المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حِرابُ الحزنِ. شعر: فؤلد زاديكه


fouadzadieke
12-08-2008, 08:33 AM
حِرابُ الحزنِ




طرحَ الغيابُ بِساطَ نأيِكَ و اعتدى


و سَطا بلوعةِ هجرِهِ, و تمرّدَ



حِمَمٌ مِنَ الآلامِ أوقظها النوى


لمْ تلتئمْ جرحاً, فأوقدَها الرّدى



فَلِمَ التشدّدُ في التواترِ نبضةً؟


و لمِ التواترُ في الشدائدِ شدّدَ؟



صبغَ الفراقُ رمادَ جمريَ لوعةً


و رمى على أعطافِ حُلميَ أسودَ



ألمٌ مع التاريخِ أفرزَهُ الأذى


و قضى بأمرِ الفتكِ أبلغَ مُرشِدا.



سَكِرَتْ حِرابُ الحزنِ مِنْ دميَ انتشتْ.


غَرِقَتْ حنايا الرّوحِ تأمَلُ مُنجِدا



و أنا المُقَتَّلُ بالطِعانِ فلا أرى


أملاً يبدّدُ لوعتي, أو مَصْعَدا.



لو كنتَ تملكُ مِنْ مشاعرِ عاشقٍ


بعضاً, لجئتَ مُواصلاً و مُندِّدا



ألمُ الجراحِ عساهُ يأفلُ غارباً


بيديكَ تفعلُ ذا فَمُدَّ ليَ اليدَ!

SamiraZadieke
12-08-2008, 09:22 AM
لو كنتَ تملكُ مِنْ مشاعرِ عاشقٍ


بعضاً, لجئتَ مُواصلاً و مُندِّدا




ألمُ الجراحِ عساهُ يأفلُ غارباً


بيديكَ تفعلُ ذا فَمُدَّ ليَ اليدَ!
صورت الحزن بدقة بليغة
وألم الجرح عندما
ينتاب الشخص
شكرا لك ياغالي لتنوعك وإبداعك المستمر ...

fouadzadieke
12-08-2008, 09:32 AM
لو كنتَ تملكُ مِنْ مشاعرِ عاشقٍ


بعضاً, لجئتَ مُواصلاً و مُندِّدا




ألمُ الجراحِ عساهُ يأفلُ غارباً


بيديكَ تفعلُ ذا فَمُدَّ ليَ اليدَ!
صورت الحزن بدقة بليغة
وألم الجرح عندما
ينتاب الشخص
شكرا لك ياغالي لتنوعك وإبداعك المستمر ...
كم أنت جميلة الروح يا أم نبيل و رقيقة المشاعر و نبيلتها. الرب يباركك يا غاليتي و يحفظك لنا على الدوام فلمسة يدك تذهب عنا الحزن و لفظ كلماتك يريح أعصابنا و يشعرنا بالفرح الجميل. مرورك عبق و فل و ريحان يا حبيبتي.