المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حورٌ على سيقانِ. شعر: فؤاد زاديكه


fouadzadieke
15-08-2008, 07:28 AM
حورٌ على سيقانِ




يا مَنْ يمنّي نفسَهُ


في جنّةِ الرّحمنِ



أمِّلْ ثواباً راجياً


و ابعدْ عنِ الأضغانِ



و احملْ سلاماً رافضاً


ظلماً, أذى العدوانِ



و افعلْ جميلاً كاملاً


في الفيضِ مِنْ إحسانِ



و اسمعْ مليّاً نغمةً


مِنْ واقعِ الإيمانِ.


إنّ الجميلَ المرتجى


في العزفِ مِنْ أوزانِ


ليس السبيلُ الغايةُ


أنْ نُغرى بالأثمانِ



جنّاتُ ربّي ما بها


حورٌ على سيقانِ



جنّاتُ ربّي ما بها


يُزنى مع النسوانِ



ما فيها لذّاتٌ و لا


وصلٌ معَ الغِلمانِ.



فيها نقاءٌ خالصٌ


يسمو مع الإنسانِ



الطُهرُ فيها إنّما


لا شهوةُ الأبدانِ



كيفَ النكاحُ الفاحشُ


في حضرةِ الديّانِ؟



هذا هراءٌ فارغٌ


عَيشٌ مع النيرانِ



كفرٌ. زنا يا صاحبي


و الغيرُ مِنْ أعوانِ!

SamiraZadieke
15-08-2008, 12:46 PM
جنّاتُ ربّي ما بها
حورٌ على سيقانِ
جنّاتُ ربّي ما بها
يُزنى مع النسوانِ
ما فيها لذّاتٌ و لا
وصلٌ معَ الغِلمانِ
فيها نقاءٌ خالصٌ
يسمو مع الإنسانِ

الرب نقاء وطهارة وإيمان ليس له
علاقة بالأرضيات الجسدية
وعلاقتنا به علاقة مبهرة بالإيمان الحي والتسبيح اللامتناهي
والفرح الأبدي والسعادة الأبدية مع رب الأرباب
حيث هناك لا ألم ولا جوع لاجسدي ولا جنسي
عاش القلم وهو يبدع بين يديك
يا أبو نبيل المحب ...

fouadzadieke
15-08-2008, 12:54 PM
جنّاتُ ربّي ما بها
حورٌ على سيقانِ
جنّاتُ ربّي ما بها
يُزنى مع النسوانِ
ما فيها لذّاتٌ و لا
وصلٌ معَ الغِلمانِ
فيها نقاءٌ خالصٌ
يسمو مع الإنسانِ
الرب نقاء وطهارة وإيمان ليس له
علاقة بالأرضيات الجسدية
وعلاقتنا به علاقة مبهرة بالإيمان الحي والتسبيح اللامتناهي
والفرح الأبدي والسعادة الأبدية مع رب الأرباب
حيث هناك لا ألم ولا جوع لاجسدي ولا جنسي
عاش القلم وهو يبدع بين يديك
يا أبو نبيل المحب ...
دام تألقك الرائع و دام صفاؤك المحب فأنت ملهمة أشعاري و أنت عاقدة فرحي و أنت وردة عمري المتفتحة لفرح هذا الكون بما فيه من روائع و من جماليات خالدة.