د. جبرائيل شيعا
07-12-2005, 12:28 PM
ديـانـة صــدد الـقـديمــة :
عبد الآراميون الأصنام قبل المسيحية ، وكان للإله حدد ( إله الآراميين ) معابد كثيرة في مدن سورية ، وفي لبنان . وأهم معبد له ولزوجته آتارغاتس في هيرابوليس ( بلدة منبج اليوم في محافظة حلب ) ، و كان معبد (حدد عزر ) في دمشق أشهر من نار على علم في العالم القديم ثم بنيت مكانه كنيسة فخمة ولما دخل المسلمون إلى بلاد الشام تحول إلى الجامع الأموي المشهور عالمياً .
وكان في صدد معبد وثني ، بنيت على أنقاضه كنيسة الشهيد مار جرجس .
http://www.geocities.com/zedalonline/_themes/nature/anarule.gif
الديانة المسيحية في صدد :
يخبرنا سفر ( أعمال الرسل 8 : 14 ) أن بطرس الرسول ويوحنا الإنجيلي قد بشرا في حمص وبثوا فيها التعاليم المسيحية . لا ننسى ( ميلا ) أحد المبشرين السبعين الذي بشّر في حمص وحماة وبعلبك والرستن واستشهد دفاعاً عن الدين القويم في شيزر .
وانتقلت الديانة المسيحية من حمـص إلى صــدد وساعد عل ذلك ارتباطها بها تجارياً وإدارياً . ثم أصبح يطلق على من اعتنق المسيحية من الآراميين اسم سريان فأصبحت لفظة السرياني مرادفة للفظة مسيحي وأصبح للاسم القديم ( أي الآراميين ) مدلول وثني غير مستحب في عقول المسيحيين فتجنبه المسيحيون منذ ذلك الحين .
أما من ناحية المذهب فأهل صدد يخضعون للكرسي الأنطاكي ، فهم سريان أرثوذكس ، متمسكين بعقيدتهم لأبعد الحدود ويضرب بهم المثل في التشدد فيقال عنهم ( سريان صدديون ) .
جاء في كتاب زفرات القلوب للخوري عيسى أسعد الحمصي ص 98 : (( وقفت هذه القرية ( صدد ) في وجه العواصف الدينية وثبت أهلها على اعتقادهم رغم ضغط الهاجريين ، كما لم يزحزحهم عن سريانيتهم استيلاء الروم على سورية مدة طويلة )) .
ويقول أيضاً في ص 99 : (( وأصل السريان الموجودين الآن في سورية يرجع إلى صدد لذلك يدعون ( أي السريان ) صدديين )) .
نقل عن موقع صدد
عبد الآراميون الأصنام قبل المسيحية ، وكان للإله حدد ( إله الآراميين ) معابد كثيرة في مدن سورية ، وفي لبنان . وأهم معبد له ولزوجته آتارغاتس في هيرابوليس ( بلدة منبج اليوم في محافظة حلب ) ، و كان معبد (حدد عزر ) في دمشق أشهر من نار على علم في العالم القديم ثم بنيت مكانه كنيسة فخمة ولما دخل المسلمون إلى بلاد الشام تحول إلى الجامع الأموي المشهور عالمياً .
وكان في صدد معبد وثني ، بنيت على أنقاضه كنيسة الشهيد مار جرجس .
http://www.geocities.com/zedalonline/_themes/nature/anarule.gif
الديانة المسيحية في صدد :
يخبرنا سفر ( أعمال الرسل 8 : 14 ) أن بطرس الرسول ويوحنا الإنجيلي قد بشرا في حمص وبثوا فيها التعاليم المسيحية . لا ننسى ( ميلا ) أحد المبشرين السبعين الذي بشّر في حمص وحماة وبعلبك والرستن واستشهد دفاعاً عن الدين القويم في شيزر .
وانتقلت الديانة المسيحية من حمـص إلى صــدد وساعد عل ذلك ارتباطها بها تجارياً وإدارياً . ثم أصبح يطلق على من اعتنق المسيحية من الآراميين اسم سريان فأصبحت لفظة السرياني مرادفة للفظة مسيحي وأصبح للاسم القديم ( أي الآراميين ) مدلول وثني غير مستحب في عقول المسيحيين فتجنبه المسيحيون منذ ذلك الحين .
أما من ناحية المذهب فأهل صدد يخضعون للكرسي الأنطاكي ، فهم سريان أرثوذكس ، متمسكين بعقيدتهم لأبعد الحدود ويضرب بهم المثل في التشدد فيقال عنهم ( سريان صدديون ) .
جاء في كتاب زفرات القلوب للخوري عيسى أسعد الحمصي ص 98 : (( وقفت هذه القرية ( صدد ) في وجه العواصف الدينية وثبت أهلها على اعتقادهم رغم ضغط الهاجريين ، كما لم يزحزحهم عن سريانيتهم استيلاء الروم على سورية مدة طويلة )) .
ويقول أيضاً في ص 99 : (( وأصل السريان الموجودين الآن في سورية يرجع إلى صدد لذلك يدعون ( أي السريان ) صدديين )) .
نقل عن موقع صدد