fouadzadieke
09-08-2008, 07:54 AM
صحف: إسرائيل لن تساعد الجزيرة وخماسي سعودي بنهر البارد
نشرت في 2008-08-07
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_1323056.jpg
تصدر الانقلاب العسكري في موريتانيا الصفحات الأولى للصحف العربية الصادرة يوم الخميس، مع تزايد ردود الأفعال الدولية وتوالي الإدانات من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية.
كما واصلت الصحف العربية تغطية الأحداث في الأراضي الفلسطينية وتطورات الصراع بين حركتي "فتح" و"حماس،" إضافة إلى الملف العراقي واللبناني، ومزيد من التفاعل لحادث اغتيال العميد السوري محمد سليمان.
الحياة اللندنية
ونشرت الحياة على صفحتها الأولى تغطية للأحداث الموريتانية قالت فيها "بعد استراحة ديمقراطية استمرت عاما ونصف عام، وقبلها مرحلة انتقالية استمرت عاما ونصف عام، عاد العسكر إلى الواجهة في موريتانيا، الدولة العربية الواقعة غرب أفريقيا، فأطاح جنرال يُعتبر "صانع الرؤساء" بالرئيس المنتخب ديمقراطيا بعدما حاول الأخير أن يطيح بالجنرال أولا."
وأضافت الصحيفة "وأعلن الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قائد الحرس الرئاسي الموريتاني، عزل الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وتعيين نفسه رئيسا للبلاد. وجاء في بيان مقتضب بثه التلفزيون الحكومي تلاه احد القريبين إلى الجنرالات، وزير السياحة محمد محمود ولد إبراهيم أخليل، أن المراسيم التي أصدرها الرئيس المخلوع وتضمنت عزل قادة الجيش والحرس الرئاسي والدرك لاغية، وان ولد الشيخ عبد الله لم يعد رئيسا للبلاد."
وتابعت "لقي الانقلاب إدانة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع المطالبة بعودة الرئيس المنتخب إلى السلطة. في حين ركزت فرنسا على "الاستقرار"» في موريتانيا مع إعلانها "إجراءات على الأرض" لضمان سلامة رعاياها، أما الجامعة العربية فكلف أمينها العام عمرو موسى مستشاريه دراسة الوضع قبل إعلان موقف."
الوطن السعودية
من جهتها، نشرت صحيفة الوطن السعودية قصة محلية حول خمسة سعوديين تورطوا في أحداث نهر البارد في لبنان، وينتمون إلى خمس قبائل سعودية هي الدوسري والشمري والغامدي والكعبور والدعيس، وأطلقت عليهم الصحيفة لقب "الخماسي السعودي."
وقالت الصحيفة "أحيا الظهور العلني لقائد تنظيم نهر البارد المتطرف خلال اليومين الماضيين في عدد من القنوات الفضائية الأمل مجدداً في نفوس عدد من الأسر السعودية بالعثور على أبنائهم الذين ثبت التحاقهم بالتنظيم ومشاركتهم فيما يعرف بمعارك "نهر البارد"، خاصة بعد اختفائهم عقب انتهاء المعارك."
وأضافت "كشفت معلومات حصلت عليها "الوطن" أن الخماسي السعودي الذي شارك في معارك نهر البارد في لبنان هم الحميدي الدوسري، وخالد الدعيس، وتركي الغامدي، وعمر الكعبور، وحمد الشمري، سبق لهم الارتباط بعلاقات صداقة متينة في المنطقة الشرقية وجمعهم العديد من الهوايات المشتركة أبرزها كرة القدم، والسباحة، والنزهات البرية."
ومضت الصحيفة تقول "تبلورت هذه الصداقة في المرحلة الأولى من الدراسة الجامعية في كلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود بالإحساء التي هجروها لاحقاً قبل أشهر معدودة من مشاركتهم في تنظيم فتح الإسلام الذي تولى الجيش اللبناني القضاء عليه وقتل عددا كبيرا من أعضائه، فيما لاذ آخرون بالفرار وسط غموض كبير في معرفة مصير باقي أعضاء التنظيم."
ونقلت الصحيفة عن شقيق الحميدي الدوسري، قوله إن "مصير شقيقه لا يزال غامضاً منذ اختفائه من المملكة العام الماضي وظهوره ضمن المشاركين في معارك نهر البارد في لبنان،" مشيرا إلى أن "الظهور العلني لقائد التنظيم خلال اليومين الماضيين في عدد من القنوات الفضائية أحيا الأمل في نفوس أسرته بإمكانية العثور على شقيقهم."
النهار اللبنانية
ونشرت صحيفة النهار خبرا نقلا عن وكالة رويترز للأنباء قالت فيه إن إسرائيل أعلنت أنها لن "تساعد قناة الجزيرة الفضائية القطرية بعد اليوم بسبب بث حفلة أقيمت للعميد السابق للأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية سمير القنطار في عيد ميلاده."
ونقل عن رئيس المكتب الصحافي للحكومة الإسرائيلية دانيال سيمان قوله ان "الجزيرة" لن "تحصل سوى على الحد الأدنى من الخدمات إلى أن تقدم "رداً منطقياً" عن برنامج تضمن حفلة عيد ميلاد القنطار الذي استخدم فيها سيفاً معقوفاً لتقطيع كعكة رسمت عليها صورته، بينما أطلقت الألعاب النارية حوله وعزفت فرقة الموسيقى العربية."
واعتبر سيمان انه "من غير المناسب لدولة إسرائيل وللمكتب الصحافي للحكومة مواصلة تقديم الخدمات لهم، ذلك إن البرنامج "لم يتجاوز فقط خطاً مهنياً، بل خطاً أخلاقياً،" مضيفا أن البطاقات الصحافية الحالية لـ"الجزيرة" لن تلغى، ولكن من دون مساعدة مكتبه، قد يستغرق الأمر أشهراً وليس أياماً ليحصل طاقمها على تأشيرات الدخول وتصاريح العمل الإسرائيلية اللازمة للاعتماد الصحافي،" وفقا لصحيفة "النهار."
وفي الجزائر، برزت قضية "الشروط والإجراءات التعجيزية التي تفرضها الحكومة السعودية على وكالات نقل المعتمرين من الجزائر،" بحسب وصف صحيفة الخبر الجزائرية اليومية.
وقالت الصحيفة "أخلطت الإجراءات الجديدة التي أقرّتها السعودية بشأن تنظيم رحلات العمرة، أسلوب عمل الوكالات المختصة في نقل المعتمرين من الجزائر، حيث يتوقع أصحاب هذه الوكالات أن تزيد هذه الإجراءات في متاعب المعتمرين هذا الموسم قياسا بحجم المعوقات التي تصاحب تنفيذ هذه الإجراءات."
ونقلت الصحيفة عن مناصير شريف نائب رئيس النقابة الوطنية لوكالات الأسفار قوله إن "السلطات السعودية وكعادتها لم تكلف نفسها عناء تباحث مقترحات هذه الإجراءات مع ممثلي هذه الوكالات المعنية بنقل المعتمرين إلى البقاع المقدسة، حيث فاجأت أصحاب الوكالات محليا وعربيا بهذه الإجراءات، وهي التي توصف بكونها ''غير مسهلة '' للمعتمرين بالدرجة الأولى ومتعبة جدا للوكالات المكلفة بتوفير تنقل مريح للمعتمرين."
وتبعت الصحيفة "أول هذه الإجراءات اشتراط توفير ضمان بنكي للوكيل السعودي يعادل 200 مليون سنتيم، وهو مبلغ معرض للضياع برأي محدثنا بالنظر لإبرام الطرف الجزائري الممثل في الوكالة لعقود من موقع ضعف."
المصدر:
CNN
نشرت في í 2008-08-07
نشرت في 2008-08-07
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_1323056.jpg
تصدر الانقلاب العسكري في موريتانيا الصفحات الأولى للصحف العربية الصادرة يوم الخميس، مع تزايد ردود الأفعال الدولية وتوالي الإدانات من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية.
كما واصلت الصحف العربية تغطية الأحداث في الأراضي الفلسطينية وتطورات الصراع بين حركتي "فتح" و"حماس،" إضافة إلى الملف العراقي واللبناني، ومزيد من التفاعل لحادث اغتيال العميد السوري محمد سليمان.
الحياة اللندنية
ونشرت الحياة على صفحتها الأولى تغطية للأحداث الموريتانية قالت فيها "بعد استراحة ديمقراطية استمرت عاما ونصف عام، وقبلها مرحلة انتقالية استمرت عاما ونصف عام، عاد العسكر إلى الواجهة في موريتانيا، الدولة العربية الواقعة غرب أفريقيا، فأطاح جنرال يُعتبر "صانع الرؤساء" بالرئيس المنتخب ديمقراطيا بعدما حاول الأخير أن يطيح بالجنرال أولا."
وأضافت الصحيفة "وأعلن الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قائد الحرس الرئاسي الموريتاني، عزل الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وتعيين نفسه رئيسا للبلاد. وجاء في بيان مقتضب بثه التلفزيون الحكومي تلاه احد القريبين إلى الجنرالات، وزير السياحة محمد محمود ولد إبراهيم أخليل، أن المراسيم التي أصدرها الرئيس المخلوع وتضمنت عزل قادة الجيش والحرس الرئاسي والدرك لاغية، وان ولد الشيخ عبد الله لم يعد رئيسا للبلاد."
وتابعت "لقي الانقلاب إدانة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع المطالبة بعودة الرئيس المنتخب إلى السلطة. في حين ركزت فرنسا على "الاستقرار"» في موريتانيا مع إعلانها "إجراءات على الأرض" لضمان سلامة رعاياها، أما الجامعة العربية فكلف أمينها العام عمرو موسى مستشاريه دراسة الوضع قبل إعلان موقف."
الوطن السعودية
من جهتها، نشرت صحيفة الوطن السعودية قصة محلية حول خمسة سعوديين تورطوا في أحداث نهر البارد في لبنان، وينتمون إلى خمس قبائل سعودية هي الدوسري والشمري والغامدي والكعبور والدعيس، وأطلقت عليهم الصحيفة لقب "الخماسي السعودي."
وقالت الصحيفة "أحيا الظهور العلني لقائد تنظيم نهر البارد المتطرف خلال اليومين الماضيين في عدد من القنوات الفضائية الأمل مجدداً في نفوس عدد من الأسر السعودية بالعثور على أبنائهم الذين ثبت التحاقهم بالتنظيم ومشاركتهم فيما يعرف بمعارك "نهر البارد"، خاصة بعد اختفائهم عقب انتهاء المعارك."
وأضافت "كشفت معلومات حصلت عليها "الوطن" أن الخماسي السعودي الذي شارك في معارك نهر البارد في لبنان هم الحميدي الدوسري، وخالد الدعيس، وتركي الغامدي، وعمر الكعبور، وحمد الشمري، سبق لهم الارتباط بعلاقات صداقة متينة في المنطقة الشرقية وجمعهم العديد من الهوايات المشتركة أبرزها كرة القدم، والسباحة، والنزهات البرية."
ومضت الصحيفة تقول "تبلورت هذه الصداقة في المرحلة الأولى من الدراسة الجامعية في كلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود بالإحساء التي هجروها لاحقاً قبل أشهر معدودة من مشاركتهم في تنظيم فتح الإسلام الذي تولى الجيش اللبناني القضاء عليه وقتل عددا كبيرا من أعضائه، فيما لاذ آخرون بالفرار وسط غموض كبير في معرفة مصير باقي أعضاء التنظيم."
ونقلت الصحيفة عن شقيق الحميدي الدوسري، قوله إن "مصير شقيقه لا يزال غامضاً منذ اختفائه من المملكة العام الماضي وظهوره ضمن المشاركين في معارك نهر البارد في لبنان،" مشيرا إلى أن "الظهور العلني لقائد التنظيم خلال اليومين الماضيين في عدد من القنوات الفضائية أحيا الأمل في نفوس أسرته بإمكانية العثور على شقيقهم."
النهار اللبنانية
ونشرت صحيفة النهار خبرا نقلا عن وكالة رويترز للأنباء قالت فيه إن إسرائيل أعلنت أنها لن "تساعد قناة الجزيرة الفضائية القطرية بعد اليوم بسبب بث حفلة أقيمت للعميد السابق للأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية سمير القنطار في عيد ميلاده."
ونقل عن رئيس المكتب الصحافي للحكومة الإسرائيلية دانيال سيمان قوله ان "الجزيرة" لن "تحصل سوى على الحد الأدنى من الخدمات إلى أن تقدم "رداً منطقياً" عن برنامج تضمن حفلة عيد ميلاد القنطار الذي استخدم فيها سيفاً معقوفاً لتقطيع كعكة رسمت عليها صورته، بينما أطلقت الألعاب النارية حوله وعزفت فرقة الموسيقى العربية."
واعتبر سيمان انه "من غير المناسب لدولة إسرائيل وللمكتب الصحافي للحكومة مواصلة تقديم الخدمات لهم، ذلك إن البرنامج "لم يتجاوز فقط خطاً مهنياً، بل خطاً أخلاقياً،" مضيفا أن البطاقات الصحافية الحالية لـ"الجزيرة" لن تلغى، ولكن من دون مساعدة مكتبه، قد يستغرق الأمر أشهراً وليس أياماً ليحصل طاقمها على تأشيرات الدخول وتصاريح العمل الإسرائيلية اللازمة للاعتماد الصحافي،" وفقا لصحيفة "النهار."
وفي الجزائر، برزت قضية "الشروط والإجراءات التعجيزية التي تفرضها الحكومة السعودية على وكالات نقل المعتمرين من الجزائر،" بحسب وصف صحيفة الخبر الجزائرية اليومية.
وقالت الصحيفة "أخلطت الإجراءات الجديدة التي أقرّتها السعودية بشأن تنظيم رحلات العمرة، أسلوب عمل الوكالات المختصة في نقل المعتمرين من الجزائر، حيث يتوقع أصحاب هذه الوكالات أن تزيد هذه الإجراءات في متاعب المعتمرين هذا الموسم قياسا بحجم المعوقات التي تصاحب تنفيذ هذه الإجراءات."
ونقلت الصحيفة عن مناصير شريف نائب رئيس النقابة الوطنية لوكالات الأسفار قوله إن "السلطات السعودية وكعادتها لم تكلف نفسها عناء تباحث مقترحات هذه الإجراءات مع ممثلي هذه الوكالات المعنية بنقل المعتمرين إلى البقاع المقدسة، حيث فاجأت أصحاب الوكالات محليا وعربيا بهذه الإجراءات، وهي التي توصف بكونها ''غير مسهلة '' للمعتمرين بالدرجة الأولى ومتعبة جدا للوكالات المكلفة بتوفير تنقل مريح للمعتمرين."
وتبعت الصحيفة "أول هذه الإجراءات اشتراط توفير ضمان بنكي للوكيل السعودي يعادل 200 مليون سنتيم، وهو مبلغ معرض للضياع برأي محدثنا بالنظر لإبرام الطرف الجزائري الممثل في الوكالة لعقود من موقع ضعف."
المصدر:
CNN
نشرت في í 2008-08-07