المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحماكَ ربّي. شعر: فؤاد زاديكه


fouadzadieke
09-12-2009, 06:54 PM
رحماكَ ربّي

رحماكَ ربّي، قلوبُ الناسِ تُقْتَطَعُ
مِنْ جَلْمَدِ الصخرِ، لا تقوى و لا وَرعُ

أنعمتَ خيراً على الإنسانِ، فانتهكَ
حقّاً لخيرٍ، فزادَ اللؤمُ و الجشعُ

و انقضَّ كُرهٌ على الاطباعِ يجرفُها
في مَوجةِ الظلمِ، للعدوانِ يندفعُ.

رحماكَ ربّي، ألمْ تندَمْ على عملٍ،
أعطيتَ حُبّاً عسى الإنسانُ ينتفعُ؟

الحبُّ ماتتْ على قَهرٍ أجندتُهُ،
و استنفرَ الحِقدُ هذا الحبَّ ينتزعُ.

يا ربّي حَرِّكْ ضميرَ الناسِ، قد صدأتْ
منهُ الجلالةُ، فالأوصافُ تمتقعُ.

أنعمتَ، تُعطي فلم يفهمْ عطاءَ أبٍ
بل صارَ يخلطُ في الأشياء، يبتدعُ

قد ظنَّ أنَّ احترافَ الشرِّ يرفعُهُ.
أصداءُ سوئهِ إيقاعاتُهُ وَجَعُ.

بانتْ دموعي على أحوال علّتهِ
تجري اندفاعاً، مِنِ استثقالِها تقعُ

و القلبُ صُوِّبَ بالأوجاعِ تفطرُهُ.
الحزنُ أصبح منّي النفسَ يبتلعُ.

ardekhlo:S.Roham
16-12-2009, 11:24 AM
سلام المسيح معك
بانتْ دموعي على أحوال علّتهِ
تجري اندفاعاً، مِنِ استثقالِها تقعُ
و القلبُ صُوِّبَ بالأوجاعِ تفطرُهُ.
الحزنُ أصبح منّي النفسَ يبتلعُ.
أخي فؤاد أعتقد الرب لم يندم على شيئ ألا على خلق البشر
لقد لوثنا صورته المخلوقة فينا وحرقنا كل القيم التي وضعا فينا
وشوهنا المحبة بالحقد والصدق بالكذب والتسامح بالظلم
وقابلنا المعروف بنكران الجميل
أي بشر نحن هل كان هذا هدف الرب في خلقنا ؟؟؟ لالالالاوألف لالالالا
لقد طفح كأس الرب من حقدنا وآثامنا الويل لنا بيوم الحساب الآتي
بركة الرب معك
أخوك: سمير روهم

fouadzadieke
16-12-2009, 12:01 PM
سلام المسيح معك
بانتْ دموعي على أحوال علّتهِ
تجري اندفاعاً، مِنِ استثقالِها تقعُ
و القلبُ صُوِّبَ بالأوجاعِ تفطرُهُ.
الحزنُ أصبح منّي النفسَ يبتلعُ.

أخي فؤاد أعتقد الرب لم يندم على شيئ ألا على خلق البشر
لقد لوثنا صورته المخلوقة فينا وحرقنا كل القيم التي وضعا فينا
وشوهنا المحبة بالحقد والصدق بالكذب والتسامح بالظلم
وقابلنا المعروف بنكران الجميل
أي بشر نحن هل كان هذا هدف الرب في خلقنا ؟؟؟ لالالالاوألف لالالالا
لقد طفح كأس الرب من حقدنا وآثامنا الويل لنا بيوم الحساب الآتي
بركة الرب معك
أخوك: سمير روهم

الرب يبارك حياتك و حياة عائلتك على الدوام حبيبنا الغالي سمير. لقد أصبت و صدقت في كل عبارة حزن و أسف سطرتها هنا، مرورا عذبا جميلا كما هي روحك الطيبة. إننا بشر خلقنا من أجل عبادة الرب و تقديم الشكر له على عطاياه، لكن الصورة انعكست، و الهدف تاه و النفس غرتها مظاهر الحياة و شهوات الدنيا، فصار هذا المخلوق عبدا لممارسات شيطانية، أفقدته الكثير من إنسانيته. كلمة محبة و شكر لك و كل عيد ميلاد و الجميع بخير و سلام.