المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعلم مقرك في الأبدية؟


الاخ زكا
14-10-2009, 09:55 AM
أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله، ولم يُظهر بعد ماذا سنكون. ولكن نعلم أنه إذا أُظهر نكون مثله، لأننا سنراه كما هو ( 1يو 3: 2 (http://www.taam.net/bible/1john/1jo03.htm#1jo0302))
http://www.taam.net/taam/images/table_aya_bottom.gifإن أهم سؤال في الزمان هو هذا ”أين ستكون في الأبدية؟“. ربما تكون قد فكرت أو قلت، أو سمعت أحد يقول: ”هذا سؤال لا يستطيع أحد أن يُجيب عليه، وأمر لا يعرفه أحد“. أرجوك أن تستمع لشهادة الملايين، الشهادة المُفرحة «أيها الأحباء، الآن نحن أولاد الله، ولم يُظهر بعد ماذا سنكون، ولكن نعلم أنه إذا أُظهر نكون مثله، لأننا سنراه كما هو» ( 1يو 3: 2 (http://www.taam.net/bible/1john/1jo03.htm#1jo0302)).

أيها القارئ العزيز، ما دامت هذه الملايين تعلم حالتها وما ستكون عليه في المستقبل فلا تُعطِ لعينيك نومًا ولا لجفنيك نُعاسًا حتى تعلم، بدون أدنى شك، أين ستكون في الأبدية.

ربما هذه الشهادة تزيد من قلقك وتضيف إلى حيرتك وتجعلك تسأل: كيف يعرف هؤلاء أنهم مُخلَّصون وسيكونون في السماء إلى الأبد؟ دعني أجتهد أن أُجيب على سؤالك، لأنه سؤال مهم. إن كنا نحترم ونصدق كلمة أو شهادة الناس، فمن باب أولى يجب أن نصدق كلمة الله. إن الله يتكلم لنا بواسطة كتابه المقدس، كلمته المكتوبة، وهو يحرص دائمًا على أن يذكر لنا الذين يكتب إليهم حتى لا يحصل التباس أو سوء فهم، لذلك في 1يوحنا5: 13 يقول الله: «كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية».

أنا موقن أنك تفهم لمَن كُتبت هذه الكلمات، لأن الله أعلن ذلك. كُتبت للمؤمنين باسم ابن الله. لم يذكر كلمة عن أولئك الذين يذهبون إلى الكنائس، ولا أولئك الذين يمارسون الطقوس والفرائض المسيحية، ولكن هذه الكلمات وُجهت فقط إلى «المؤمنين باسم ابن الله» هل أنت واحد منهم؟ إن كنت كذلك فطوبى لك لأنه مكتوب عنهم «لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية». إن الإيمان الحقيقي بالمسيح هو الضمان الأكيد لنوال الحياة الأبدية، كما أن كلمة الله هي التي تعرفنا أن لنا هذه الحياة. فبينما دم المسيح قد سُفك لكي يكفّر عن خطايانا، نجد أن كلمة الله قد أُعطيت لتطرد عنا شكوكنا. لذلك نحن نشكر الله من أجل الدم الثمين الذي يجعلنا في أمان، كما نشكره من أجل كلمته المقدسة التي تجعلنا في يقين، فنواجه المستقبل بقلوب ممتلئة بالسلام، كما نتطلع إلى الأبدية المُقبلة بدون أقل خوف.

وإننا نختم كلماتنا القليلة هذه التي نتمنى أن تكون ذات فائدة عُظمى لنفسك، بتكرار هذا السؤال الخطير وهو ”أين ستكون في الأبدية؟“.

وليم مكاي

fouadzadieke
14-10-2009, 12:45 PM
وإننا نختم كلماتنا القليلة هذه التي نتمنى أن تكون ذات فائدة عُظمى لنفسك، بتكرار هذا السؤال الخطير وهو ”أين ستكون في الأبدية؟“.

أخي الحبيب زكا. منذ فجر التاريخ و الإنسان يبحث عن أمان دائم و عن سعادة أبدية و عن راحة تامة، و كانت هناك تباينات و اختلافات في الرؤى بحسب الأزمنة التي كانت، لكن و منذ أن ولد المخلص و منح البشرية فرصة الخلاص، توضحت الصورة و انجلى الغمام و انقشعت العتمة، فصار الطريق معروفاً، متى أراد أحدنا النجاة بروحه و الحصول على راحته الأبدية التي لن تكون إلا مع رب المجد، مخلصنا و إلهنا يسوع المسيح. شكرا كبيرا لك أخي المبارك ففي حضورك بركة و فرح لنا جميعا.