-خلف-قتله-لمرافقه.html?tmpl=component&print=1&layout=default&page=)http://fouadzadieke.de/images/M_images/emailButton.png (http://fouadzadieke.de/component/mailto/?tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy53YXRhbi5jb20vbmV3czEvMi1mbGFza C8zODk2LdmF2K%2FYuS3YqNix2YrYt9in2YbZii3Yp9mE2KPZh dmK2LEt2KfZhNiz2LnZiNiv2Yot2LTYp9iwLdmI2LnZhti12LE t2KzZhtiz2Yot2YrZgtmBLdiu2YTZgS3Zgtiq2YTZhy3ZhNmF2 LHYp9mB2YLZhy5odG1s)الكاتب وطن الثلاثاء, 05 أكتوبر 2010 09:37
http://www.watan.com/plugins/content/contentoptimizer/74848b33abc0872e48728535bbbdc12a332d162a_292x219_Q 75.jpeg (http://fouadzadieke.de/vBulletin/images/stories/Saudi(21).jpg)
اتهم الإدعاء العام البريطاني الأمير السعودي سعود بن عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، الموقوف في لندن منذ فبراير/شباط الماضي رسمياً بقتل مرافقة، بندر عبدالله عبدالعزيز، وذلك عبر استخدام أسلوب الضرب المبرح، مشيراً إلى وجود "عنصر جنسي" يقف خلف الحادث.
وقال الإدعاء، في مرافعة قدمها الثلاثاء أمام المحكمة الجنائية المركزية، إن الأمير سعود "مستعد للاعتراف بجريمته،" كما عرض أدلة تؤكد أن المتهم "شاذ جنسياً" وكان يلجأ لخدمات جنسية للمثليين، كما أشار إلى أن جثة بندر تحمل آثار علاقة جنسية يحتمل أنها جرت مع الأمير الذي أقام مع الضحية في غرفة واحدة بأحد الفنادق.
وذكر الإدعاء أن الأمير كان في بريطانيا ضمن جولة استجمام عالمية، كانت ستقوده في وقت لاحق إلى المغرب وجزر الملديف ومدن أوروبية أخرى، مصطحباً معه المجني عليه الذي وصفه بيان الإدعاء بـ"المساعد أو الخادم."
وبحسب ما أورده الإدعاء، فإن الأمير تشارك نفس الغرفة مع بندر، وخرج معه للتسوق أكثر من مرة، كما سهرا معاً حتى ساعات متأخرة في الملاهي الليلية والحانات "رغم أنهما ليسا صديقين" وفقاً للمدعي العام جوناثان ليدلو.
وأضاف ليدلو: "العلاقة بين الرجلين كانت قائمة على الاستغلال، وقد قام الأمير بالاعتداء على بندر عدة مرات جسدياً وجنسياً،" كما عرض أمام لجنة المحلفين تسجيلات فيديو تظهر قيام الأمير بضرب مساعدة خلال وجودها في المصعد عدة مرات، ما يدل على أنه كان معتاداً على ضربه.
كذلك قدم الإدعاء أدلة على أن الأمير سعود "شاذ جنسياً، وكان من زبائن مكتب مخصص للخدمات الجنسية الشاذة،" خلال وجوده في العاصمة البريطانية، مضيفاً أن جريمة القتل نفسها، تحمل عناصر جنسية.
كما عرض ليدلو صوراً لتقارير تشريح بندر، تثبت الضرب المبرح الذي تعرض له الأخير قبل مقتله، وبينها وجود آثار عض على وجهه، وتورم في دماغه، وكدمات في عنقه ووركه، إلى جانب آثار "احتكاك جنسي واضح" على يديه وأذنيه ووجهه.
وأكد ليدلو أن الأمير سعود مستعد للتراجع عن إفادته السابقة التي قال فيها إن الكدمات على جسم بندر تعود إلى ضرب تعرض له أثناء محاولة للسرقة وقع ضحيتها قبل أسابيع من مقتله في لندن، كما أشار المدعي العام البريطاني أن الأمير سيقر بأنه هو من قتل مساعده.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة في وقت لاحق لمرافعة الدفاع عن الأمير سعود، وستقرر هيئة المحلفين ما إذا كانت الجريمة هي قتل عرضي أم متعمد، وذلك بناء على تقارير حول سلامة القدرات العقلية للمتهم ونواياه قبل الجريمة.
وكان الأمير السعودي قد مثل أمام إحدى المحاكم البريطانية في لندن في منتصف فبراير/شباط الماضي، بأول جلسة استماع له بعد اتهامه بقتل احد مرافقيه، خلال إقامة الأمير في فندق لاندمارك.
وقد علقت السفارة السعودية مرة واحدة على هذه القضية، وذلك خلال الجلسة الأولى لمحاكمة الأمير، إذ أصدرت بياناً قالت فيه إن المتهم "نفى بشدة صلة بالوفاة المأساوية لمرافقه."
وأعربت السفارة عن "أسفها لهذه الأحداث المأساوية التي طالت مواطنين سعوديين،" مضيفة أنها ستتابع الاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين "وفق القوانين والأنظمة البريطانية والسعودية."
http://www.watan.com/plugins/content/contentoptimizer/74848b33abc0872e48728535bbbdc12a332d162a_292x219_Q 75.jpeg (http://fouadzadieke.de/vBulletin/images/stories/Saudi(21).jpg)
اتهم الإدعاء العام البريطاني الأمير السعودي سعود بن عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، الموقوف في لندن منذ فبراير/شباط الماضي رسمياً بقتل مرافقة، بندر عبدالله عبدالعزيز، وذلك عبر استخدام أسلوب الضرب المبرح، مشيراً إلى وجود "عنصر جنسي" يقف خلف الحادث.
وقال الإدعاء، في مرافعة قدمها الثلاثاء أمام المحكمة الجنائية المركزية، إن الأمير سعود "مستعد للاعتراف بجريمته،" كما عرض أدلة تؤكد أن المتهم "شاذ جنسياً" وكان يلجأ لخدمات جنسية للمثليين، كما أشار إلى أن جثة بندر تحمل آثار علاقة جنسية يحتمل أنها جرت مع الأمير الذي أقام مع الضحية في غرفة واحدة بأحد الفنادق.
وذكر الإدعاء أن الأمير كان في بريطانيا ضمن جولة استجمام عالمية، كانت ستقوده في وقت لاحق إلى المغرب وجزر الملديف ومدن أوروبية أخرى، مصطحباً معه المجني عليه الذي وصفه بيان الإدعاء بـ"المساعد أو الخادم."
وبحسب ما أورده الإدعاء، فإن الأمير تشارك نفس الغرفة مع بندر، وخرج معه للتسوق أكثر من مرة، كما سهرا معاً حتى ساعات متأخرة في الملاهي الليلية والحانات "رغم أنهما ليسا صديقين" وفقاً للمدعي العام جوناثان ليدلو.
وأضاف ليدلو: "العلاقة بين الرجلين كانت قائمة على الاستغلال، وقد قام الأمير بالاعتداء على بندر عدة مرات جسدياً وجنسياً،" كما عرض أمام لجنة المحلفين تسجيلات فيديو تظهر قيام الأمير بضرب مساعدة خلال وجودها في المصعد عدة مرات، ما يدل على أنه كان معتاداً على ضربه.
كذلك قدم الإدعاء أدلة على أن الأمير سعود "شاذ جنسياً، وكان من زبائن مكتب مخصص للخدمات الجنسية الشاذة،" خلال وجوده في العاصمة البريطانية، مضيفاً أن جريمة القتل نفسها، تحمل عناصر جنسية.
كما عرض ليدلو صوراً لتقارير تشريح بندر، تثبت الضرب المبرح الذي تعرض له الأخير قبل مقتله، وبينها وجود آثار عض على وجهه، وتورم في دماغه، وكدمات في عنقه ووركه، إلى جانب آثار "احتكاك جنسي واضح" على يديه وأذنيه ووجهه.
وأكد ليدلو أن الأمير سعود مستعد للتراجع عن إفادته السابقة التي قال فيها إن الكدمات على جسم بندر تعود إلى ضرب تعرض له أثناء محاولة للسرقة وقع ضحيتها قبل أسابيع من مقتله في لندن، كما أشار المدعي العام البريطاني أن الأمير سيقر بأنه هو من قتل مساعده.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة في وقت لاحق لمرافعة الدفاع عن الأمير سعود، وستقرر هيئة المحلفين ما إذا كانت الجريمة هي قتل عرضي أم متعمد، وذلك بناء على تقارير حول سلامة القدرات العقلية للمتهم ونواياه قبل الجريمة.
وكان الأمير السعودي قد مثل أمام إحدى المحاكم البريطانية في لندن في منتصف فبراير/شباط الماضي، بأول جلسة استماع له بعد اتهامه بقتل احد مرافقيه، خلال إقامة الأمير في فندق لاندمارك.
وقد علقت السفارة السعودية مرة واحدة على هذه القضية، وذلك خلال الجلسة الأولى لمحاكمة الأمير، إذ أصدرت بياناً قالت فيه إن المتهم "نفى بشدة صلة بالوفاة المأساوية لمرافقه."
وأعربت السفارة عن "أسفها لهذه الأحداث المأساوية التي طالت مواطنين سعوديين،" مضيفة أنها ستتابع الاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين "وفق القوانين والأنظمة البريطانية والسعودية."