المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة


الاخ زكا
05-06-2008, 10:05 PM
حتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة
ياله من خبر سار إن كان الرب أحبنا بهذا المقدار حتى بذل ابنه يسوع لأجلنا، فكيف لا يعتني ويهتم بتفاصيل حياتنا كيف لا يهبنا كل شيء! (رو 8 : 32).. هل تتذكر قول الرب "حتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة"؟ (متى 10 : 30 )هل تتذكر أنه قال أن أباكم السماوي يعلم ما تحتاجون إليه؟… نعم إن محبة الرب تعني اهتمامه ورعايته. إنه قريب منك يريد أن يسدد كل احتياجاتك. فتعال سـلم للرب طريقك، سـلم له همومك.. افتح له حجرات حياتك الداخلية واخبره عن أحمالك وأتعابك وثق فيه أنه سيأتي ليُشبع ويسدد.. أنه سيحامي عنك.. سيخبأك في مظلته وتحت أجنحته.
اخي واختي الرب يريد اليوم أن يعطيك راحة عميقة من كل تعب.. إنه يريدك أن تنام مطمئناً مستريحاً. لاتخف من خصمك إبليس. فقط احتمي بالرب واعلن ثقتك فيه وقل للعدو بكل يقين أنا لا أخاف منك.. أنت لا تقدر أن تؤذيني فالرب قد وعدني أنه لا ينعس ولا ينام حارسي (مز 121 4 ).
إن الرب يسوع هو الراعي الصالح الذي إذا فَقَدَ أحد خرافه لا يستريح ولا يهدأ بل يذهب يبحث ويفتش عنه حتى يجده إنه لا يتوقف عن التفتيش عنه ولا يعود من البحث حتى يجده.. وحينئذٍ يفرح الخروف جداً إذ يستريح على كتفيّ الراعي، ويفرح الرب أيضاً.. فإن أكثر شيء يُفرح الرب هو أن يجد خروفه الضال ويحمله ويذهب به فرحاً ويقول أن السماء كلها تفرح بخاطىء واحد يتوب.
إن الرب يريدك أن تفرح اليوم إذ تستريح من عناء وتعب الابتعاد عنه عندما تلقي بنفسك في أحضانه وحينئذٍ سيفرح هو أيضاً.
وإذا كنت من هؤلاء الذين اختبروا هذا الحب من قبل، تعال لتشترك مع الرب في البحث عن خرافه الضالة وترشدها إلى الراعي لكي نُـفرح قلب الرب بنفوس كانت ميتة فعاشت وكانت ضالة فوُجدت عندما اكتشفت محبة الرب لها.

fouadzadieke
06-06-2008, 06:40 AM
إن الرب يريدك أن تفرح اليوم إذ تستريح من عناء وتعب الابتعاد عنه عندما تلقي بنفسك في أحضانه وحينئذٍ سيفرح هو أيضاً.
[/COLOR]]
بكل تأكيد يريدنا الرب أن نفرح يا أخ زكا و لهذا فهو يحزن عندما يخسر واحدا من أبنائه. لقد بذل ابنه الوحيد فداء لنا فهل هناك ما أهو أعظم من هذه التضحية؟ شكرا لك يا أخي زكا و الرب يقويك.