المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخصية مار نيقولاوس (مار زوخي)


د. جبرائيل شيعا
03-12-2005, 10:04 PM
شخصية نيقولاوس



مار نيقولاوس (مار زوخي)

يعرف سانت نيقولاوس أو سانتا كلوس، ويقال له أيضا بابا نويل. يعرف عندنا نحن السريان: مار زوخي أو زخيا (أي الظافر) ويعرف أيضا بمار نيقولاوس.

الاسم المشتق من نيقولاوس عندنا في بلاد الشرق هو نيقولا، أما الألمان يختصرون الأسم ويسمون: كلاوس أو نيكل.

نيقولاوس: ليست شخصية خيالية وإنما هي أسم شخص حقيقي أسمه نيقولاوس. دارت حوله الكثير من القصص والاساطير التي تشير إلى مدى اهتمامه بالأطفال والناس المحتاجين الفقراء.

ولد نيقولاوس سنة 270م في مدينة بترا Patara (حاليا في تركيا) من أبوين مسيحيين كريمين أغنياء إلى حد كبير، لهما من المال ما يكفي ويزيد، توفي سنة 345م.

رحل إلى بلدة مايرا Myra الواقعة في منطقة ليكيا Lycia (حاليا في تركيا) عندما اختاره المجمع الأسقفي فيها مطران عليها. عاش هذا المطران في أواخر القرن الثالث ومطلع القرن الرابع.

ألتقى مار نيقولاوس مع القديس مار يعقوب النصيبيني ومع القديس مار أفرام السرياني في المجمع النيقاوي المسكوني سنة 325م في مدينة نيقية (الآن في تركيا).

كان نيقولاوس رجلا تقيا يخاف الله ويحب الناس، أهتم بشكل خاص بالأطفال الفقراء والأيتام. كما أهتم بالأرامل ودافع عن المظلومين والمساجين. وأعرب عن اهتمامه هذا بتوزيع الهدايا عليهم.

أشتهر كثيرا جدا في مدينة مايرا وذاع صيته بين الناس بكرمه ومعزته ومساعدته للمحتاجين والمحرومين. نسجت حوله الاساطير والقصص تحكي كرمه وأفعاله الخيرية. من أهم ما بقي في اذهان الناس إنه كان يرمي حقائب الهدايا للاطفال، التي كان من خلالها يقدم العون والمساعدة للمحتاجين. يقال إن هذه الهدايا أسقطت في فردة جرابات ومن هنا جائت فكرة: وضع الجوارب بجانب المدفأة، لتملأ بالهدايا في الليل. يقال أيضا إنه كان ينزلها من الطاقات الموجودة في الحائط (الروزنة) أو من فتحة السقف. كما توضع الجزمة (الحذاء) أمام الباب لتملأ في الليل بالهدايا.

كان نيقولاوس محبوبا جدا بين الأطفال وعند المحتاجين، أحبه أهالي المدينة كثيرا، حتى اصبح رمزا لهم والمثل في تقديم العون والمساعدة للاطفال والفقراء.

د. جبرائيل شيعا

fouadzadieke
03-12-2005, 10:16 PM
شكراً لك يا دكتور جبرا يا صديقي على هذه المعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرون عن نيكولاوس وخاصة أن يومه قريب فهو في السادس من هذا الشهر وكل الأطفال يحبون نيكولاوس لأنه يقدم لهم الهدايا وربما يؤمنون أنه يستطيع أن يلبي كل طلباتهم إن معايشة هذه المناسبة في أوروبا تجعلنا نحس بمدى التقدير لهذا الشخص اللطيف وهو صديق الأطفال المحبوب. إنه موضوع الساعة يا صديقي فموعد قدومه قريب والأولاد مع أنهم اكتشفوا حقيقة الهدايا المقدمة إليهم إلا أنهم يحبون أن تقدم لهم الهدايا في هذا اليوم فهم ينتظرونها بفارغ الصبر. وعلينا أن نفكر في الكثير من أطفال العالم المحرومين حتى من البسمة التي تدخل فرحاً إلى قلوبهم. http://mdoering.free.fr/kpix/kpix09/santa_titanic.gif

بهيجة كبرو اسحق
03-12-2005, 10:51 PM
الاخ الغالي دكتور جبرائيل شيعا

سلمت يداك على هذه المعلومات عن هذه الشخصية العظيمة نيقولاوس التي كان الاطفال يحبونه
ويرسم الابتسامة على وجوههم

د. جبرائيل شيعا
04-12-2005, 08:30 PM
تودي ساكي
تودي احونو فؤاد وحوثو بهيجة على مروركم اللطيف على هذا الموضوع، كما ذكرت يا صديقي فؤاد انه موضوع الساعة.
هذه الشخصية التي عمت أرجاء الدنيا بكاملها بحبه وتعلقة مع الاطفال والفقراء والمحتاجين.
يعد نيقولاوس إلى جملة من اشهر الشخصيات في العالم.

هناك معلومات كثيرة جدا جدا حول هذه الشخصية التي يعتبرها الكثيرون هي شخصية خيالية لا بل هي شخصية حقيقية مثلنا بشر.

أنني منذ عدة سنوات احضر كتاب عن نيقولاوس
لديا معلوات كثيرة عنه.
منذ طفولته في الاسابيع الاولى من ولادته اصبح معه اعجوبة عندما كانت امه ترضعه، وكذلك اعجوبة اخرى ايضا عندما ارادت امه تحممه.

قصص كثيرة عن هذا الرجل الذي اصبح مطرانا أيضا باعجوبة.

لا تنهي قصته هنا.....
من يريد المذيد فليتفضل

د. جبرائيل شيعا

SamiraZadieke
04-12-2005, 08:53 PM
الأخ الغالي جبرا:أشكرك على كتابتك لشخصية مهمة مرت بهذه الحياة وكأنه حي حتى الآن وحتى اليوم يفكر الاولاد سيأتي نيكولاوس قريبا وفي السادس من هذا الشهر المبارك هو يوم عيد نيكولاوس وحتى نحن الكبار عندما نتلقى هديه صغيرة في هذا اليوم نفرح ونفكر أن نيكولاوس فعلا موجود وياأخي جبرا لو فكرأغنياء العالم وعملوا مثلما عمل القديس نيكولاوس لكانوا قد مسحوا الدمعة عن عيون الكثير من فقراء العالم*** عيدو بريخو وفوش بشلومو ملفونو ميقرو آحوني جبرا إيلخ ولأهليدخ****
حوثخ سميرة

د. جبرائيل شيعا
04-12-2005, 09:09 PM
تودي ساكي شافير يا حوثو مقرتو سميرة على هذه الكلمات اللطيفة، بالفعل كما ذكرتي لو فكر اغنياء العالم. فننظر إلى هذه الكلمة "لو" ما اضغرها ولكن ما اصعبها دائما تفصل هذه الكلمة بين الخير والشر الجيد والسيئ ووووووو دائما نقول لو. ولو ولو ولو.
يا ريت تطبق هذه الكلمة مكانها في المصدر الايجابي.
فلنرسل ندائنا من هذه اللحظة إلى كل أغنياء العالم تعالوا معا نمسح الدمعة ونزرع بزور المحبة والسلام والامان لكل الناس ونضع ورد في أيادي الاطفال بدل القنبلة والموز بدل البندقية ووووووووووو لنركض وراء هذه الامثال التي تهم كل طفل في العالم.

يا ريت وكلمة يا ريت ما عمرت بيت
فليسمع الجميع هذا النداء

ادعوكم يا ايها الاطفال إلى كنيستنا يوم السبت القادم 10 كانون الاول سنقيم صلاة مخصصة للاطفال وثم سيأتي بابا نويل السرياني إلى اطفالنا هنا في بيبرى المدينة التي اسكن فيها.

د. جبرائيل شيعا

د. جبرائيل شيعا
11-12-2005, 01:58 PM
على فكرة البارة يوم السبت المصادف في 10 كانون الأول 2005 اقمنا في كنيستنا السريانية حفلة خاصة للأطفال بمناسبة عيد بابا نويل.
ولأول مرة اعتقد انه يتم في كنيستنا احفال خاص للأطفال باقامة صلاة خاصة للأطفال ومع مشاركة الاطفال في الاقوال والطلبات وقراءة مقطع من اللإنجيل المقدس بثلاثة لغات السرياني ، العربي والألماني، وثم قدم نقولاوس مع كيسه المملوء بالهدايا للأطفال وبعدها حفلة للشباب مع الأغاني السريانية.

د. جبرائيل شيعا

fouadzadieke
11-12-2005, 02:10 PM
فكرة جميلة يا دكتور فالأطفال هم عدّتنا في المستقبل وعليهم يعوّل الشيء الكثير وهذا ما كنا نفتقده تماماً في ديريك أقول هذا بكلّ ألم وحزن.

ابو يونان
11-12-2005, 07:18 PM
فكرة جميلة يا دكتور فالأطفال هم عدّتنا في المستقبل وعليهم يعوّل الشيء الكثير وهذا ما كنا نفتقده تماماً في ديريك أقول هذا بكلّ ألم وحزن.

أولاً تودي ساكي أوسيو جبرائيل على هذا الموضوع وهذه المعلومات القيمة التي يفتقر لها الكثيرين
ثانياً استاذي العزيز فؤاد الأجيال السابقة فعلاً افتقدت هذه الفعاليات ولكن الآن نشكر الرب يسوع أن أطفالنا لم يحرموا من هذه وديريك التي كانت تفتقد لها سابقاً ستشهد الأيام القادمة أحلى احتفالات للطفولة وانشالله سنوافيكم بصور الورود وهم يحتفلون مع بابا نؤيل
http://www.twa9ef.com/uploads/511e5a7bec.gif

د. جبرائيل شيعا
12-12-2005, 11:23 PM
تودي ساكي لكما يا صديقي فؤاد واحونو ابو يونان على مداخلاتكما اللطيفة.

نعم وألف نعم طفولتنا كانت تحتاج الكثير ولكن بالموجود والمتوفر لها وبالامكانيات المتواضعة كانت رائعة وجميلة وذكرياتها لاتزال أمام عيوننا وفي مخيلتنا.
نعم الظروف قد تغيرت لكن ما كان يلزم اطفار البارة يلزمهم اليوم ايضا المحبة والحنية واليوم بالرغم من توفير الهدايا وانواعها لكن ينقص التربية والاحترام وفقدان ما كان غالي بيننا.
فتحية سريانية لكل طفل في ديريك وكل أطفال العالم.

د. جبرائيل شيعا