الياس زاديكه
17-12-2005, 08:32 PM
أحبائي .
اكتب هذه السطور ونحن نستقبل عاما ميلاديا جديدا
ماذا يتأمل الإنسان من غده ، يتطلع إليه ، ويتخذ الأسباب والوسائل ليجعله أفضل من يومه ، وهو غارق في يأسه وتشاؤمه ؟
وأتمنى أن نستقبل العام الجديد وقلوبنا عامرة بالأمل والتفاؤل ؛ فلا شيء كالأمل والتفاؤل بعد الإيمان يولد الطاقة، ويزيل الهم، ويدفع إلى العمل، ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل
الأمل والتفاؤل قوة
واليأس والتشاؤم ضعف
الأمل والتفاؤل حياة
واليأس والتشاؤم موت
الناس نوعان .
يائس متشائم يواجه تحديات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام
وآمل متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر ...
وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أقواه على تحمل الشدائد ، وتحقيق المقاصد والغايات
نعم ! أيها الإخوة الأحبة .
اليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، لا يجوز أن نستسلم لليأس
ما دام الزمن يجري
وما دامت الأيام يداولها الله بين الناس
وما دام التغيير سنة الحياة
وما دمنا نثق بربنا ، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، كل ما نستطيع ... فلا يأس ولا تشاؤم ولا إحباط، بل أمل متلألئ يضيء القلوب والعقول والدروب والآفاق، وتفاؤل صادق رغم كل شيء بنصر الله عز وجل .
أيها الإخوة الاحبة
استقبلوا العام الجديد بالبشرى والأمل والتفاؤل .
املؤوا بذلك صدوركم ونفوسكم، ودعوه يجري في دمائكم ومع دمائكم، واشحنوا هممكم وعزائمكم، فإن علينا أن ننجز الكثير الكثير، لأنفسنا، وللإنسان والإنسانية .
أخوكم
ألياس
اكتب هذه السطور ونحن نستقبل عاما ميلاديا جديدا
ماذا يتأمل الإنسان من غده ، يتطلع إليه ، ويتخذ الأسباب والوسائل ليجعله أفضل من يومه ، وهو غارق في يأسه وتشاؤمه ؟
وأتمنى أن نستقبل العام الجديد وقلوبنا عامرة بالأمل والتفاؤل ؛ فلا شيء كالأمل والتفاؤل بعد الإيمان يولد الطاقة، ويزيل الهم، ويدفع إلى العمل، ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل
الأمل والتفاؤل قوة
واليأس والتشاؤم ضعف
الأمل والتفاؤل حياة
واليأس والتشاؤم موت
الناس نوعان .
يائس متشائم يواجه تحديات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام
وآمل متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر ...
وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أقواه على تحمل الشدائد ، وتحقيق المقاصد والغايات
نعم ! أيها الإخوة الأحبة .
اليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، لا يجوز أن نستسلم لليأس
ما دام الزمن يجري
وما دامت الأيام يداولها الله بين الناس
وما دام التغيير سنة الحياة
وما دمنا نثق بربنا ، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، كل ما نستطيع ... فلا يأس ولا تشاؤم ولا إحباط، بل أمل متلألئ يضيء القلوب والعقول والدروب والآفاق، وتفاؤل صادق رغم كل شيء بنصر الله عز وجل .
أيها الإخوة الاحبة
استقبلوا العام الجديد بالبشرى والأمل والتفاؤل .
املؤوا بذلك صدوركم ونفوسكم، ودعوه يجري في دمائكم ومع دمائكم، واشحنوا هممكم وعزائمكم، فإن علينا أن ننجز الكثير الكثير، لأنفسنا، وللإنسان والإنسانية .
أخوكم
ألياس