georgette
22-07-2005, 09:29 AM
طور عبدين مسكن الامة الارامية السريانية.
طور عبدين يذكر في كتب التاريخ 1300 قبل المسيح، لملوك الاشوريين كان موقع مرغوب به،فقد اثاروا حروبا عنيفة وتسليب فظيع بحق شعبه وارضه.موقعه الاثري كان ولم يعد موقع غني بالاثار المعدنية وبخصوبة ارضه مما اطمع تلك الملوك فيه.
اكدالملك الاشوري/اشورازيبال الثاني سنة 869 قبل المسيح بفخر/ استطعت ان استعمر ميديات وجميع قراها، سلبت منهم الكثير واخضعتهم تحت جبروتي/ . وكما يحكى فان الملوك الاشوريين والبابيليين،كانوا من محبي الخمرة وبالاخص الخمرة التي تجنى من كروم طور عبدين لحلاوة ومذاق عنبها المشهور.
بنيت هناك مع مرور الزمن كنائس واديار كثيرة ،البعض موجود لحد الان للصلاة والاحتفال بالاعياد المقدسة، اما البعض الاخر فلم يعد الا جدران خالية يلعب الصغار فيها وبينها،كمار اوجين.
لحد الان يزار طور عبدين من قبل الامة السريانية في جميع انحاء العالم،لانه اكثر الاماكن على الاطلاق مشبع بكم هائل من الاماكن المقدسة،بالرغم من ما عانته هذه الامة من حروب واضطهاد وتدمير.
طور عبدين اي /جبال عبد الله/ اقام الكثير من القديسين والرهبة والذين على تذكارهم بنيت كنائس واديرةوذلك على مرور السنوات الطوال 1600.منهم المطران سيمون الزيتوني الذي كان يحرس ويرعى اشجار الزيتون،شمعون زايد توفى عام 734 وكان يحرس في طور عبدين على ان لا تطفاء النوافيس في دير مار كبرييل والذي قدم قربانا عظيم حينما اعدل الكثير في هذا الدير بالكنز الذي وجده ابن اخيه.
وعلى الرغم من ان الهجرة من طور عبدين تسببت بنقص هائل من السكان الا انه بقي مركز مهم ليس فقط للسريان بل لجميع الامم المسيحية وليس الفضل بذلك يعود فقط للكنائس والاديار بل للناس ولروعة الكلمة وبساطة النية ولان اللهجة التي يحكى بها ما زالت السرياني الطوراني وهى لهجة الرب يسوع المسيح.
طور عبدين يذكر في كتب التاريخ 1300 قبل المسيح، لملوك الاشوريين كان موقع مرغوب به،فقد اثاروا حروبا عنيفة وتسليب فظيع بحق شعبه وارضه.موقعه الاثري كان ولم يعد موقع غني بالاثار المعدنية وبخصوبة ارضه مما اطمع تلك الملوك فيه.
اكدالملك الاشوري/اشورازيبال الثاني سنة 869 قبل المسيح بفخر/ استطعت ان استعمر ميديات وجميع قراها، سلبت منهم الكثير واخضعتهم تحت جبروتي/ . وكما يحكى فان الملوك الاشوريين والبابيليين،كانوا من محبي الخمرة وبالاخص الخمرة التي تجنى من كروم طور عبدين لحلاوة ومذاق عنبها المشهور.
بنيت هناك مع مرور الزمن كنائس واديار كثيرة ،البعض موجود لحد الان للصلاة والاحتفال بالاعياد المقدسة، اما البعض الاخر فلم يعد الا جدران خالية يلعب الصغار فيها وبينها،كمار اوجين.
لحد الان يزار طور عبدين من قبل الامة السريانية في جميع انحاء العالم،لانه اكثر الاماكن على الاطلاق مشبع بكم هائل من الاماكن المقدسة،بالرغم من ما عانته هذه الامة من حروب واضطهاد وتدمير.
طور عبدين اي /جبال عبد الله/ اقام الكثير من القديسين والرهبة والذين على تذكارهم بنيت كنائس واديرةوذلك على مرور السنوات الطوال 1600.منهم المطران سيمون الزيتوني الذي كان يحرس ويرعى اشجار الزيتون،شمعون زايد توفى عام 734 وكان يحرس في طور عبدين على ان لا تطفاء النوافيس في دير مار كبرييل والذي قدم قربانا عظيم حينما اعدل الكثير في هذا الدير بالكنز الذي وجده ابن اخيه.
وعلى الرغم من ان الهجرة من طور عبدين تسببت بنقص هائل من السكان الا انه بقي مركز مهم ليس فقط للسريان بل لجميع الامم المسيحية وليس الفضل بذلك يعود فقط للكنائس والاديار بل للناس ولروعة الكلمة وبساطة النية ولان اللهجة التي يحكى بها ما زالت السرياني الطوراني وهى لهجة الرب يسوع المسيح.