kestantin Chamoun
13-04-2010, 06:11 PM
بحث طبي أمريكي يطور تقنية استنشاق الأنسولين بدل الحقن http://syria-news.com/pic/varaities/ansolin.jpgتوصل بحث أمريكي حديث إلى تطوير نوعاً جديداً من الأنسولين فائق السرعة يسمى "أفريتزا" يتم استنشاقه عن طريق الفم لامتصاصه بواسطة الرئتين , ويحاكي استجابات الأنسولين الطبيعي المبكرة لدى الأفراد الأصحاء.
ونقلت القناة الإخبارية عن الباحثة من شركة (مان كايند) التي طورت الأنسولين أندريا ليونبيه قولها إن "المنتج الجديد يستخدم تكنولوجيا تكنوسفير, وهي تقنية توصيل قابلة للتطبيق على نطاق واسع مع الأدوية الأخرى التي تؤخذ عادة بالحقن".
وأشارت ليونبيه أن "المنتج الجديد عبارة عن بروتينات قابلة للهضم والتفكك في المعدة إذا ما ابتلعت عن طريق الفم , وأنه يتم امتصاص الدواء بسرعة فائقة , وبذلك يصبح فاعلاً بسرعة أكبر مقارنة بسرعة فعل نفس الدواء بعد أن يأخذه المريض بالحقن".
وأكدت الباحثة أن "أنسولين أفريتزا يسيطر على سكر الدم كما تفعل أحدث العلاجات المستخدمة حالياً, وأن مخاطر إحداثه لهبوط سكر الدم أقل من مخاطر ذلك لدى علاجات الأنسولين الأخرى , كما أنه يسبب زيادة أقل في أوزان المرضى, ويقدم فائدة فريدة لجهاز الاستنشاق نظراً لصغره, وسهولة استخدامه.
حيث أن التكنولوجيا الجديدة التي توصل إليها الباحثون الأمريكيون تعتمد على جسيمات تتشكل بواسطة الجزيئات الصغيرة ذاتية التجمع حيث يمكن تحميل العقاقير على هذه الجسيمات التي يمكن تجفيفها فيما بعد لتشكل مسحوقاً جافاً.
ويقدم أنسولين أفريتزا التوصيل الممنهج فائق السرعة ومزايا إكلينيكية متميزة عن التوصيل بالحقن بما في ذلك حالات أو تشكيلات تضاهي استجابات الجسم الطبيعية لعمليات مثل إفراز الهرمون.
حيث أن مسحوق الأنسولين المستنشق بسرعة فائقة يمكن استخدامه وقت تناول وجبات الغذاء للسيطرة على الارتفاع السريع في مستويات سكر الدم التي تحدث لدى مرضى السكري بعد الوجبات مباشرةً, أما في غير أوقات الوجبات فيمكن لمرضى السكري تلقي حقن الأنواع الأخرى من الأنسولين.
وتفرز هرمون الأنسولين جزر لانجرهانز الموجودة في غدة البنكرياس وهو المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم ,حيث أنه يعمل على نقل الجلكوز من الدم إلى خلايا العضلات، الكبد و الأنسجة الدهنية.
وفي دراسة هندية سابقة على الخريطة العلاجية لمرضى السكري، استطاع العلماء تطوير دواء جديد لعلاج داء السكر من خلال الاستفادة من لعاب سحلية أمريكية ضخمة آكلة للحوم ,وتعتبر من السحالي السامة المهددة بالانقراض , والدواء المصنوع من لعابها يساعد جسم الإنسان في إفراز الكمية الصحيحة من الأنسولين في الوقت المناسب.
يذكر أن اكتشاف الأنسولين منح جائزة نوبل لمكتشفه الجراح الكندي فريدريك بانتنج الذي عمل في جامعة تورينتو, وكان ذلك الاكتشاف عام 1921 , وقد تمت تجربة الأنسولين في أوائل العام 1922.
سيريانيوز
ونقلت القناة الإخبارية عن الباحثة من شركة (مان كايند) التي طورت الأنسولين أندريا ليونبيه قولها إن "المنتج الجديد يستخدم تكنولوجيا تكنوسفير, وهي تقنية توصيل قابلة للتطبيق على نطاق واسع مع الأدوية الأخرى التي تؤخذ عادة بالحقن".
وأشارت ليونبيه أن "المنتج الجديد عبارة عن بروتينات قابلة للهضم والتفكك في المعدة إذا ما ابتلعت عن طريق الفم , وأنه يتم امتصاص الدواء بسرعة فائقة , وبذلك يصبح فاعلاً بسرعة أكبر مقارنة بسرعة فعل نفس الدواء بعد أن يأخذه المريض بالحقن".
وأكدت الباحثة أن "أنسولين أفريتزا يسيطر على سكر الدم كما تفعل أحدث العلاجات المستخدمة حالياً, وأن مخاطر إحداثه لهبوط سكر الدم أقل من مخاطر ذلك لدى علاجات الأنسولين الأخرى , كما أنه يسبب زيادة أقل في أوزان المرضى, ويقدم فائدة فريدة لجهاز الاستنشاق نظراً لصغره, وسهولة استخدامه.
حيث أن التكنولوجيا الجديدة التي توصل إليها الباحثون الأمريكيون تعتمد على جسيمات تتشكل بواسطة الجزيئات الصغيرة ذاتية التجمع حيث يمكن تحميل العقاقير على هذه الجسيمات التي يمكن تجفيفها فيما بعد لتشكل مسحوقاً جافاً.
ويقدم أنسولين أفريتزا التوصيل الممنهج فائق السرعة ومزايا إكلينيكية متميزة عن التوصيل بالحقن بما في ذلك حالات أو تشكيلات تضاهي استجابات الجسم الطبيعية لعمليات مثل إفراز الهرمون.
حيث أن مسحوق الأنسولين المستنشق بسرعة فائقة يمكن استخدامه وقت تناول وجبات الغذاء للسيطرة على الارتفاع السريع في مستويات سكر الدم التي تحدث لدى مرضى السكري بعد الوجبات مباشرةً, أما في غير أوقات الوجبات فيمكن لمرضى السكري تلقي حقن الأنواع الأخرى من الأنسولين.
وتفرز هرمون الأنسولين جزر لانجرهانز الموجودة في غدة البنكرياس وهو المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم ,حيث أنه يعمل على نقل الجلكوز من الدم إلى خلايا العضلات، الكبد و الأنسجة الدهنية.
وفي دراسة هندية سابقة على الخريطة العلاجية لمرضى السكري، استطاع العلماء تطوير دواء جديد لعلاج داء السكر من خلال الاستفادة من لعاب سحلية أمريكية ضخمة آكلة للحوم ,وتعتبر من السحالي السامة المهددة بالانقراض , والدواء المصنوع من لعابها يساعد جسم الإنسان في إفراز الكمية الصحيحة من الأنسولين في الوقت المناسب.
يذكر أن اكتشاف الأنسولين منح جائزة نوبل لمكتشفه الجراح الكندي فريدريك بانتنج الذي عمل في جامعة تورينتو, وكان ذلك الاكتشاف عام 1921 , وقد تمت تجربة الأنسولين في أوائل العام 1922.
سيريانيوز