الاخ زكا
20-01-2009, 09:33 AM
مكشوف أمام الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مع الرحيم تكون رحيماً ,مع الرجل الكامل تكون كاملاً .مع الطاهر تكون طاهراً و مع الأعوج تكون ملتوياً .............مز18 :26 ,27
هل تعلم يا عزيزي أن كل أمورك , كل أفكارك , كل مشاعرك, كل ما تبطن و ما تخفي مكشوف تماما ً أمام الله ؟
هل تعلم أن دوافعك لخدمة الله , دوافعك لخدمة الآخرين , دوافعك للظهور بمظهر لائق , كلها و بدون استثناء مكشوفة و معروفة لدى الله ؟
ماذا تفعل يا عزيزي لو أن أمورك بجملتها كشفت و عرٌيت أمام الناس و لم يختف شيء منها على الإطلاق ؟ ماذا كنت تفعل ؟... أعتقد أنه لو حدث معي هذا الأمر لبحثت عن أبعد مخبأ ولو كان قبراً لأختبئ فيه .
هذا ما يحدث لو كشفت أموري أمام الناس , فكم بالأحرى حين تُكشف أمام الله؟
حتى و إن كان الله عظيم الرحمة و رحمته بلا حدود إلا أنه من المسلم به أن الله له معاملات خاصة مع المؤمن و أن "من يرحم الفقير يُرحم"
هل تريد أن تختبر رحمة الله ؟ درب نفسك على الرحمة , هذه الرحمة التي تنبع من القلب و لا تبحث عمن يشاهدها و يمدحها . هل تريد أن تختبر كمال الله و صلاحه ؟درب نفسك على التقوى الحقيقية في السر و في العلن . هل تريد أن تتمتع بحلاوة و نقاء قلب الله؟ درب نفسك على نقاء السريرة و صفائها , وإلا فأنت وحدك تتحمل تبعات اعوجاجك و عدم تقواك فإنه يسلك معك بالالتواء ........كيف؟ لا أعلم بالتحديد و لكن ما أعلمه يقيناً أنه يجيزك في مواقف تصرخ فيها معترفاً باعوجاجك و عدم أمانتك كاشفاً أمامه كل ما بقلبك من رداءة و شر .
أخي ألا توفر على نفسك مشاق أو متاعب أو ربما أتون هذه المواقف ؟ ألا تكشف الآن قلبك أمام الله طالباً منه أن ينقي قلبك و لسانك ويزيل منك العيوب فتكون رحيماً كاملاً طاهراً و مستقيماً فتختبر رحمته و كماله ولطفه و نعمته .
وتذكر عزيزي أن الله لا يشمخ عليه فإن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً ..غل 6 :7
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مع الرحيم تكون رحيماً ,مع الرجل الكامل تكون كاملاً .مع الطاهر تكون طاهراً و مع الأعوج تكون ملتوياً .............مز18 :26 ,27
هل تعلم يا عزيزي أن كل أمورك , كل أفكارك , كل مشاعرك, كل ما تبطن و ما تخفي مكشوف تماما ً أمام الله ؟
هل تعلم أن دوافعك لخدمة الله , دوافعك لخدمة الآخرين , دوافعك للظهور بمظهر لائق , كلها و بدون استثناء مكشوفة و معروفة لدى الله ؟
ماذا تفعل يا عزيزي لو أن أمورك بجملتها كشفت و عرٌيت أمام الناس و لم يختف شيء منها على الإطلاق ؟ ماذا كنت تفعل ؟... أعتقد أنه لو حدث معي هذا الأمر لبحثت عن أبعد مخبأ ولو كان قبراً لأختبئ فيه .
هذا ما يحدث لو كشفت أموري أمام الناس , فكم بالأحرى حين تُكشف أمام الله؟
حتى و إن كان الله عظيم الرحمة و رحمته بلا حدود إلا أنه من المسلم به أن الله له معاملات خاصة مع المؤمن و أن "من يرحم الفقير يُرحم"
هل تريد أن تختبر رحمة الله ؟ درب نفسك على الرحمة , هذه الرحمة التي تنبع من القلب و لا تبحث عمن يشاهدها و يمدحها . هل تريد أن تختبر كمال الله و صلاحه ؟درب نفسك على التقوى الحقيقية في السر و في العلن . هل تريد أن تتمتع بحلاوة و نقاء قلب الله؟ درب نفسك على نقاء السريرة و صفائها , وإلا فأنت وحدك تتحمل تبعات اعوجاجك و عدم تقواك فإنه يسلك معك بالالتواء ........كيف؟ لا أعلم بالتحديد و لكن ما أعلمه يقيناً أنه يجيزك في مواقف تصرخ فيها معترفاً باعوجاجك و عدم أمانتك كاشفاً أمامه كل ما بقلبك من رداءة و شر .
أخي ألا توفر على نفسك مشاق أو متاعب أو ربما أتون هذه المواقف ؟ ألا تكشف الآن قلبك أمام الله طالباً منه أن ينقي قلبك و لسانك ويزيل منك العيوب فتكون رحيماً كاملاً طاهراً و مستقيماً فتختبر رحمته و كماله ولطفه و نعمته .
وتذكر عزيزي أن الله لا يشمخ عليه فإن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً ..غل 6 :7