المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ست سنوات من الفشل الذريع... هل تقفل «الحرّة» أبوابها؟ ,,,,


kestantin Chamoun
30-06-2010, 02:00 PM
ست سنوات من الفشل الذريع... هل تقفل «الحرّة» أبوابها؟ (http://fouadzadieke.de/freedom/3-news/1251-ست-سنوات-من-الفشل-الذريع-هل-تقفل-«الحرّة»-أبوابها؟.html)http://fouadzadieke.de/images/M_images/printButton.png (http://fouadzadieke.de/freedom/3-news/1251-ست-سنوات-من-الفشل-الذريع-هل-تقفل-«الحرّة»-أبوابها؟.html?tmpl=component&print=1&layout=default&page=)http://fouadzadieke.de/images/M_images/emailButton.png (http://fouadzadieke.de/component/mailto/?tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy53YXRhbi5jb20vZnJlZWRvbS8zLW5ld 3MvMTI1MS3Ys9iqLdiz2YbZiNin2Kot2YXZhi3Yp9mE2YHYtNm ELdin2YTYsNix2YrYuS3Zh9mELdiq2YLZgdmELcKr2KfZhNit2 LHZkdipwrst2KPYqNmI2KfYqNmH2KfYny5odG1s)الكاتب محمد سعيد (الاخبار) الثلاثاء, 29 يونيو 2010 10:56
http://fouadzadieke.de/plugins/content/imagesresizecache/d13ff984ef4e02eff77fb98f198a5dc3.jpeg (http://fouadzadieke.de/images/stories/Hurra.jpg)
أصدرت «لجنة العلاقات الخارجية» في مجلس الشيوخ الأميركي تقريراً عن شبكة البث الإذاعي والتلفزيوني الناطقة باللغة العربية، التي تموّلها الحكومة الأميركية. وقد أثار هذا التقرير مخاوف عدد من العاملين في قناة «الحرة»، من اللجوء إلى إقفال المحطة، وبالتالي فقدانهم وظائفهم.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان «البث الأميركي الدولي: هل هناك من يستمع؟ إبقاء اتصال الولايات المتحدة»، أنّ قناة «الحرة» (تأسّست عام 2004) أصبحت مكلفة مالياً بسبب ضآلة مردودها. وأضاف التقرير إنّه باستثناء «الحرة ـــــ عراق»، فإنّ المحطة تتميّز بقلة عدد مشاهديها العرب، وقد بلغت ميزانيتها 90 مليون دولار سنوياً، وهي في ذلك تزيد على ميزانية ثلاث محطات أميركية موجّهة إلى الخارج مجتمعةً، وهي إذاعة «آسيا الحرة» (37 مليون دولار)، وإذاعة وتلفزيون «مارتي» (30 مليون دولار)، و«صوت أميركا» الناطقة بالفارسية (17 مليون دولار).
ويكشف التقرير أنّ نجاح «الحرة» في المنافسة في سوق المشاهدين يتطلّب توفير موارد أكبر للتسويق والترويج، أو إدخال تغييرات إضافية إلى برامجها. وأكّد أنه إذا لم يحقّق ذلك انتشارها، فينبغي لصنّاع السياسة في واشنطن أن يقرّروا ما إذا كان استمرار تشغيل المحطة يستحقّ كل هذه التكاليف.
كذلك تناول التقرير، الذي صدر يوم التاسع من حزيران (يونيو) الحالي، «راديو سوا»، الذي كان قد بدأ البث في شباط (فبراير) 2002، وأصبح له شعبية في المنطقة العربية. ولكن مع انتشار إذاعات تقدّم خدمات «سوا»، تراجعت شعبية الإذاعة الأميركية الناطقة بالعربية، وخسرت 25 في المئة من مستمعيها العرب.
ويدّعي التقرير أنّ عدد مشاهدي «الحرّة» أسبوعياً بلغ عام 2004 19 مليوناً. ثمّ ارتفع تدريجاً إلى 27.7 مليون مشاهد في عام 2009، من بينهم مشاهدو العراق. فيما تراجع عدد مستمعي راديو «سوا» من 21.5 مليون مستمع في عام 2005 إلى 16.4 مليون مستمع عام 2009. وتشير أرقام التقرير إلى أن مشاهدي «الحرّة» أسبوعياً في العراق يبلغ نحو عشرة ملايين مشاهد، فيما لا يتجاوز عددهم في لبنان 307 آلاف. كما أن عدد المستمعين إلى راديو «سوا» في لبنان هو نحو 233 ألف مستمع أسبوعياً.
ورأى التقرير أنّ منح الرئيس الأميركي باراك أوباما أولى مقابلاته في العالم العربي لمحطة «العربية» وليس إلى «الحرة» يؤكّد الاعتقاد السائد داخل الإدارة الأميركية بأنّ «الحرة» محطة هامشية. فيما يعلن التقرير أنّ قناة «الجزيرة» تستحوذ على 55 في المئة من مشاهدي الأخبار العرب.
ويعزو التقرير عدم شعبية «الحرة» في أوساط المشاهدين العرب إلى فقدانها الصدقيّة. وسبب غياب الصدقيّة ـــــ حسب التقرير ـــــ هو تراجع الأخبار والبرامج التي تميّز المحطة عن سواها من الفضائيات المموّلة من دول غربية أو عربية. إلى جانب ضعف المهارات لدى صحافييها، وخصوصاً المهارات الفنية. كما أشار التقرير إلى غياب التوازن في صياغة التقارير الإخبارية، والانطباع السلبي السائد لدى المشاهد العربي تجاه كل ما يصدر عن الغرب. إذ يُنظر إلى «الحرة» كأداة دعاية (بروباغندا) للولايات المتحدة، بدلاً من أن تكون مصدراً للأخبار والمعلومات. وما يعزّز هذا الانطباع ـــــ كما يقول التقرير ـــــ أنّ مقر المحطة يقع في العاصمة الأميركية لا في العالم العربي.

ويشير التقرير إلى أن عدداً كبيراً من منتقدي «الحرة» يقولون إن استمرار تمويل المحطة هو تبديد للأموال، مقارنين مردودها بمردود «الجزيرة» الإعلامي، ونفوذها في أوساط المشاهدين العرب. علماً بأن ميزانية «الجزيرة» تبلغ حالياً 140 مليون دولار، بما فيها تكاليف «الجزيرة» الناطقة بالإنكليزية كما يرد في
التقرير. من جهة أخرى، أشار التقرير إلى المشاكل التي تواجه «مجلس محافظي البث» الذي يشرف على القنوات الممولة من الحكومة الأميركية. ويقول إنّ المجلس أصبح ملعب كرة قدم سياسياً بسبب الانحياز الحزبي في تعيين العاملين فيه. وكشف التقرير أنّ رئاسة المجلس لا تزال فارغة منذ عام 2008. وقال العضو الجمهوري البارز في «لجنة العلاقات الخارجية» ريتشارد لوغر إنّ اللجنة تأمل أن يجري التصديق على تعيين الرئيس الجديد لمجلس محافظي البث، وسبعة أعضاء آخرين جرى تقديم أسمائهم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009.
ويتكون «مجلس محافظي البث» من ثمانية أعضاء، يتقاسمهم مناصفةً الحزب الديموقراطي والجمهوري، فيما يعيّن وزير الخارجية الأميركية ممثلاً عنه ليكون العضو التاسع في المجلس.



الترويج للحرية؟

تأسست قناة «الحرة» عام 2004، بعد عام واحد من الاجتياح العسكري الأميركي للعراق. وبدا واضحاً اهتمام المحطة بالتوجّه إلى الجمهور العراقي. وتأكيداً لهذا الاهتمام، أنشأت المحطة بعد أشهر قليلة من انطلاقها، قناة أخرى تدعى «الحرة ـــــ عراق» هدفها «الترويج للحرية والديموقراطية من خلال إعطاء معلومات موثّقة للمشاهدين أو المستمعين» كما قال يومها مدير «الحرة» موفق حرب في تصريحات صحافية. وبالفعل، استطاعت المحطة جذب عدد كبير من العراقيين، ولكن ذلك لم يمنع منتقديها من توجيه اعتراضات لاذعة إلى أدائها، وخصوصاً أنها ـــ في رأي هؤلاء ـــ لم تأخذ في الاعتبار الخصوصية العراقية، ولا التنوّع الطائفي والإثني والثقافي.

fouadzadieke
30-06-2010, 03:45 PM
هل لقناة اجزيرة مصداقية و هي متطرفة و داعمة للحركات الأصولية و للجماعات الإرهابية؟ إنها أسوأ قناة لكن العرب يريدون هذا و هم يشككون في كل ما يفعله الغرب لأنهم غير واثقين من أنفسهم و هم يضربون دائما على مشاعر المواطنين و يؤججون الشارع بشحنات من التحريض. لقد كان علوني مراسل الجزيرةفي أفغانستان يتعامل مع طالبان و ينقل إليهم الأخبار و يعكس الصورة و يكذب في تقاريره. هل هكذا تكون مصداقية الإعلام و مسئولية الإعلامي؟ هل فعلا الصحافة في العالم العربي و الإسلامي هي السلطة الرابعة أم أنها السلطة التابعة لهذا النظام و ذاك لتخدمه كبوق إعلامي موجه؟ هل توجد في العالم العربي كله قناة لها مصداقية إعلامية؟ أعتقد لا يوجد. كفى الكيل بمكيالين يا عرب. قناة الحرة لها مصداقية و هي متوازنة في كل ما تقدمه و حرة في آرائها التي تطرحها. هل ترى قناة عربية واحدة لا تمجد هذا القائد أو ذاك أو هذا النظام و غيره؟ لا حرية في العالم العربي و لا ديمقراطية فمن أين سيأتي التعبير الصادقو تكون فيه مصداقية؟ إن العرب يضحكون على أنفسهم أكثر مما يضحكون على غيرهم و هم يكذبون في كلّ شيء و سياسة المؤامرة و التخوين لن يتخلصوا منها.