kestantin Chamoun
22-07-2010, 01:36 PM
دمشق ترفع شعار"الكتاب خير جليس"
دمشق- تعمل مكتبة الأسد الوطنية في سوريا على وضع اللمسات الأخيرة استعداداً لاستقبال معرض دمشق الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين والتي ستقام في الفترة بين التاسع والعشرين من الشهر الجاري إلى الثامن من آب/أغسطس المقبل.
ويشارك في المعرض الذي يقام كسابقه في أرض مدينة المعارض الجديدة قرب دمشق أكثر من أربعمائة دار نشر من مختلف أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى مؤسسات رسمية ووزارات وجامعات ومعاهد عامة وخاصة وبعض دور النشر الأجنبية، تعرض ما يزيد عن أربعين ألف عنوان من كافة الاختصاصات من إصدارات السنوات الخمس الأخيرة.
ويرافق المعرض أنشطة ثقافية متعددة ويومية، كالندوات والأمسيات الشعرية والثقافية التي ستتناول عدة محاور، إضافة إلى حفلات توقيع الكتب.
وستكون قطر ضيف شرف خلال المعرض، حيث تشارك بجناح مجاني روعي في تصميمه أن يستوحى من ملامح البيئة القطرية ويضم إصدارات وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، وتقيم على هامش المعرض مجموعة نشاطات ثقافية وفنية تتضمن عدة ندوات ومحاضرات متخصصة بالإضافة إلى معرض للفنون التشكيلية لبعض الفنانين القطريين، وعرض أفلام وثائقية قطرية.
ويشارك وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا ونظيره القطري حمد بن عبد العزيز الكواري بندوة رئيسية تحمل عنوان "فكرة عواصم الثقافة العربية ما لها وما عليها."
ويشار إلى أن النشر في العالم العربي عموماً يعاني من صعوبات عديدة على رأسها سلطة الرقابة، وعدم جدية الكتّاب والمبدعين، وتراجع اقتناء الكتاب وتداوله، وتعثّر التوزيع، وارتفاع أجور النقل والرسوم الجمركية والمالية، ونسبة الأمية العالية، والوضع الاقتصادي المتردي للناس، وعزوف المستثمرين عن الاستثمار في مجال النشر والثقافة عامة.
وبالنسبة إلى سوريا، التي سيقام فيها المعرض، فمن المعروف أن نسبة العناوين المنشورة في سورية إلى عدد السكان هي أقل من المتوسط العالمي بكثير، والأمر نفسه بالنسبة لعدد النسخ واستهلاك الورق ومدة القراءة للشخص الواحد، فضلاً عن أن الكتب الأكثر تداولاً وقراءة ليست هي الكتب الأفضل
Alarab Online
دمشق- تعمل مكتبة الأسد الوطنية في سوريا على وضع اللمسات الأخيرة استعداداً لاستقبال معرض دمشق الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين والتي ستقام في الفترة بين التاسع والعشرين من الشهر الجاري إلى الثامن من آب/أغسطس المقبل.
ويشارك في المعرض الذي يقام كسابقه في أرض مدينة المعارض الجديدة قرب دمشق أكثر من أربعمائة دار نشر من مختلف أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى مؤسسات رسمية ووزارات وجامعات ومعاهد عامة وخاصة وبعض دور النشر الأجنبية، تعرض ما يزيد عن أربعين ألف عنوان من كافة الاختصاصات من إصدارات السنوات الخمس الأخيرة.
ويرافق المعرض أنشطة ثقافية متعددة ويومية، كالندوات والأمسيات الشعرية والثقافية التي ستتناول عدة محاور، إضافة إلى حفلات توقيع الكتب.
وستكون قطر ضيف شرف خلال المعرض، حيث تشارك بجناح مجاني روعي في تصميمه أن يستوحى من ملامح البيئة القطرية ويضم إصدارات وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، وتقيم على هامش المعرض مجموعة نشاطات ثقافية وفنية تتضمن عدة ندوات ومحاضرات متخصصة بالإضافة إلى معرض للفنون التشكيلية لبعض الفنانين القطريين، وعرض أفلام وثائقية قطرية.
ويشارك وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا ونظيره القطري حمد بن عبد العزيز الكواري بندوة رئيسية تحمل عنوان "فكرة عواصم الثقافة العربية ما لها وما عليها."
ويشار إلى أن النشر في العالم العربي عموماً يعاني من صعوبات عديدة على رأسها سلطة الرقابة، وعدم جدية الكتّاب والمبدعين، وتراجع اقتناء الكتاب وتداوله، وتعثّر التوزيع، وارتفاع أجور النقل والرسوم الجمركية والمالية، ونسبة الأمية العالية، والوضع الاقتصادي المتردي للناس، وعزوف المستثمرين عن الاستثمار في مجال النشر والثقافة عامة.
وبالنسبة إلى سوريا، التي سيقام فيها المعرض، فمن المعروف أن نسبة العناوين المنشورة في سورية إلى عدد السكان هي أقل من المتوسط العالمي بكثير، والأمر نفسه بالنسبة لعدد النسخ واستهلاك الورق ومدة القراءة للشخص الواحد، فضلاً عن أن الكتب الأكثر تداولاً وقراءة ليست هي الكتب الأفضل
Alarab Online