الاخ زكا
13-07-2008, 09:55 AM
''
العـيشـة مع المسيـح في بريـّة هذا العالم
ألمعوّقــات في الرحلة :الذين يعيقوننا في رحلة العيش مع المسيح، ويجعلون رحلتنا صعبة في بعض الاحيان وغير مريحة، هم أعداؤنا الثلاثة، المعروفون جيدا من شعب الله. (1)أولهم الشيطان، عدوّ الرب يسوع وعدوّ المؤمنين به، المجرّب والمشتكي علينا،وهو يستخدم الطبيعة الساقطة التي ما زالت فينا، ويستخدم العالم الحاضر الشرّير ليبعدنا عن المسيح ويسلب منا قوّتنا وفرحنا، إنّه لا يستطيع أن يأخذنا من يد الآب ومن يد الرب يسوع، بل يحاول تعطيلنا عن الشهادة، لكي لا يفلت ويخلص أحدٌ من الناس المساكين، المستعبدين له. لقد انتصر عليه الرب يسوع شرعا في الصليب، وأخيرا سيطرح في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت رؤ20: 10 . (2) العدوّ الثاني هو الجسد ( أي الطبيعة الفاسدة القديمة التي فينا) فهذا الجسد، أي الطبيعة، لايحب الرب يسوع ولا يحب التقوى ولا الاستقامة، بل يحب العالم الحاضر الشرّير، لكن الروح القدس الساكن فينا يقاومه. (3) العدوّ الثالث هو العالم الذي وإن لم نحبّه وندخل فيه، هو الذي يدخل فينا، وللأسف دخل وعبث وخرّب في أماكن كثيرة من جماعات شعب الله، والروح القدس ينصحنا " لا تحبّوا العالم ولا الأشياء التي في العالم، إن أحبّ أحد العالم فليست فيه محبـّة الآب. لأن كلّ ما في العالم، شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظّـم المعيشة ليس من الآب بل من العالم، والعالم يمضي وشهوته وأمّا الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الأبد . 1يو2: 15- 17 . (يتبع)
العـيشـة مع المسيـح في بريـّة هذا العالم
ألمعوّقــات في الرحلة :الذين يعيقوننا في رحلة العيش مع المسيح، ويجعلون رحلتنا صعبة في بعض الاحيان وغير مريحة، هم أعداؤنا الثلاثة، المعروفون جيدا من شعب الله. (1)أولهم الشيطان، عدوّ الرب يسوع وعدوّ المؤمنين به، المجرّب والمشتكي علينا،وهو يستخدم الطبيعة الساقطة التي ما زالت فينا، ويستخدم العالم الحاضر الشرّير ليبعدنا عن المسيح ويسلب منا قوّتنا وفرحنا، إنّه لا يستطيع أن يأخذنا من يد الآب ومن يد الرب يسوع، بل يحاول تعطيلنا عن الشهادة، لكي لا يفلت ويخلص أحدٌ من الناس المساكين، المستعبدين له. لقد انتصر عليه الرب يسوع شرعا في الصليب، وأخيرا سيطرح في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت رؤ20: 10 . (2) العدوّ الثاني هو الجسد ( أي الطبيعة الفاسدة القديمة التي فينا) فهذا الجسد، أي الطبيعة، لايحب الرب يسوع ولا يحب التقوى ولا الاستقامة، بل يحب العالم الحاضر الشرّير، لكن الروح القدس الساكن فينا يقاومه. (3) العدوّ الثالث هو العالم الذي وإن لم نحبّه وندخل فيه، هو الذي يدخل فينا، وللأسف دخل وعبث وخرّب في أماكن كثيرة من جماعات شعب الله، والروح القدس ينصحنا " لا تحبّوا العالم ولا الأشياء التي في العالم، إن أحبّ أحد العالم فليست فيه محبـّة الآب. لأن كلّ ما في العالم، شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظّـم المعيشة ليس من الآب بل من العالم، والعالم يمضي وشهوته وأمّا الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الأبد . 1يو2: 15- 17 . (يتبع)