ابو يونان
11-12-2005, 01:09 PM
جاء في بشارة متى الرسول :
18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً. 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ \لأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ \لرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ \بْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ \مْرَأَتَكَ لأَنَّ \لَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ \بْناً وَتَدْعُو \سْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». 22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ \لرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: 23«هُوَذَا \لْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ \بْناً وَيَدْعُونَ \سْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» (ﭐلَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا).
24فَلَمَّا \سْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ \لنَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ \لرَّبِّ وَأَخَذَ \مْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ \بْنَهَا \لْبِكْرَ. وَدَعَا \سْمَهُ يَسُوعَ .
لقد واجه يوسف موقفاَ صعباً بعد أن اكتشف أن مريم حبلى ومع أنه كان يعرف أن اتخاذه مريم زوجة له يمكن أن يحط من قدره إلا أنه اختار أن يتزوجها إطاعةً لأمر الله وما فعله دل على أربع صفات تستحق الإعجاب فقد كان :
1 – باراً ( 1 – 19 )
2 – متعقلاً وحساساً ( 1 – 19 )
3 – متجاوباً مع الله ( 1 – 24 )
4 – ضابطاً نفسه ( 1 – 25 )
ربما ظن يوسف أن أمامه اختيارين فقط : إما أن يطلِّق مريم في هدوء أو يسلمها للرجم إلا أن الله كان لديه بديل ثالث هو أن يتزوجها ( 1 : 20 _ 23 ) ونظراً للظروف المحيطة فلم يخطر هذا على بال يوسف وكثيراً ما يبيّن لنا الله أن هناك بدائل متاحة أكثر مما نفتكر ومع أنه بدا أن يوسف يعمل الصواب بفسخ الخطوبة إلا أن إرشاد الله هو الذي أعلنه على اتخاذ القرار الأفضل .وعندما يكون لقراراتنا أثر على حياة الأخرين فعلينا دائماً أن نلتمس حكمة الله .أي يعني إذا كان لدينا شكوك نحو شخص معين فعلينا أن لانتسرع في اتخاذ القرار وانما نطلب حكمة الله التي هي سترشدنا نحو الخير .
نحن في مجتمع شرقي قد تقول عنه محصور أو ضيق ( ليس المجتمع برمته وانما أفكارنا هي الضيقة) عندما نرى شخصاً غريب يدخل بيتاً ما تتراودنا الشكوك ونبدأ بتفصيل الأمور ونقول لأصدقائنا أن فلان دخل بيت فلان وووووو , وذلك الصديق بما أنه تقبل الخبر فلابد من نشره وهكذا جعلنا من الخبر الذي بني على الوهم قصة حقيقة مع تشويه سمعة إنسانة كانت أو إنسان وأرتكبنا مجمل خطايا نحن في غنى عنها لنقتدي جميعنا بهذا البار حيث تولدت لديه الشكوك ولكنه ستر عليها ولم يشهر بها لحين حضر جبرائيل له في الحلم وطمأنه بسر الحبل الألهي .
جاء شخص لسقراط الحكيم وقال له : لدي خبر أحببت أن أخبرك به
قال سقراط : هل هو مفيد ؟
قال : لا
قال سقراط : هل هو طيب ؟
قال : لا
قال سقراط : هل يدر علينا بحكمة ومنفعة فلسفية ؟
قال : لا
قال له سقراط : إذا كان غير مفيد وغير طيب ولم يدر علينا بحكمة فما فائدته إذن ؟ من الأفضل أن لا أستمع لك لأنك بسرد الخبر ستشتت أفكاري !!!!!
من هذه الحكمة البسيطة علينا أن نأخذ درساً مهماً ألا وهو أن لا نعطي إذناً صاغية لكل من يهوى هذه الهواية والرب يشفينا من مرض الشكوك ! ويبعد عنا أهل النميمة
18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً. 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ \لأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ \لرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ \بْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ \مْرَأَتَكَ لأَنَّ \لَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ \بْناً وَتَدْعُو \سْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». 22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ \لرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: 23«هُوَذَا \لْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ \بْناً وَيَدْعُونَ \سْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» (ﭐلَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا).
24فَلَمَّا \سْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ \لنَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ \لرَّبِّ وَأَخَذَ \مْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ \بْنَهَا \لْبِكْرَ. وَدَعَا \سْمَهُ يَسُوعَ .
لقد واجه يوسف موقفاَ صعباً بعد أن اكتشف أن مريم حبلى ومع أنه كان يعرف أن اتخاذه مريم زوجة له يمكن أن يحط من قدره إلا أنه اختار أن يتزوجها إطاعةً لأمر الله وما فعله دل على أربع صفات تستحق الإعجاب فقد كان :
1 – باراً ( 1 – 19 )
2 – متعقلاً وحساساً ( 1 – 19 )
3 – متجاوباً مع الله ( 1 – 24 )
4 – ضابطاً نفسه ( 1 – 25 )
ربما ظن يوسف أن أمامه اختيارين فقط : إما أن يطلِّق مريم في هدوء أو يسلمها للرجم إلا أن الله كان لديه بديل ثالث هو أن يتزوجها ( 1 : 20 _ 23 ) ونظراً للظروف المحيطة فلم يخطر هذا على بال يوسف وكثيراً ما يبيّن لنا الله أن هناك بدائل متاحة أكثر مما نفتكر ومع أنه بدا أن يوسف يعمل الصواب بفسخ الخطوبة إلا أن إرشاد الله هو الذي أعلنه على اتخاذ القرار الأفضل .وعندما يكون لقراراتنا أثر على حياة الأخرين فعلينا دائماً أن نلتمس حكمة الله .أي يعني إذا كان لدينا شكوك نحو شخص معين فعلينا أن لانتسرع في اتخاذ القرار وانما نطلب حكمة الله التي هي سترشدنا نحو الخير .
نحن في مجتمع شرقي قد تقول عنه محصور أو ضيق ( ليس المجتمع برمته وانما أفكارنا هي الضيقة) عندما نرى شخصاً غريب يدخل بيتاً ما تتراودنا الشكوك ونبدأ بتفصيل الأمور ونقول لأصدقائنا أن فلان دخل بيت فلان وووووو , وذلك الصديق بما أنه تقبل الخبر فلابد من نشره وهكذا جعلنا من الخبر الذي بني على الوهم قصة حقيقة مع تشويه سمعة إنسانة كانت أو إنسان وأرتكبنا مجمل خطايا نحن في غنى عنها لنقتدي جميعنا بهذا البار حيث تولدت لديه الشكوك ولكنه ستر عليها ولم يشهر بها لحين حضر جبرائيل له في الحلم وطمأنه بسر الحبل الألهي .
جاء شخص لسقراط الحكيم وقال له : لدي خبر أحببت أن أخبرك به
قال سقراط : هل هو مفيد ؟
قال : لا
قال سقراط : هل هو طيب ؟
قال : لا
قال سقراط : هل يدر علينا بحكمة ومنفعة فلسفية ؟
قال : لا
قال له سقراط : إذا كان غير مفيد وغير طيب ولم يدر علينا بحكمة فما فائدته إذن ؟ من الأفضل أن لا أستمع لك لأنك بسرد الخبر ستشتت أفكاري !!!!!
من هذه الحكمة البسيطة علينا أن نأخذ درساً مهماً ألا وهو أن لا نعطي إذناً صاغية لكل من يهوى هذه الهواية والرب يشفينا من مرض الشكوك ! ويبعد عنا أهل النميمة