المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق مفتوحة أمام الإيرانيين لمزيد من التغلغل .. بلا رسوم! ,,


kestantin Chamoun
27-09-2010, 06:30 PM
العراق مفتوحة أمام الإيرانيين لمزيد من التغلغل .. بلا رسوم! (http://fouadzadieke.de/freedom/3-news/3654-العراق-مفتوحة-أمام-الإيرانيين-لمزيد-من-التغلغل-بلا-رسوم.html)http://fouadzadieke.de/images/M_images/printButton.png (http://fouadzadieke.de/freedom/3-news/3654-العراق-مفتوحة-أمام-الإيرانيين-لمزيد-من-التغلغل-بلا-رسوم.html?tmpl=component&print=1&layout=default&page=)http://fouadzadieke.de/images/M_images/emailButton.png (http://fouadzadieke.de/component/mailto/?tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy53YXRhbi5jb20vZnJlZWRvbS8zLW5ld 3MvMzY1NC3Yp9mE2LnYsdin2YIt2YXZgdiq2YjYrdipLdij2YX Yp9mFLdin2YTYpdmK2LHYp9mG2YrZitmGLdmE2YXYstmK2K8t2 YXZhi3Yp9mE2KrYutmE2LrZhC3YqNmE2Kct2LHYs9mI2YUuaHR tbA%3D%3D)خارج السرب الكاتب وطن الأحد, 26 سبتمبر 2010 11:46
http://fouadzadieke.de/vBulletin/images/stories/Iraq(11).jpg (http://fouadzadieke.de/vBulletin/images/stories/Iraq(11).jpg)
قررت الحكومة العراقية إلغاء رسوم تأشيرة الدخول للوافدين من إيران، وهو ما يرى مراقبون أنه يصب في جانب التغلغل الإيراني في العراق.
كشف عن هذا القرار الأمينُ العام لمجلس الوزراء "علي العلاق" الذي زعم أن القرار جاء "بهدف دعم حركة السياحة في البلاد"، قائلاً: إن السياسة العامة للدولة في المرحلة الراهنة تتجه إلى تشجيع السياحة، وذلك من خلال تقديم تسهيلات للوافدين إلى العراق كإلغاء رسوم تأشيرة الدخول.
وأشار العلاق في تصريح لصحيفة "الصباح" العراقية إلى أن المبالغ التي كانت تستحصلها الدولة كرسوم تتراوح بين 10 إلى 20 دولارًا للفرد، موضحًا أن هذا المبلغ لا يشكل أهمية لما ينفقه الزائرون، وبما يسهم في تنشيط حركة السياحة.
وأضاف أن الحكومة تسعى إلى تفعيل وتنشيط حركة السياحة واستقطاب الوافدين من خلال اعتماد أسلوب تخفيض التكاليف المتبع في أغلب دول العالم وتقديم أفضل العروض للسياح الراغبين في زيارة العراق من مختلف الجنسيات.
ويقول مراقبون إن القرار جاء من قبل حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والمعروف بولائه لإيران، كخدمة لطهران تسهل عليها عمليات الاختراق والتغلغل في العراق والتي تقوم بها منذ احتلال البلاد في مارس 2003.
وأشار هؤلاء المراقبون إلى أن القرار لم يشمل أي دولة أخرى من دول جوار العراق، وإنما هي فقط إيران المساندة للمالكي في أزمة تشكيل الحكومة العراقية.
ومنذ اجتياح العراق من قبل قوات الاحتلال، بدأ التدخل الإيراني في الشأن العراقي يتصاعد، على جانبين:
الأول: طائفي بهدف ترجيح كفة الشيعة على السنة وعن طريق دعم الميليشيات الشيعية التي تقوم بحملات طائفية ضد أهل السنة.
والثاني: سياسي يهدف إلى تكوين نقطة ضغط على الولايات المتحدة وحلفائها تمكن طهران من استغلالها في أزمة ملفها النووي مع الغرب.