الاخ زكا
09-10-2009, 09:23 AM
رسالة بطرس الرسول الأولى هي رسالة الالام في حياة المؤمن، فهي أكثر رسالة تكلمت عن الالم، اذ وردت بها كلمات "الألم" ومترادفاتها16 مرة. انها تتكلم عن تسعة اشكال من الألم في ثلاث ثلاثيات سنتأملها معاً
الثلاثية الأولى: أنواع الآلام
الآم جسدية من أمراض جسدية والام في الجسد، يقول عنها. «فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية. فإن من تألم في الجسد كفّ عن الخطية». (1 بطرس 4: 1
الآم نفسية، أي بدون مرض أو وجع في الجسد، ولكن ما أصعب هذه الآلام التي يقول عنها الكتاب «روح الانسان تحتمل مرضه.أما الروح المكسورة فمن يحملها» (أمثال 18: 14). في هذه الرسالة سنتقابل مع الآم نفسية من شتيمة وافتراء وظلم «لكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر» (1 بطرس 3: 16
هناك الآم جسدية والآم نفسية ولكن توجد أيضاً الآم روحية، يقول عنها الكتاب «إذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة» (2 بطرس 2: 8). انها الآم بسبب وجودنا كمؤمنين وسط هذا العالم الشرير. ان كنت مؤمناً حقيقياً لابد ان تتألم بسبب وجودك في هذا العالم
قد تتسائل إلى متى أحزن؟ إلى متى أتألم؟ يقول الكتاب «لأني أعين ميعادا. أنا بالمستقيمات أقضي.» (مزمور 75: 2). «انا الرب في وقته أسرع به» (اشعياء 60: 22). أيضاً في سفر الرؤيا يتكلم عن الضيق قائلاً «يكون لكم ضيق عشرة أيام» (رؤيا 2: 10). فهي مدة محددة ومحسوبة بعناية
عزيزي، عندما يكيل الرب الألم والأحزان يقول عنها "يسيرة" ولكن عندما يتكلم عن الفرح في عدد 8 من الأصحاح الأول يقول «فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد». الحزن يسير أما الفرح فمجيد
يا نفسي صبراً يا نفسي مهلاً، لن يسمح سيدك أن تتألمي فوق احتمالك، ولن يسمح سيدك أن يطول ألمك فوق طاقتك
مجدي صموئيل
الثلاثية الأولى: أنواع الآلام
الآم جسدية من أمراض جسدية والام في الجسد، يقول عنها. «فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية. فإن من تألم في الجسد كفّ عن الخطية». (1 بطرس 4: 1
الآم نفسية، أي بدون مرض أو وجع في الجسد، ولكن ما أصعب هذه الآلام التي يقول عنها الكتاب «روح الانسان تحتمل مرضه.أما الروح المكسورة فمن يحملها» (أمثال 18: 14). في هذه الرسالة سنتقابل مع الآم نفسية من شتيمة وافتراء وظلم «لكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر» (1 بطرس 3: 16
هناك الآم جسدية والآم نفسية ولكن توجد أيضاً الآم روحية، يقول عنها الكتاب «إذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة» (2 بطرس 2: 8). انها الآم بسبب وجودنا كمؤمنين وسط هذا العالم الشرير. ان كنت مؤمناً حقيقياً لابد ان تتألم بسبب وجودك في هذا العالم
قد تتسائل إلى متى أحزن؟ إلى متى أتألم؟ يقول الكتاب «لأني أعين ميعادا. أنا بالمستقيمات أقضي.» (مزمور 75: 2). «انا الرب في وقته أسرع به» (اشعياء 60: 22). أيضاً في سفر الرؤيا يتكلم عن الضيق قائلاً «يكون لكم ضيق عشرة أيام» (رؤيا 2: 10). فهي مدة محددة ومحسوبة بعناية
عزيزي، عندما يكيل الرب الألم والأحزان يقول عنها "يسيرة" ولكن عندما يتكلم عن الفرح في عدد 8 من الأصحاح الأول يقول «فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد». الحزن يسير أما الفرح فمجيد
يا نفسي صبراً يا نفسي مهلاً، لن يسمح سيدك أن تتألمي فوق احتمالك، ولن يسمح سيدك أن يطول ألمك فوق طاقتك
مجدي صموئيل