fouadzadieke
28-09-2009, 06:36 AM
وقفتْ
وقفتْ تنادمُ حيرتي و شرودي,
فتأمّلتْ مِن مقلتيها حدودي
و تأكّدتْ بيقينٍ معرفةٍ لها،
إنّي فقدتُ مواقعي، و صمودي.
فتنهّدتْ، و جمالُ وجهِها خارقٌ
كَبدي، فقالتْ: اِلتفتْ لنهودي
و دعِ المشاعرَ تنبري لتهزّني
طرباً، لأجمعَ للعراكِ حشودي.
ضحكتْ، فأشرقتِ السماءُ ضياءَها،
و تعطّرتْ بأريجِ عشقِ ورودِ
لكأنّها اشتعلتْ بفيضِ نعومةٍ
رسمتْ صفاءها فوقَ حُسنِ خدودِ
فتلعثمتْ سبلُ الجمالِ، لكونها
ملكتْ بلاغةَ رقّةٍ بشهودِ.
منحتْ مُدامَ رحيقِها، لعشيقِها
و همَتْ بغيثِ دلالِها المشهودِ
رفعتْ مقامَ عذوبةٍ، فقوامُها
يغري الملائكَ، قد هواها قصيدي.
وقفتْ تنادمُ حيرتي و شرودي,
فتأمّلتْ مِن مقلتيها حدودي
و تأكّدتْ بيقينٍ معرفةٍ لها،
إنّي فقدتُ مواقعي، و صمودي.
فتنهّدتْ، و جمالُ وجهِها خارقٌ
كَبدي، فقالتْ: اِلتفتْ لنهودي
و دعِ المشاعرَ تنبري لتهزّني
طرباً، لأجمعَ للعراكِ حشودي.
ضحكتْ، فأشرقتِ السماءُ ضياءَها،
و تعطّرتْ بأريجِ عشقِ ورودِ
لكأنّها اشتعلتْ بفيضِ نعومةٍ
رسمتْ صفاءها فوقَ حُسنِ خدودِ
فتلعثمتْ سبلُ الجمالِ، لكونها
ملكتْ بلاغةَ رقّةٍ بشهودِ.
منحتْ مُدامَ رحيقِها، لعشيقِها
و همَتْ بغيثِ دلالِها المشهودِ
رفعتْ مقامَ عذوبةٍ، فقوامُها
يغري الملائكَ، قد هواها قصيدي.