وحيد كوريال ياقو
01-10-2008, 06:35 AM
اقرار قانون الغابات وليس المحافظات
انها لفاجعة جديدة تحل على شعبنا في العراق في هذا الزمن الذي يشهد فيه العالم ما يشهده من تطور وتقدم في كافة المجالات وعلى كافة الاصعدة ومن ضمنها طبعا مجال حقوق الانسان وحقوق المواطنة وما يترتب على ذلك من حقوق وامتيازات وضمانات لأمن وسلامة الانسان اي كان ومن اي جنس او عرق كان حيث انه انسان ويجب ان يعيش كانسان .. حرا وكريما ومطمئنا لسلامته وضامنا لوجوده ومستقبله ليواصل مسيرته في الحياة .
هذا ما كنا نأمله ونتمناه لابناء شعبنا في العراق بعد التغيرات الكبيرة التي حصلت فيه وبعد كل الذي جرى ويجري فيه الان وبعد ان عانى ابناء هذا الشعب كل ما عانوا في السابق من كل اشكال وانواع الظلم والاضطهاد والحرمان عبر تاريخهم الطويل المليء بالماسي والمظالم والتي لا داعي لذكرها هنا لانها معروفة للجمبع ونتائجها واضحة وتتبين حتى من واقع هذا الشعب حيث لم يبقى منه حاليا في العراق بسبب هذه المظالم وهذه الاضطهادات الا ما يسمى الان بـ ( مكون صغير ) بعد ان كان شعبا يملأ تلك الارض وما حولها والتي بنى عليها اقدم واعظم حضارة في تاريخ البشرية .. وبسبب هذه المظالم ايضا فقد هذا الشعب هذه الارض وفقد كل ما كان يملك ويمتلك واصبح ما يسمى الان بالمكون الصغير .. وما زالت هذه المظالم مستمرة ومتواصلة لسلب كل ما تبقى لديه حتى وهو كمكون صغير بهدف الغاء وجوده نهائيا .
واخر هذه المظالم ما حدث قبل ايام في مجلس النواب العراقي , عندما اقر هذا المجلس وبالاجماع القرار المجحف بحق هذا الشعب عند اقراره ما سمي بقانون مجالس المحافظات وكان من الافضل ان يسمى بقانون مجالس الغابات وليس المحافظات لانه اشبه بالقوانين التي تقرها قطعان من الذئاب المفترسة والشرسة المتصارعة فيما بينها على فرائسها في الغابات ..
انه فعلا قانون اشبه بقوانين الغابة وقد اقر في مكان اشبه بغابة من غابات بغداد الكثيرة وليس في مكان متحضر كمجلس للنواب وقد اقره من هم اشرس من قطعان الذئاب الشرسة المفترسة المتصارعة وليس من قبل نواب يمثلون الشعب .. ولو لم يكن هكذا فلماذا اذن اقر بهذه الطريقة المخزية ؟ ولماذا كل هذا الاجحاف بحق ما يسمى بالمكونات الصغيرة ؟ ولماذا التهمت الاكثرية حقوق هذه المكونات الصغيرة المسالمة التي لا حول لها ولا قوة ؟ اليس هذا هو نفس صراع قطعان الذئاب الشرسة والمفترسة التي تصارع بعضها البعض في الغابات والبراري وتحاول كل منها ان تقضي على البقية ؟ وبسبب هذا الصراع فهي تفترس وتلتهم كل الكائنات الصغيرة والمخلوقات الضعيفة والحملان المسالمة التي تصادفها في طريقها او تقف امامها .
وهنا لابد من سؤال ماذا ستفعل هذه الذئاب المفترسة بعد ان تلتهم وتقضي على كل هذه الكائنات الصغيرة والمخلوقات الضعيفة والحملان المسالمة ؟ وثم ماذا سيحصل بعد ذلك اذا ما بقيت هذه القطعان الشرسة على حالها واستمرت على ما هي عليه في صراعها مع بعضها البعض في هذا المكان الذي حولوه الى غابة مظلمة ؟
انها حتما ستاكل بعضها البعض ثم ستاكل كل اخضر في الغابة وبعدها ستقضي على كل شيء نافع ومفيد فيها وستتحول غابتهم هذه الى صحراء قاحلة جرداء لا يستطيع ان يعيش فيها غيرهم الا الثعالب الماكرة التي تختبيء في جحور تحت الارض مع الافاعي الملونة السامة.
فيا اسفي عليك يا عراق .. يا بلد النهرين ويا مهد الحضارتين ويا منبع الخيرات ويا موطن القوانين ويامنظم الدساتير لهذه الحالة التي انت فيها الان ولهذا الوضع الذي فيك الان ولكل ما يحصل لك الان واخرها هذا المشهد الذي اقره واثبته مجلس النواب العراقي يوم 24 – 9 – 2008 عند اقراره قانون مجالس المحافظات والغائه المادة ( 50 ) الخاصة بحقوق ما يسمى بالمكونات الصغيرة والتي تضمن اقل من الحد الادنى من حقوق هذه الاقليات بعد صراعات ونزاعات الكتل الكبيرة في البرلمان من اجل مصالحها الخاصة ومكاسبها الطائفية وامتيازاتها المذهبية المقيتة ادى الى الغاء حقوق هذه المكونات الصغيرة وفي مقدمتها حقوق ابناء شعبنا بهدف الغاء وجودهم في وطنهم الام العراق الذي يعتبرون هم سكانه الاصليين , في الوقت الذي كان من الاجدر من هذه الكتل الكبيرة حماية هذه الاقليات الصغيرة وضمان ليس فقط حقوقهم بل منحهم امتيازات اخرى لكونهم سكان اصليين في هذا البلد اسوة بما هومعمول به في الكثير من دول العالم المتقدمة ومنها الولايات المتحدة الاميركية التي جاءت بهذه الكتل الكبيرة وما زالت ترعى مصالحها .
وهنا لابد وان نسأل هذه الكتل الكبيرة المختلفة والمتصارعة دائما متى كنتم متفقين هكذا لكي تتخذوا هكذا قرار بالاجماع ؟ ومتى اتخذتم قرارا في السابق بالاجماع ( باستثناء قراركم قبل ايام ايضا ضد احد نوابكم المعروف بوطنيته وشجاعته التي افزعتكم ) ؟ ومتى كانت قراراتكم وهي جميعها غير منفذة لمصلحة الشعب ؟ وهل هناك برلمان في العالم قد اتخذ هكذا قرار بالاجماع ( باستثناء مجلس قيادة الثورة في عهد النظام السابق حيث كانت كل قراراته بالاجماع الكامل والتصفيق الحار والهتافات العالية ) ؟ فما الفرق اذن بين قراركم هذا وتلك القرارات التي وان لم تكن عادلة ولكنها على الاقل كانت ارحم ؟ .
ولا نستطيع ان نقول اكثر من هذا بحقكم وبحق قراركم المجحف هذا .. في الوقت الذي نناشدكم بالاعتدال عنه ومعالجة هذا الخطأ الكبير بحق العراق اولا وبحق شعبنا ثانيا وبحق كل المكونات الصغيرة التي تعيش في العراق ايضا .. وفي الجانب الاخر نناشد قادة احزابنا السياسية وزعماء شعبنا ومسؤولي منظماتنا المدنية مهما كانت احجامكم واشكالكم وانواعكم ومهما كانت اختلافاتكم مع بعضكم وفيما بينكم ومهما كانت مواقفكم واتجاهاتكم , انها فرصة لكي تتوحدوا.. ولكي تتفقوا.. ولكي تقفوا صفا واحدا.. وتتخذوا موقفا واحدا وتقولوا كلمة واحدة وموحدة ضد هذا القرار المجحف بحق شعبنا والخطير على مصير ابنائه ومستقبل امتنا هذا اذا كنتم فعلا تحبون هذا الشعب وتعملون من اجل مصلحة هذه الامة ..
حيث انه لدرس كبير يجب ان تتعظوا منه كثيرا وتعرفوا جيدا انه ما لم تتوحدوا فلن تنالوا شيئا وسيكون مصير شعبنا الزوال ولا احد غيركم يتحمل المسؤولية ..
فمتى ستتفقون ان لم تتفقوا الان ؟ ومتى ستتوحدون ان لم تتوحدوا الان ؟ ومتى ستقولون كلمتكم ان لم تقولوها الان ؟ انها اسئلة متروكة لكم ولكن وكما تعرفون فأن الفرص لا تتكرر دائما وان التاريخ لا يرحم ابدا , وعليكم الان تقع هذه المسؤولية , والكل يعرف جيدا انها مسؤولية كبيرة وخطيرة ولكنكم قد عاهدتم بها انفسكم بارادتكم وبمطلق حريتكم على تحملها لضمان حقوق شعبنا وحرية ابنائه وامنهم وسلامتهم وخاصة وهم يعيشون في هذه الظروف الصعبة ..
فدعوا مصالحكم الخاصة ومصالح احزابكم الضيقة جانبا وحولوا اختلافاتكم وتعددكم الى قوة وتكامل كما هو في المجتمعات المتطورة وليس الى ضعف وتفرقة كما هو الان .
وانتم يا كتابنا الاعزاء ويا مفكرينا الكرام ويا جميع مثقفي شعبنا مهما اختلفت ارائكم ومهما تباينت افكاركم ومهما تعددت انتماءاتكم , انها فرصة لتجتمع اقلامكم الملونة الجميلة وتتوحد كلمتكم الحرة ولتتسع صدوركم الرحبة لبعضكم البعض , لانكم من ينير طريق هذا الشعب بافكاركم المختلفة وانكم من يرشد ابناء هذا الشعب باقلامكم الملونة هذه , فانكم القادة الحقيقيين لهذا الشعب فعليكم ايضا تقع مسؤولية توحيد كلمة هذا الشعب لانقاذ ابنائه من هذه المحنة الجديدة .
وحيد كوريال ياقو
ايلول 2008 مشيكن
انها لفاجعة جديدة تحل على شعبنا في العراق في هذا الزمن الذي يشهد فيه العالم ما يشهده من تطور وتقدم في كافة المجالات وعلى كافة الاصعدة ومن ضمنها طبعا مجال حقوق الانسان وحقوق المواطنة وما يترتب على ذلك من حقوق وامتيازات وضمانات لأمن وسلامة الانسان اي كان ومن اي جنس او عرق كان حيث انه انسان ويجب ان يعيش كانسان .. حرا وكريما ومطمئنا لسلامته وضامنا لوجوده ومستقبله ليواصل مسيرته في الحياة .
هذا ما كنا نأمله ونتمناه لابناء شعبنا في العراق بعد التغيرات الكبيرة التي حصلت فيه وبعد كل الذي جرى ويجري فيه الان وبعد ان عانى ابناء هذا الشعب كل ما عانوا في السابق من كل اشكال وانواع الظلم والاضطهاد والحرمان عبر تاريخهم الطويل المليء بالماسي والمظالم والتي لا داعي لذكرها هنا لانها معروفة للجمبع ونتائجها واضحة وتتبين حتى من واقع هذا الشعب حيث لم يبقى منه حاليا في العراق بسبب هذه المظالم وهذه الاضطهادات الا ما يسمى الان بـ ( مكون صغير ) بعد ان كان شعبا يملأ تلك الارض وما حولها والتي بنى عليها اقدم واعظم حضارة في تاريخ البشرية .. وبسبب هذه المظالم ايضا فقد هذا الشعب هذه الارض وفقد كل ما كان يملك ويمتلك واصبح ما يسمى الان بالمكون الصغير .. وما زالت هذه المظالم مستمرة ومتواصلة لسلب كل ما تبقى لديه حتى وهو كمكون صغير بهدف الغاء وجوده نهائيا .
واخر هذه المظالم ما حدث قبل ايام في مجلس النواب العراقي , عندما اقر هذا المجلس وبالاجماع القرار المجحف بحق هذا الشعب عند اقراره ما سمي بقانون مجالس المحافظات وكان من الافضل ان يسمى بقانون مجالس الغابات وليس المحافظات لانه اشبه بالقوانين التي تقرها قطعان من الذئاب المفترسة والشرسة المتصارعة فيما بينها على فرائسها في الغابات ..
انه فعلا قانون اشبه بقوانين الغابة وقد اقر في مكان اشبه بغابة من غابات بغداد الكثيرة وليس في مكان متحضر كمجلس للنواب وقد اقره من هم اشرس من قطعان الذئاب الشرسة المفترسة المتصارعة وليس من قبل نواب يمثلون الشعب .. ولو لم يكن هكذا فلماذا اذن اقر بهذه الطريقة المخزية ؟ ولماذا كل هذا الاجحاف بحق ما يسمى بالمكونات الصغيرة ؟ ولماذا التهمت الاكثرية حقوق هذه المكونات الصغيرة المسالمة التي لا حول لها ولا قوة ؟ اليس هذا هو نفس صراع قطعان الذئاب الشرسة والمفترسة التي تصارع بعضها البعض في الغابات والبراري وتحاول كل منها ان تقضي على البقية ؟ وبسبب هذا الصراع فهي تفترس وتلتهم كل الكائنات الصغيرة والمخلوقات الضعيفة والحملان المسالمة التي تصادفها في طريقها او تقف امامها .
وهنا لابد من سؤال ماذا ستفعل هذه الذئاب المفترسة بعد ان تلتهم وتقضي على كل هذه الكائنات الصغيرة والمخلوقات الضعيفة والحملان المسالمة ؟ وثم ماذا سيحصل بعد ذلك اذا ما بقيت هذه القطعان الشرسة على حالها واستمرت على ما هي عليه في صراعها مع بعضها البعض في هذا المكان الذي حولوه الى غابة مظلمة ؟
انها حتما ستاكل بعضها البعض ثم ستاكل كل اخضر في الغابة وبعدها ستقضي على كل شيء نافع ومفيد فيها وستتحول غابتهم هذه الى صحراء قاحلة جرداء لا يستطيع ان يعيش فيها غيرهم الا الثعالب الماكرة التي تختبيء في جحور تحت الارض مع الافاعي الملونة السامة.
فيا اسفي عليك يا عراق .. يا بلد النهرين ويا مهد الحضارتين ويا منبع الخيرات ويا موطن القوانين ويامنظم الدساتير لهذه الحالة التي انت فيها الان ولهذا الوضع الذي فيك الان ولكل ما يحصل لك الان واخرها هذا المشهد الذي اقره واثبته مجلس النواب العراقي يوم 24 – 9 – 2008 عند اقراره قانون مجالس المحافظات والغائه المادة ( 50 ) الخاصة بحقوق ما يسمى بالمكونات الصغيرة والتي تضمن اقل من الحد الادنى من حقوق هذه الاقليات بعد صراعات ونزاعات الكتل الكبيرة في البرلمان من اجل مصالحها الخاصة ومكاسبها الطائفية وامتيازاتها المذهبية المقيتة ادى الى الغاء حقوق هذه المكونات الصغيرة وفي مقدمتها حقوق ابناء شعبنا بهدف الغاء وجودهم في وطنهم الام العراق الذي يعتبرون هم سكانه الاصليين , في الوقت الذي كان من الاجدر من هذه الكتل الكبيرة حماية هذه الاقليات الصغيرة وضمان ليس فقط حقوقهم بل منحهم امتيازات اخرى لكونهم سكان اصليين في هذا البلد اسوة بما هومعمول به في الكثير من دول العالم المتقدمة ومنها الولايات المتحدة الاميركية التي جاءت بهذه الكتل الكبيرة وما زالت ترعى مصالحها .
وهنا لابد وان نسأل هذه الكتل الكبيرة المختلفة والمتصارعة دائما متى كنتم متفقين هكذا لكي تتخذوا هكذا قرار بالاجماع ؟ ومتى اتخذتم قرارا في السابق بالاجماع ( باستثناء قراركم قبل ايام ايضا ضد احد نوابكم المعروف بوطنيته وشجاعته التي افزعتكم ) ؟ ومتى كانت قراراتكم وهي جميعها غير منفذة لمصلحة الشعب ؟ وهل هناك برلمان في العالم قد اتخذ هكذا قرار بالاجماع ( باستثناء مجلس قيادة الثورة في عهد النظام السابق حيث كانت كل قراراته بالاجماع الكامل والتصفيق الحار والهتافات العالية ) ؟ فما الفرق اذن بين قراركم هذا وتلك القرارات التي وان لم تكن عادلة ولكنها على الاقل كانت ارحم ؟ .
ولا نستطيع ان نقول اكثر من هذا بحقكم وبحق قراركم المجحف هذا .. في الوقت الذي نناشدكم بالاعتدال عنه ومعالجة هذا الخطأ الكبير بحق العراق اولا وبحق شعبنا ثانيا وبحق كل المكونات الصغيرة التي تعيش في العراق ايضا .. وفي الجانب الاخر نناشد قادة احزابنا السياسية وزعماء شعبنا ومسؤولي منظماتنا المدنية مهما كانت احجامكم واشكالكم وانواعكم ومهما كانت اختلافاتكم مع بعضكم وفيما بينكم ومهما كانت مواقفكم واتجاهاتكم , انها فرصة لكي تتوحدوا.. ولكي تتفقوا.. ولكي تقفوا صفا واحدا.. وتتخذوا موقفا واحدا وتقولوا كلمة واحدة وموحدة ضد هذا القرار المجحف بحق شعبنا والخطير على مصير ابنائه ومستقبل امتنا هذا اذا كنتم فعلا تحبون هذا الشعب وتعملون من اجل مصلحة هذه الامة ..
حيث انه لدرس كبير يجب ان تتعظوا منه كثيرا وتعرفوا جيدا انه ما لم تتوحدوا فلن تنالوا شيئا وسيكون مصير شعبنا الزوال ولا احد غيركم يتحمل المسؤولية ..
فمتى ستتفقون ان لم تتفقوا الان ؟ ومتى ستتوحدون ان لم تتوحدوا الان ؟ ومتى ستقولون كلمتكم ان لم تقولوها الان ؟ انها اسئلة متروكة لكم ولكن وكما تعرفون فأن الفرص لا تتكرر دائما وان التاريخ لا يرحم ابدا , وعليكم الان تقع هذه المسؤولية , والكل يعرف جيدا انها مسؤولية كبيرة وخطيرة ولكنكم قد عاهدتم بها انفسكم بارادتكم وبمطلق حريتكم على تحملها لضمان حقوق شعبنا وحرية ابنائه وامنهم وسلامتهم وخاصة وهم يعيشون في هذه الظروف الصعبة ..
فدعوا مصالحكم الخاصة ومصالح احزابكم الضيقة جانبا وحولوا اختلافاتكم وتعددكم الى قوة وتكامل كما هو في المجتمعات المتطورة وليس الى ضعف وتفرقة كما هو الان .
وانتم يا كتابنا الاعزاء ويا مفكرينا الكرام ويا جميع مثقفي شعبنا مهما اختلفت ارائكم ومهما تباينت افكاركم ومهما تعددت انتماءاتكم , انها فرصة لتجتمع اقلامكم الملونة الجميلة وتتوحد كلمتكم الحرة ولتتسع صدوركم الرحبة لبعضكم البعض , لانكم من ينير طريق هذا الشعب بافكاركم المختلفة وانكم من يرشد ابناء هذا الشعب باقلامكم الملونة هذه , فانكم القادة الحقيقيين لهذا الشعب فعليكم ايضا تقع مسؤولية توحيد كلمة هذا الشعب لانقاذ ابنائه من هذه المحنة الجديدة .
وحيد كوريال ياقو
ايلول 2008 مشيكن