fouadzadieke
01-02-2006, 09:57 PM
كَيْكو فهيام قبل.. مرا ورجّال كالهن إبن وحيد.. هازا الولد مَبولتو كن فِلتتْ. كل ليلة كيفلّتْ شطّ فالنّفينه (الفرشة) المرا كا تهلك.. حيل ما بقا فيا.. كل يوم تتقوم تشلّح الفرشة وتلبّسا غطوات جديدة.. وتاني يوم على نفس الطاصِه والحمّامه .. قام الرجّال من كتر ما فادو احترق عليا .. قالاّ يا مرا حطّي فوق الدّوشك كيس ليلون.. البول ميخرّق فيو.. المرا قالتلو ورك يا رجّال: مو كحطّ كيس ليلون .. منْ تاكل راصي! مو هاك زي ما فاد فشي.. من كتر ما يتقلّب فالنفينه الكيس يشمط ويروح لهاك الميل ويبقى الدوشك بلا غطا.. قي أشدّو فالدّوشك؟
الرجّال قال شلمرا: مو هلبتْ لازم نري حلّه شي شزيا المسله.. قي إلى أيمت ?يا تيكون؟ المرا قالتلو: يا رجّال سألتو جيرانتنا فريدة قالتلي كيكون شيخ ففلان ظيعة .. وبوش نيس قصدوا ومشي الحال .. سوالن نفشتوكه (حجاب) وما بق يبولون فروحن!
الرجّال قال: غده الصّبح بخير وسلامه مِن أقوم من النّوم تروح علهايه الظيعة وأروح عند الشّيخ .. بلكي أللّه وي يسيلنا تدبيره شي.. ونخلص من هاية المشكلة.
قام الرجّال من طيز الصّباح.. وقال يا ظيعة أين إنتي.. كانت الظيعة قوناغ ساعة مَشو .. دي دي وصلا.. سأل على بيت الشّيخ ودّوا عندو "معروفو!" فات عند الشيخ وسلّم عليو وحكالو قصّة إبنو. قام الشّيخ قالّو: إزا هايه يه مسلتك! غمّ ماكو حلاّ هسّاني وه. كما لتشرب ?ُمّ إمّي! الأبو انبسط. واستنّى إلى ما خلّص الشيخ النفشتوكة .. عطهو مصاريو شي الطلب .. وقال يا قاصد .. البيت أينو!
وصل البيت وهوّر شمرتو مبسوط وكيقولاّ خلص من هلاّ وبعد ما بق إبنّا يبول فروحو.. الشّيخ وعدني وقال خلصْ حطّوا إيديكن وسقاتكم فمي بارد! بسْ لازم اتحطّي النفشتوكه (التعويذة) تحت ?َن?و وتعلقيا فخيط كويّس ..شلا تقعْ!
ما راح يوم يومين فالحاله .. الإبن ما بق يبول فروحو بسّ .. صار يبول ويخرا فروحو .. قامت الإمّ ظربت عرّاص روحا وقالت: وَيْ ?َ?ّوكي ومفجوعة وسَرْ قُسّاندي فريدة! فأش كنتي! وفأش صِرتي! حكت شزوجا شيلصار. وقالتلو دخيلك قوم روح عند الشّيخ وقولّو ته يرجّع إبنا كما الكان .. يابو نرظى فالبول .. اي مو فالخرا؟ قام راح الأبو عند الشّيخ وقالّو عالقصّة .. قام الشّيخ كتب كم كلمه .. تنيس غيرو ميعرف أشننْ وعطهوننْ وقالو روح البيت هلكر إبنك تيسير أخير! لا صار أخير ولا بصل!
إلى هويا الإييمستْ هه كيكون نيس .. يأمنون فهلكلفاژيّات .. ويحلقون مصارين عالتّوش! ألله يساعد الغشيم!
الرجّال قال شلمرا: مو هلبتْ لازم نري حلّه شي شزيا المسله.. قي إلى أيمت ?يا تيكون؟ المرا قالتلو: يا رجّال سألتو جيرانتنا فريدة قالتلي كيكون شيخ ففلان ظيعة .. وبوش نيس قصدوا ومشي الحال .. سوالن نفشتوكه (حجاب) وما بق يبولون فروحن!
الرجّال قال: غده الصّبح بخير وسلامه مِن أقوم من النّوم تروح علهايه الظيعة وأروح عند الشّيخ .. بلكي أللّه وي يسيلنا تدبيره شي.. ونخلص من هاية المشكلة.
قام الرجّال من طيز الصّباح.. وقال يا ظيعة أين إنتي.. كانت الظيعة قوناغ ساعة مَشو .. دي دي وصلا.. سأل على بيت الشّيخ ودّوا عندو "معروفو!" فات عند الشيخ وسلّم عليو وحكالو قصّة إبنو. قام الشّيخ قالّو: إزا هايه يه مسلتك! غمّ ماكو حلاّ هسّاني وه. كما لتشرب ?ُمّ إمّي! الأبو انبسط. واستنّى إلى ما خلّص الشيخ النفشتوكة .. عطهو مصاريو شي الطلب .. وقال يا قاصد .. البيت أينو!
وصل البيت وهوّر شمرتو مبسوط وكيقولاّ خلص من هلاّ وبعد ما بق إبنّا يبول فروحو.. الشّيخ وعدني وقال خلصْ حطّوا إيديكن وسقاتكم فمي بارد! بسْ لازم اتحطّي النفشتوكه (التعويذة) تحت ?َن?و وتعلقيا فخيط كويّس ..شلا تقعْ!
ما راح يوم يومين فالحاله .. الإبن ما بق يبول فروحو بسّ .. صار يبول ويخرا فروحو .. قامت الإمّ ظربت عرّاص روحا وقالت: وَيْ ?َ?ّوكي ومفجوعة وسَرْ قُسّاندي فريدة! فأش كنتي! وفأش صِرتي! حكت شزوجا شيلصار. وقالتلو دخيلك قوم روح عند الشّيخ وقولّو ته يرجّع إبنا كما الكان .. يابو نرظى فالبول .. اي مو فالخرا؟ قام راح الأبو عند الشّيخ وقالّو عالقصّة .. قام الشّيخ كتب كم كلمه .. تنيس غيرو ميعرف أشننْ وعطهوننْ وقالو روح البيت هلكر إبنك تيسير أخير! لا صار أخير ولا بصل!
إلى هويا الإييمستْ هه كيكون نيس .. يأمنون فهلكلفاژيّات .. ويحلقون مصارين عالتّوش! ألله يساعد الغشيم!