الــراعــى والــشــاة

[الاخ زكا]

''
الراعى والشاة
إش 41 :10..لاتخف لأنى فديتك... لاتتلفت لأنى إلهك

نظرت الشاة إلى أنياب الذئب ،
وعينيه التى تشع شرارا ،وهو يعوى متحفزا،ليلتهم فريسة سهله المنال
التى لاحول لها ولا قوة
فإرتجفت ،وذاب قلبها داخلها
وانكمشت فى مكانها.لا تقوى على الهروب من وحش لا يرحم،
إذ إنها هالكة لا محالة.
شرد ذهنها فى ماسوف يحدث لها
وتذكرت الراعى. فلو كان معها لأنقذها.......
نظرت إلى الذئب فى مسكنة، واستعطاف.ليتركها وحال سبيلها-
وتخيلت
وكأنه مقبل إليها منقضا عليها ليفترسها ،وهى تتألم وتصرخ
إلى ان مزقها إرباً، ثم التهمها
وفى وسط هذا الرعب!!
سمعت صوت الراعى يقول
مالك شارده وخائفه؟؟
تشددى وتشجعى
انظرى الى عدوك الملقى على الارض وقد فارق الحياة
فأنا كوعدى ........لا أتركك
فأ فاقت من شرودها ، وإذا بالذئب جثه هامده ،والراعى بجانبها، وعصاه بيده
وقد هوت على رأس العدو فشجته وقتلته....
فهدأت نفسها،،وإرتاح قلبها
وقالت نادمه
آه...لو انفتحت عيناى لرأيت راعى بجانبى.وشعرت بالأمان وتبدد خوفى

أليس هذا مايحدث معنا كثيراً..إذ تتحول انظارنا عنه
فنفقد سلامنا
وتنتفى أفراحنا, ونعيش فى وهم وخوف
ليتنا نرفع عيوننا إلى الرب هاتفين
إذا سرت فى وادى ظل الموت لاأخاف شراً لانك أنت معى
من مجله المراعى الخضراء

[fouadzadieke]

أليس هذا مايحدث معنا كثيراً..إذ تتحول انظارنا عنه
فنفقد سلامنا
وتنتفى أفراحنا, ونعيش فى وهم وخوف
ليتنا نرفع عيوننا إلى الرب هاتفين
إذا سرت فى وادى ظل الموت لاأخاف شراً لانك أنت معى
من مجله المراعى الخضراء

نعم يا أخ زكا إنه بعض مما يحصل معنا إن لم نقل كله. سلمت يداك يا غالي جهود مباركة منك.

[الياس زاديكه]

إذا سرت فى وادى ظل الموت لاأخاف شراً لانك أنت معى
فعلا ياغالي زكا إن كان الرب معي فممن أخاف تشكر يالغالي وربي يعوضلك أتعابك
تقديري ومحبتي
ألياس

[الاخ زكا]

احبائي في المسيح ابو نبيل والياس اشكر الرب من اجلكم كثيرا وفي اخر يوم من السنة رجائي في الرب ان تكون السنة القادمة سنة ايمان وسلام وفرح ونصرة في بيوتنا كي ما يتم القول فينا صوت ترنم في خيام الصديقين لكم سلامي ومحبتي ماران اثا