fouadzadieke
24-08-2009, 06:31 AM
كسلُ المشاعر
مُتثائبٌ مُتثاقلٌ مُتكاسلُ
هجرَ المشاعرَ، و انزوى يتمايلُ.
صفعَ القصيدُ شعورَهُ بمرارةٍ،
فتململَ الإبداعُ لا يتواصلُ.
مُتهالِكٌ متعلِّقٌ بخمولِهِ،
و غرائبِ الأشياءِ. لا يتفاعلُ.
سألَ الجمالُ _مُحَدّقاً في وجههِ_
أ لهذا يُخلَقُ شاعرٌ مُتفاعلُ؟
نهضَ الشّعورُ موسوساً متوجّساً،
بصقَ الحروفَ على السطورِ يحاولُ
فإذا بشاعرِ خيبةٍ متململٍ
كسلاً و وجهُهُ أحرفٌ تتآكلُ
مضغَ الإهانةَ، لا يحاولُ ردَّها،
و مفاصلُ الإرباكِ فيها تمفصلُ
هتكَ الخمولُ عروضَ وزنِهِ، فارتمتْ
يتهالكُ التعبيرُ. ليسَ تأمُّلُ.
مُتَمَرِّسٌ بفنونِ كلِّ تكاسُلٍ.
طفحتْ عيوبُهُ، للمشاعرُ تقتلُ.
مُتثائبٌ مُتثاقلٌ مُتكاسلُ
هجرَ المشاعرَ، و انزوى يتمايلُ.
صفعَ القصيدُ شعورَهُ بمرارةٍ،
فتململَ الإبداعُ لا يتواصلُ.
مُتهالِكٌ متعلِّقٌ بخمولِهِ،
و غرائبِ الأشياءِ. لا يتفاعلُ.
سألَ الجمالُ _مُحَدّقاً في وجههِ_
أ لهذا يُخلَقُ شاعرٌ مُتفاعلُ؟
نهضَ الشّعورُ موسوساً متوجّساً،
بصقَ الحروفَ على السطورِ يحاولُ
فإذا بشاعرِ خيبةٍ متململٍ
كسلاً و وجهُهُ أحرفٌ تتآكلُ
مضغَ الإهانةَ، لا يحاولُ ردَّها،
و مفاصلُ الإرباكِ فيها تمفصلُ
هتكَ الخمولُ عروضَ وزنِهِ، فارتمتْ
يتهالكُ التعبيرُ. ليسَ تأمُّلُ.
مُتَمَرِّسٌ بفنونِ كلِّ تكاسُلٍ.
طفحتْ عيوبُهُ، للمشاعرُ تقتلُ.