المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة عيد القيامة الظافرة للبشرية


د. جبرائيل شيعا
26-04-2008, 12:01 AM
صرخة عيد القيامة الظافرةللبشرية


بمناسبة عيد الفصح المجيد والقيامة الظافرة، نتقدم بأجمل التهاني القلبية لجميع احبائناواصدقائناوكل أعضاء ووزوار مواقعنا السريانية في العالم.هذه المناسبة المباركة التي قدم بها رب المجد يسوع المسيح نفسة على الصليب عوضا عنا نحن البشر ليفدينا ويخلصنا من الخطيئة الاصلية ويرفعنا معه،ويمنحنا رجاء ومحبة وحياة ويحل السلام على الأرض وبين بني البشر. بصلبه على الصليب كسرى جبروت صليب العار، وحوله إلى رمز الخلاص والفداء، وسحق رأس الحية الخبيثة، وداس شوكة ابليس الشريرة. بموته على الصليب كسرى وهلت الموت الرهيب، فحوله إلى رقاد على رجاء قيامته المجيدة، التي قام بها من بين الاموات.
لنصرخ كلنا معا، منادين رب المجد أن ينظر إلى حالتنا التي نعيشها، ونخص في هذه الأيام وضع المسيحيين في الشرق الأوسط. ما يجري لهم من اعمال قتل وتنكيل وتشريد وهجرة قسرية، هي عملية مدروسة ومخطط لها، أي استئصال جذورهم من تراب وطنهم الأصيل.
تمر علينا هذه المناسبة العظيمة ونحن نعيش أيام صعبة من حزن وألم على فراق أخوتنا أبناء أمتنا الذين استشهدوا على مذبح الشهادة الغافر. راجين من الله عزت جلالته أن يتغمد بواسع رحمته جميع شهداء أمتنا السريانية، ونخص بالذكر الذين استشهدوا في السنوات والايام الاخيرة فوق تراب وطننا الغالي بيث نهرين. طالبين منه تعالى أن يمنح القائمين على أعمال الشر والجريمة والقتل فكرا صافيا، وقلبا نقيا، ويذرع بذور المحبة فيهم وفيما بينهم حتى ينظروا إلى أخوتهم البشر بعين المحبة الصادقة كما وهبها الفادي المخلص يسوع المسيح للبشرية كلها.

"المجد والخلود لشهدائنا الابرار"

لتكن هذه القيامة فصح جديدا للبشرية، ويوما مباركا تحل فيه لحظات الفرح والأطمئنان والامان والسلام وزرعالبذور المحبة بين الناس اجمعين. متمنيين لجميع مواقعنا السريانية التقدم والتطور والنجاح المستمر.
اعاد الله هذا العيد نعمة على الجميع بالخير والبركات والصحة والعافية.
كلنا نقول معا:" بدنا عيد واحد، لا عيدين ".
نطالب جميع رؤساء كنائسنا المسيحية في العالم أن ينظروا بأمر توحيد تاريخ يوم العيد الذي هو خطورة في وحدة المسيحية. كفانا نصلب ربنا يسوع المسيح ونقيمه مرتان في السنة.
فليكن هذا نداء لجميع المسيحيين في العالم، حتى نستطيع أن نقول معا في يوم واحد:

قام المسيح، حقا قام
هاليلويا هاليلويا هاليلويا
عيد سعيد و فصحمجيد وقيامة ظافرة للجميع


ألمانيا -27 نيسان2008
بمناسبة عيد القيامة المجيدة
د. جبرائيل شيعا

الأب القس ميخائيل يعقوب
26-04-2008, 06:40 AM
لتكن هذه القيامة فصح جديدا للبشرية، ويوما مباركا تحل فيه لحظات الفرح والأطمئنان والامان والسلام وزرعا لبذور المحبة بين الناس اجمعين. متمنيين لجميع مواقعنا السريانية التقدم والتطور والنجاح المستمر.


نعم لأن هكذا يريد ربنا يسوع المسيح العيد ، وإذ أن العيد هو استمرار لقيامة ربنا من بين الأموات وليس تكراراً لذا فإن ربنا له المجد يريدنا أن نجسد معاني هذا العيد في كل حياتنا وفي كل جزئياتها على الدوام ، وحقيقة لو استطاع البشر تحقيق معاني عيد القيامة لكانت البشرية جمعاء بألف خير حيث ما كان هناك لا ظالماً ولا مظلوماً ، لا ضعيفاً ولا قوياً ، لا غنياً ولا فقيراً .......... بل كان الجميع سعيشون محبة ومحبة ومحبة .
كل عام وأنتم بخير . شكرا دكتور جبرائيل شيعا .
وأما بخصوص الأمنية التي بخصوص مواقعنا السريانية فهذه أيضاً تشكر عليها ذلك أن هذه المواقع هي محطة تلتقي في الروح السريانية فيصبح بذلك كل موقع على حداثته له من العمر منذ بدء التاريخ ، ذلك أن تاريخ شعبنا هو بدء التاريخ .

fouadzadieke
26-04-2008, 08:03 AM
لتكن هذه القيامة فصح جديدا للبشرية، ويوما مباركا تحل فيه لحظات الفرح والأطمئنان والامان والسلام وزرعالبذور المحبة بين الناس اجمعين. متمنيين لجميع مواقعنا السريانية التقدم والتطور والنجاح المستمر.
اعاد الله هذا العيد نعمة على الجميع بالخير والبركات والصحة والعافية.
كلنا نقول معا:" بدنا عيد واحد، لا عيدين ".
نطالب جميع رؤساء كنائسنا المسيحية في العالم أن ينظروا بأمر توحيد تاريخ يوم العيد الذي هو خطورة في وحدة المسيحية. كفانا نصلب ربنا يسوع المسيح ونقيمه مرتان في السنة.
فليكن هذا نداء لجميع المسيحيين في العالم، حتى نستطيع أن نقول معا في يوم واحد:

نعم ملفونو جبرا لتكن هذه القيامة. قيامة ربنا يسوع المسيح من الموت و هزيمته للشيطان و مسحه للخطيئة الأصلية. لتكن نورا و محبة و خيرا و سلاما على جميع أبناء العالم على اختلاف أنسجتهم و أديانهم و انتماءاتهم و من ثم لنا نحن المسيحيين الذين نعاني من خطرين إثنين أحدهما هو الخطر الخارجي الذي يتربص بنا و يريد الفتك بمصيرنا بالتضييق علينا و بتشريدنا و قتلنا إلى أن نفر كاكلاب التائة عن وطنها. أما الخطر الثاني و هو أكثر تحديا فهو الخطر الداخلي المتمثل في فرقة كنيستنا و تعدد رئاساتها و أحيانا تناقض رؤاها و تفسيراتها و اجتهاداتها’ علما أن يسوع رب المجد هو واحد و علما أنه بنى كنيسة واحدة, و برأيي فإن هذا الخطر الداخلي هو أشد فتكا من الخطر الخارجي لأن الآمة عندما تنقسم على ذاتها تهلك. هل تتعثر الوحدة بين كنائسنا إلى هذه الدرجة؟ هل لا يمكن الوصول إلى فهم صحيح و مشترك إلى تفسيرات الإنجيل المقدس إلى أن تحصل مثل هذه الكوارث في كنيستنا و تعرقل وحدتها؟ هل لا تزال هذه بقايا بعض البدع و الاجتهادات القديمة منذ أيام المسيحية الأولى و لا يمكن إزاحتها عن فكرنا و ممارستنا؟ أم هل هي الأنانية التي تقتل و ستقتل؟ في هذا العيد المبارك كم كان جميلا لو أن نداء صارخا على غرار نداء يوحنا في البرية يقول: كفاكم شرذمة. وحّدوا كنيستكم لأنكم بهذا العمل لا ترضون أباكم الذي في السماوات. بكل أسف كل طرف من هذه الأطراف يتحدث عن ضرورة الوحدة و ينادي بها لكن هل هذا مجرد تعمية؟ هل هذا مستحيل التحقيق؟ شكرا لك ملفونو جبرا و كل عام و أنتم و جميع مسيحيي العالم بخير بمناسبة عيد القيامة المجيد و لا يزال لدينا أمل كبير في أن تحصل معجزة تحقيق الوحدة بين جميع كنائسنا لأن قوتنا في وحدة عملنا و ضعفنا في تشرذمه!