الياس زاديكه
26-07-2005, 01:32 PM
كان جدي المرحوم قريو لجي ساكنا عندنا في بيتنا ، كان له بعض الخلافات مع عائلته،كان حساسا جدا وعنيدا ، جلسنا يوما بعد تناونا الغذاء انا وهو فبدا بيننا نقاشات حول العالم ومابه ،توصلنا اخيرا الى موضوع الكواكب،قال وقلت كما قال وانا قلت اخيرا توصلنا الى موضوع القمرليتنا لم نتوصل اليه قال جدي بعد نقاش طويل *بان القمرمقدس* قلت له يا جدي لو كان القمر مقدسا لما استطاع رواد الفضاء الصعود اليه،فقال وبصوت عالي ماذا تقول،قلت صعدو اليه وهم الأن فوقه،احمرت عيناه وصرخ في وجهي صوتاعاليا بكلماته العنيفة التى لاتزال ترن في اذني قائلا* كلب ابن هاك الكلب*
لاتكفر القمر مقدس ، ثم قال ليس لنقل انهم صعدو اليه ،قال في اللغة الأزخينية ،إي هويا الفوق القمر قي كرة شي ماكان يخرون إي هما نقطايي من خراهن كاتيددلا على روسينا ،فلما سمعت ما قاله جدي لم
اتمالك نفسي بدات اضحك وبصوت عالي،فعندما راني جدي وانا اضحك ،قال لي كوتضحك علي كانت
شمسيته في يده والتي لم تكن تفارقه ابد ،رفعها وضربها على راسي بدا الدم ينزف من راسي وهو لايبالي،بل كمل كلماته قائلا * كافر ان الكفار*انا لم اعد ابقى في هذا البيت ثانية اخرى،بدات امي بتهدئته لكن دون جدوى،قال متى سياتي فؤاد الكور اوجوزيف الزنبوربشان اقولن طلعواخوكن الياس
ايش سوى في،وإذا بلكور والزنبور يدخلان البيت،بدا جدي يملأ عقولهم فلم احس إلاهجما الاثنا، إلاان مامنعني من هذا كان سببه الاحترام الكبير الذي كنت اكنه لهم في قلبي،ورغم هذا كملا ضربهما وكانني بينهم كالطابة يلعبون بها كما يشاؤون حتى ان انهار اخيهم المسكين على الأرض مغطوسا بدماءه وهم مازالوا يتابعون مسيرتهم دون اي ملل اوكلل،
اختي الحنونة فهيمة لم تعد تتحمل هذا المشهد المقرف فهجمت عليهما قائلة بلأزخيني،
* الله ايخرب بيتكن او بيت ابوكن ، قي عدو وي بين ايدكن مو وخت تيموت قي عمايي انتن ماكو رحمى فقلبكن،بعد ان اتممت اختي كلماتها توقفا * رمبو وزنبو* عن حربهم مع الطغاة ، اوجدي كان يتفرج علي وكانه يحضر فيلما سينمائيا مرددا كلماته التي مازالت تصن في اذني قائلا* اووووخ مليح إيسيبك بشان تمسك عقلك اشويي.
اخي الحبيب فؤاد هل ماعدت تذكر هذا الموقف الجميل ،الذي كم انا متشوقا لتكراره علني احظى برؤية
اخينا المرحوم جوزيف ، هل تعلم لو انه كان على قيد الحياة لكان لك الصخرة التي بنى عليها بطرس كنيسته ، لأن شخصا كهذا هو خسارة لمجتمع متخلف كمجتمعنا هذا.
اخوك المساح الياس زاديكه
لاتكفر القمر مقدس ، ثم قال ليس لنقل انهم صعدو اليه ،قال في اللغة الأزخينية ،إي هويا الفوق القمر قي كرة شي ماكان يخرون إي هما نقطايي من خراهن كاتيددلا على روسينا ،فلما سمعت ما قاله جدي لم
اتمالك نفسي بدات اضحك وبصوت عالي،فعندما راني جدي وانا اضحك ،قال لي كوتضحك علي كانت
شمسيته في يده والتي لم تكن تفارقه ابد ،رفعها وضربها على راسي بدا الدم ينزف من راسي وهو لايبالي،بل كمل كلماته قائلا * كافر ان الكفار*انا لم اعد ابقى في هذا البيت ثانية اخرى،بدات امي بتهدئته لكن دون جدوى،قال متى سياتي فؤاد الكور اوجوزيف الزنبوربشان اقولن طلعواخوكن الياس
ايش سوى في،وإذا بلكور والزنبور يدخلان البيت،بدا جدي يملأ عقولهم فلم احس إلاهجما الاثنا، إلاان مامنعني من هذا كان سببه الاحترام الكبير الذي كنت اكنه لهم في قلبي،ورغم هذا كملا ضربهما وكانني بينهم كالطابة يلعبون بها كما يشاؤون حتى ان انهار اخيهم المسكين على الأرض مغطوسا بدماءه وهم مازالوا يتابعون مسيرتهم دون اي ملل اوكلل،
اختي الحنونة فهيمة لم تعد تتحمل هذا المشهد المقرف فهجمت عليهما قائلة بلأزخيني،
* الله ايخرب بيتكن او بيت ابوكن ، قي عدو وي بين ايدكن مو وخت تيموت قي عمايي انتن ماكو رحمى فقلبكن،بعد ان اتممت اختي كلماتها توقفا * رمبو وزنبو* عن حربهم مع الطغاة ، اوجدي كان يتفرج علي وكانه يحضر فيلما سينمائيا مرددا كلماته التي مازالت تصن في اذني قائلا* اووووخ مليح إيسيبك بشان تمسك عقلك اشويي.
اخي الحبيب فؤاد هل ماعدت تذكر هذا الموقف الجميل ،الذي كم انا متشوقا لتكراره علني احظى برؤية
اخينا المرحوم جوزيف ، هل تعلم لو انه كان على قيد الحياة لكان لك الصخرة التي بنى عليها بطرس كنيسته ، لأن شخصا كهذا هو خسارة لمجتمع متخلف كمجتمعنا هذا.
اخوك المساح الياس زاديكه