الاخ زكا
28-07-2009, 06:44 PM
"وَاخَذَ الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا." (تكوين15:2)
بالعكس من تفكير البعض، العمل ليس لعنة، إنه بركة. قبل دخول الخطية الى العالم بوقت طويل، عين الله آدم ليعتني بجنة عدن. وبعد سقوط آدم بالخطية لعن الله الأرض لكن ليس العمل نفسه. لقد قرر أن الإنسان سيلاقي الحزن والتعب والعرق في محاولة تحصيل معيشته من الأرض (تكوين3: 17-19)
قال أحد القديسين، "لتتبارك أيها العمل! إن كنت تحمل لعنة الله فكم تكون بركاته؟" لكن العمل ليس فيه لعنة. فهو جزء من ضروريات كياننا. جزء من حاجتنا للخلق ولتحقيق الذات. عندما نستسلم للكسل يزداد خطر سقوطنا في الخطية. وعندما نتقاعد من حياة نشطة نبدأ في الانهيار.
ينبغي ألا ننسى أن الله أوصى شعبه بالعمل ("سِتَّةَ ايَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِك" خروج 9:20). يحاول البعض التغاضي عن هذه الوصية ويشددون على القسم الثاني الذي يأمر بالراحة في اليوم السابع.
يطلق العهد الجديد لقب "بلا ترتيب" أو "غير المطيع" بكل من لا يعمل ويحكم على كل من لا يعمل أن لا يأكل أيضا (تسالونيكي الثاني 3: 6-10)
الرب يسوع المسيح مثالنا الأعلى في العمل الشاق. "كم كانت تطول أيام عمله! ليالي شاقة في الصلاة! ثلاث سنوات من الخدمة جعلته يبدو مسنا. ‘لم تبلغ الخمسين بعد’ قالوا له، محاولين أن يخمنوا عمره. خمسون؟ كان فقط يبلغ الثلاثين! هذا ليس بالسر." (إيان ماكفيرسون).
يطور البعض حساسية ضد العمل لأن مهنتهم لا تتوافق كثيرا مع مستقبلهم. ينبغي أن يعرفوا أنه لا عمل مثالي تماما. لكل مهنة سلبياتها. لكن المؤمن يستطيع أن يقوم بعمله لأجل مجد الله. "ليس بطريقة ما بل بانتصار".
يعمل المؤمن ليس لتسديد احتياجاته فقط لكن ليقوم بمساعدة من هم بحاجة للمساعدة (أفسس 28:4). وبهذا يُضاف هدف آخر غير أناني للعمل.
حتى أننا سنعمل في الأبدية أيضا "وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ (رؤيا 3:22).
لكن بينما نحن هنا ينبغي أن نتبع نصيحة سبيرجن: "أهلكوا ذواتكم بالعمل، ثم صلوا لتحيوا من جديد."
بالعكس من تفكير البعض، العمل ليس لعنة، إنه بركة. قبل دخول الخطية الى العالم بوقت طويل، عين الله آدم ليعتني بجنة عدن. وبعد سقوط آدم بالخطية لعن الله الأرض لكن ليس العمل نفسه. لقد قرر أن الإنسان سيلاقي الحزن والتعب والعرق في محاولة تحصيل معيشته من الأرض (تكوين3: 17-19)
قال أحد القديسين، "لتتبارك أيها العمل! إن كنت تحمل لعنة الله فكم تكون بركاته؟" لكن العمل ليس فيه لعنة. فهو جزء من ضروريات كياننا. جزء من حاجتنا للخلق ولتحقيق الذات. عندما نستسلم للكسل يزداد خطر سقوطنا في الخطية. وعندما نتقاعد من حياة نشطة نبدأ في الانهيار.
ينبغي ألا ننسى أن الله أوصى شعبه بالعمل ("سِتَّةَ ايَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِك" خروج 9:20). يحاول البعض التغاضي عن هذه الوصية ويشددون على القسم الثاني الذي يأمر بالراحة في اليوم السابع.
يطلق العهد الجديد لقب "بلا ترتيب" أو "غير المطيع" بكل من لا يعمل ويحكم على كل من لا يعمل أن لا يأكل أيضا (تسالونيكي الثاني 3: 6-10)
الرب يسوع المسيح مثالنا الأعلى في العمل الشاق. "كم كانت تطول أيام عمله! ليالي شاقة في الصلاة! ثلاث سنوات من الخدمة جعلته يبدو مسنا. ‘لم تبلغ الخمسين بعد’ قالوا له، محاولين أن يخمنوا عمره. خمسون؟ كان فقط يبلغ الثلاثين! هذا ليس بالسر." (إيان ماكفيرسون).
يطور البعض حساسية ضد العمل لأن مهنتهم لا تتوافق كثيرا مع مستقبلهم. ينبغي أن يعرفوا أنه لا عمل مثالي تماما. لكل مهنة سلبياتها. لكن المؤمن يستطيع أن يقوم بعمله لأجل مجد الله. "ليس بطريقة ما بل بانتصار".
يعمل المؤمن ليس لتسديد احتياجاته فقط لكن ليقوم بمساعدة من هم بحاجة للمساعدة (أفسس 28:4). وبهذا يُضاف هدف آخر غير أناني للعمل.
حتى أننا سنعمل في الأبدية أيضا "وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ (رؤيا 3:22).
لكن بينما نحن هنا ينبغي أن نتبع نصيحة سبيرجن: "أهلكوا ذواتكم بالعمل، ثم صلوا لتحيوا من جديد."