fouadzadieke
26-07-2008, 08:45 AM
البابا سأل عن أمن المسيحيين والمالكي دعاه لزيارة العراق
http://www.annahar.com/media/images/Sat_pix/main/p01-01-23421.jpg البابا بينيديكتوس السادس عشر يتسلم هدية من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كاستل غاندولغو جنوب روما أمس. (رويترز)بحث البابا بينيديكتوس الـ 16 مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، في مسألة أمن مسيحيي العراق خلال لقاء لهما في كاستل غاندولفو، المقر البابوي الصيفي قرب روما .
واستقبل البابا المالكي 20 دقيقة بعدما التقى الاخير مدة 45 دقيقة وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو برتوني ووزير العلاقات مع الدول المونسنيور دومينيك مامبرتي.
وجاء في بيان صدر عن الفاتيكان ان المحادثات أجريت في "اجواء ودية" وتناولت وضع "العديد من اللاجئين داخل البلاد وخارجها الذين يحتاجون الى المساعدة وخصوصاً في حال عودتهم". وجدد الجانبان "ادانة العنف الذي لا يزال يضرب يومياً مختلف انحاء البلاد ولا يوفر المجموعات المسيحية التي تشعر بحاجة ماسة الى مزيد من الامن".
وتمنى الفاتيكان ان "يتمكن العراق من سلوك طريق السلام والتنمية من خلال الحوار والتعاون بين جميع المجموعات العرقية والدينية بما في ذلك الاقليات، وسط احترام هوية كل منها"، مشدداً على "اهمية الحوار بين الاديان".
وأوضح البيان ان المالكي دعا البابا الى زيارة العراق، قائلاً ان هذه الزيارة ستدعم جهود الحب والسلام في العراق.
وأراد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زيارة العراق عام 2000، لكن حكومة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لم تسمح له بذلك.
وصرح المالكي بإنه بحث مع البابا أيضاً في متاعب الاقلية المسيحية في العراق ودعا رئيس الوزراء العراقي من غادر البلاد بعد الغزو الأميركي عام 2003 للعودة اليها من أجل المساهمة في اعادة بنائها. وأفاد انه دعا البابا لتشجيع المسيحيين الذين غادروا البلاد على العودة وان يكونوا مجدداً جزءاً من بنية العراق الاجتماعية.
وغادر كثير من المسيحيين العراق ضمن مليوني لاجىء فروا إلى الدول المجاورة.
وحاولت الاقلية المسيحية الصغيرة الابتعاد عن العنف الطائفي بين الشيعة والسنة الذي قتل فيه عشرات الألوف من العراقيين منذ الغزو. لكن جماعات سنية مسلحة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" استهدفت مراراً رجال الدين المسيحيين والكنائس.
وخطف كبير أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في الموصل في شباط وعثر على جثته بعد اسبوعين. وقال المالكي إن البابا تفهم الموقف بين الاديان في العراق، مشيراً الى إن فهم البابا الصحيح والواقعي والموضوعي هو أفضل رد على من يزعمون ان المسيحيين يتعرضون للاضطهاد على أيدي المسلمين في العراق.
وكان المالكي وصل مساء الخميس الى روما آتيا من برلين. وزار ضريح البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في بازيليك القديس بطرس قبل ان يلتقي رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الذي هنأه بالتقدم الذي احرزته الديموقراطية في العراق.
(و ص ف، رويترز ، أ ب)
(http://www.annahar.com/content.php?priority=2&table=main&type=main&day=Sat#top)
http://www.annahar.com/media/images/Sat_pix/main/p01-01-23421.jpg البابا بينيديكتوس السادس عشر يتسلم هدية من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كاستل غاندولغو جنوب روما أمس. (رويترز)بحث البابا بينيديكتوس الـ 16 مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، في مسألة أمن مسيحيي العراق خلال لقاء لهما في كاستل غاندولفو، المقر البابوي الصيفي قرب روما .
واستقبل البابا المالكي 20 دقيقة بعدما التقى الاخير مدة 45 دقيقة وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو برتوني ووزير العلاقات مع الدول المونسنيور دومينيك مامبرتي.
وجاء في بيان صدر عن الفاتيكان ان المحادثات أجريت في "اجواء ودية" وتناولت وضع "العديد من اللاجئين داخل البلاد وخارجها الذين يحتاجون الى المساعدة وخصوصاً في حال عودتهم". وجدد الجانبان "ادانة العنف الذي لا يزال يضرب يومياً مختلف انحاء البلاد ولا يوفر المجموعات المسيحية التي تشعر بحاجة ماسة الى مزيد من الامن".
وتمنى الفاتيكان ان "يتمكن العراق من سلوك طريق السلام والتنمية من خلال الحوار والتعاون بين جميع المجموعات العرقية والدينية بما في ذلك الاقليات، وسط احترام هوية كل منها"، مشدداً على "اهمية الحوار بين الاديان".
وأوضح البيان ان المالكي دعا البابا الى زيارة العراق، قائلاً ان هذه الزيارة ستدعم جهود الحب والسلام في العراق.
وأراد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زيارة العراق عام 2000، لكن حكومة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لم تسمح له بذلك.
وصرح المالكي بإنه بحث مع البابا أيضاً في متاعب الاقلية المسيحية في العراق ودعا رئيس الوزراء العراقي من غادر البلاد بعد الغزو الأميركي عام 2003 للعودة اليها من أجل المساهمة في اعادة بنائها. وأفاد انه دعا البابا لتشجيع المسيحيين الذين غادروا البلاد على العودة وان يكونوا مجدداً جزءاً من بنية العراق الاجتماعية.
وغادر كثير من المسيحيين العراق ضمن مليوني لاجىء فروا إلى الدول المجاورة.
وحاولت الاقلية المسيحية الصغيرة الابتعاد عن العنف الطائفي بين الشيعة والسنة الذي قتل فيه عشرات الألوف من العراقيين منذ الغزو. لكن جماعات سنية مسلحة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" استهدفت مراراً رجال الدين المسيحيين والكنائس.
وخطف كبير أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في الموصل في شباط وعثر على جثته بعد اسبوعين. وقال المالكي إن البابا تفهم الموقف بين الاديان في العراق، مشيراً الى إن فهم البابا الصحيح والواقعي والموضوعي هو أفضل رد على من يزعمون ان المسيحيين يتعرضون للاضطهاد على أيدي المسلمين في العراق.
وكان المالكي وصل مساء الخميس الى روما آتيا من برلين. وزار ضريح البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في بازيليك القديس بطرس قبل ان يلتقي رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الذي هنأه بالتقدم الذي احرزته الديموقراطية في العراق.
(و ص ف، رويترز ، أ ب)
(http://www.annahar.com/content.php?priority=2&table=main&type=main&day=Sat#top)