المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منْ هو ملكي كوركیس؟


fouadzadieke
03-12-2005, 08:08 PM
منْ هو ملكي كوركیس ملكي؟
http://www.fouadzadieke.de/cms/Editor/assets/3.jpg


1885 آزخ - 1965 ديريك

ملكي كوركیس ملکي رجلٌ كغيره من الرجال ولد من امرأة وكان ذلك في عام 1885 في ربوع بلدة أحبّها (آزخ) وأحبّته، فخدمها وقدّم لها ما استطاع من جهد وأداء. نما وترعرع طفلا يلهو قريباً من والديه ثمّ يافعاً. كانت حارة الكُوَل والمغّله والسّقلان في أطرافه ومجموع الكافات (كاف الشميطوكه ,كاف المكسح وكاف المقله وكاف السّرقين وكاف حده وغيره) مسرحاً للهوه ولعبه مع بقيّة فتيان القرية يذهب برفقة والده إلى كسح الدوالي ورفص الكروم وهي بالطبع من الأعمال التي كانت تمارسها كلّ أسرة أزخينية في آزخ حيث كانت لكل أسرة من هذه الأسر كرمها بل كرومها المنتشرة هنا وهناك بين ربوع ومرابع آزخ الحبيبة. ولم ينجُ كاف الشميطوكه من تزحلق عليه هو ورفاق جيله من شمعون غزو والياس زاديكه (جدي والد أبي) والأسقف حنا ايليا (الذي أدخل المذهب البروتستانتي إلى آزخ) والقس ?بروجمعة (الذي لعب دوراً بارزاً في الحياة السياسية والدينية الروحية في الجزيرة وفي لبنان لدى ذهاب الفرنسيين من سوريا) والمرحوم القس يوسف ?ور?یس والد المرحوم المطران برنابا (المتوفي في حمص) و?ور?یس حدّك (جرديكا والذي له تاريخ عن أحداث آزخ) ويوسف ?ور?یس صليبا والشيخ الفاضل حنا القس (موسوعة آزخ المعاصرة بما كان لديه من معلومات وكتب وصلت إليه من أبيه القس يوسف) ويعقوب صارة (صاحب العلم والمعرفة التي قلّ نظيرها عند غيره عمّا يخصّ آزخ وتراثها وتاريخها وقد أخذت عنه الكثير من هذه التواريخ والأحداث) وتوما صليبا (ك?ران توما حمو المرحوم حنا شيعا) ويعقوب قرقر والد توما قرقر واسحق الشا?ور وجدّي قرياقس يونو جمعة آدم (والد أمي) وبهنان شمعون عيسكووتوما عبده كته (القنّاص والبطل الذي أشاد به معترفاً برجولته وشجاعته البطل عليكه بطه عندما قاتل إلى جانبه موفداً من آزخ لتحالف بين الفريقين وقد أدخل خبر وجوده من آزخ بين صفوف المهاجمين الرعب والفزع وهو والد الأستاذ يعقوب توما عبده أبو شوكت المقيم في السويد) وآخرون.

كما أمضى طفولته شأنه شأن غيره من أطفال البلدة في تسلية كانت وسيلة لهوهم وتمضية أوقات فراغهم وأذكر من هذه الألعاب المسلية: لعبة المزيعير وال?لل وال?طلات والط?ش والكليفرّه والصلاّبه والمخطبويه والتوش والبوكه هرا والحين ?اليو والكعوب والهول لدى تجمّد مياه البيرمة أيام الشتاء القاسية والغولوغولو وغيرها من الألعاب المعروفة لدى هلازخ والتي انتقلت فيما بعد معهم إلى ديرك وغيرها من البلدات والمدن التي سكنوها.

لقد كانت أراضي البلدة الطيّبة والواسعة مسرحاً لمثل هذه الألعاب ولكن يجب ألا يغيب عن بالنا وعن ذهن القارىء الكريم أن ملكي ?ور?یس (والد حنّا ملكي صاحب الدكان المعروف في ديريك ووالد المطرب الأزخيني ألبير وحمو صديقنا الراحل حبيب إيشوع) كان شابّاً مجدّاً نشيطاً انخرط في صفوف التلاميذ وانتسب إلى المدرسة ليتعلّم اللغة وطقوس الدين والألحان الكنسية وكان التعليم يومذاك يقتصر على تقديم المعلومات من قبل الكهنة والقساوسة أو على من يجد في نفسه الكفاءة فيتبرّع بالمعونة ولم تكن الأجرة والبديل المكافىء لذلك شيئاً يستحقّ الذكر أي كان على شكل كتاتيب.

غدا ملكي رجلا فصقلت ذاته التجارب والمحن التي تعرّضتْ بها البلدة الآمنة آزخ فقرّر شأنه شأن الكثيرين من رجالات البلدة أن يسعوا إلى سؤددها وخدمتها والحفاظ عليها بالبنان رجلا أبدى بسالة وطرح رأياً حكيماً.
إن الناظر إلى صورته يرى فيها تلك الهيبة وذلك الوفار. فعيناه تشعّان ببريق ثقة ويقظة.. محيّاه يلزم ملتقيه على احترامه وهو تواضع مشحونٌ بالثقة وقوة تعفو عند المقدرة وهي شيمة كما نعهدها عند الكرام والأماجد. وصفه بعض معارضيه باللاعادل فيما رواه لي عنه محدّثي بما كان من خصاله وطباعه ولابدّ أن يكون هذا مرتبطاً بحادثة أو قضية أو موقف جرى من خلاله إطلاق هذه الصفة على ملكي ?ور?یس ملكي وفاتني أن أسأل محدّثي عن السبب لذلك في القول: "إنه لم يكن عادلا" ولئن وصفه بعض الناس بذلك فإنما لكونه كان يخالفهم الرأي وهو يودّ الدفاع عن رأيه فيما يكون على حسب رؤيته للأمور على أنه على حقّ.

كان ملكي ?ور?یس صاحب دور مشهود له في قضية الآلاي عمر ناجي بك التركي الذي قدم إلى آزخ في 1915 وحاول قصفها وتدميرها على رؤوس ساكنيها وهو قدم على رأس فيلق من الجيش كان من المفروض أن يذهب لدعم جيوش قائد قوات الشرق (خليل باشا) التي تحارب في البصرة ضد الإنكليز، ولدى وصول هذه القوات إلى جزيرة ابن عمر ذهب إليه وجهاء المدينة وتقدموا إليه بشكاوى تزعم أن آزخ تأوي الفدائيين الأرمن وأنها ضد الدولة التركية وأنها تتعدّى على البلدات المجاورة وغيرها من الأكاذيب والتلفيقات من مثل زعم أن هذه البلدة أرمنية وتحوي فدائية أرمن يقومون بمهاجمة الكلكات التركية العابرة نهر دجلة والتي تحمل المؤن والذخيرة للمقاتلين الأتراك(ومن المعروف أن الأرمن كان أصدقاء روسيا عدوة تركيا في الحرب) فعسكر الآلاي عمر ناجي بك بقواته حول آزخ التي كانت أقامت سوراً خوفاً من سيف العشائر الكردية الذي كان يتهدد رقاب شعبها ونصارى تركيا عموماً في أعقاب الحرب الأولى 1914 - 1915 وكان هذا القدوم لجيش عمر ناجي بك إلى آزخ في حدود شهر تشرين الثاني أوكتوبر من عام 1915.

دهش هلازخ لهذه الحشود العسكرية الضخمة التي أحاطت بالبلدة ودبّ الذعر في قلوب الأهالي ونفوسهم غير أن وجهاء البلدة قرّروا تدبير الأمر بالحنكة والسياسة فاجتمع المجلس بقيادة المطران مار إيوانيس بهنام عقراوي مطران أبرشية بازبدى وتوابعها فتقرّر إرسال وفد من وجهاء البلدة لمقابلة القائد التركي وشرح أحوال البلدة له (ولن نسترسل في شرح وسرد مجرى الأحداث فإن ذلك معروف لدى كل هلازخ) لكني أريد القول أن هناك من يؤكّد القول بأن ملكي ?ور?یس ملكي كان فقط ضمن اللجنة خلال اجتماعها كزعيم لآل نور الدين (نوردونكيّة) فمنهم من قال أنه كان من بين المودّعين ومنهم من قال أنه كان من جملة أعضاء الوفد الذي قابل عمر ناجي بك بل أنه كان اللسان المتكلّم نظراً لإجادته اللغة التركية بطلاقة ولمعرفته بمعالم الأمور وأحوالها وكان من جملة الوفد أيضاً سيادة المطران بهنام عقراوي القائد الروحي لآزخ والخوري عبد الأحد عن الكاثوليك ويوسف الخوري عن الكلدان وحنا إيليا عن الكنيسة الإنجيليّة وآخرون مع جوقة من طلاب المدرسة مزوّدين بعرائض الاسترحام لكون البلدة سريانيّة وليس كما يزعم أكراد الجزيرة بأنهم أرمن وكانوا يحملون إنجيلا باللغة السريانية دليلا على سريانيتهم وتمّ تقديم كميّات من الرز والسمن والأغنام في نفس الوقت فهدّأ القائد نفوسهم ووعدهم بأنه قد فهم الحقيقة وسوف لن يصيبهم مكروه فعاد الوفد وهو يعتقد أنه تمّ التوصّل إلى الحل الذي ينقذ البلدة غير أن أساليب الأكراد الماكرة كانت أكثر فصاحة من أسلوب الوفد وأقوى من عنفوان كلماته وأقطع من رجاءات الطلبة والمطران وإنشادهم للتراتيل الروحيّة. إن أحقادهم كانت أقوى من ذلك وهم الذين ظلوا يستعبدون أهل آزخ طيلة مدة حكمهم لجزيرة البوطان التي استمرّت 555 سنة, والتي لاقت من تعصّبهم وظلمهم الشيء الكثير توجت في إحدى المراحل التاريخية بغزوة الميره كور سنة 1834 م .

كما أن ملكي ?ور?یس كان من جملة الرجال الذين تمّ تجميعهم في دير مار يعقوب في طريق سوقهم إلى الجزيرة ثم إلى خربوت فديار بكر فآلة قمشه وهناك كان ينتظرهم الموت وقصة ذلك معروفة وتسمّى في آزخ بقصة "المظبطة" ويسمّيها آخرون قضية اسحق بك وفي التسمية الأولى نقول حصلت في عام 1926 كانوا قد كتبوا مظبطة ليرسلوها إلى الإنكليز في الموصل عن طريق ?يشابور وتمّ تسليمها من قبل يعقوب شوشه إلى غلام زيدو الكلكفان في قرية ?ندك حديد فذهب وسلّمها إلى نقطة تركية في كركوز ثم جاء اسحق باشا للتحقيق وألقى القبض على أغلبية رجال هلازخ وهرب منهم من استطاع الهرب وقد بلغ عدد المقبوض عليهم 250 رجلا ويقول آخرون 300 رجلا سيقوا إلى آلة قمشه بانتظار الإعدام وبعد مباحثات بين الإنكليز(السفير الإنكليزي) والأتراك تمّ العفو عنهم.

ويقال أن السيد ملكي ?ور?یس كان كذلك من جملة الوفد الآزخي الذي ذهب إلى قرية (سره ?ر) ليعلموا ابراهيم بك (الذي كان صديقاً لآزخ في قصة مشهورة) وهو كان قدم إلى آزخ للتحقيق فيما إذا كان يوسف حاجو آغا الهارب من وجه صاروخان و?ل?ي وحيث كان أيضاً مطلوباً من الحكومتين الفرنسية والتركية وكان حاجو آغا (شقيق حاجو الأكبر المعروف في بلدة قبور البيض مؤخراً) الهارب من (مزيزخ) ملتجأ في آزخ قد ظلّ في حمايتها وفي بيت حنا ايليا ما بين عامي 1922 - 1924 . وكان الوفد مكوناً من ملكي ?ور?یس وحنا المقسي و ابراهيم حنتوش. ونظراً للاحترام البالغ الذي كان ابراهيم باشا يكنه لآزخ وأهلها فإنه عندما علم بقدوم وفد من آزخ طلباً للقائه خرج إليهم من خيمته بالفستان والقبقاب مما أثار تعجّب عساكره والقوّاد الذين كانوا يعملون تحت إمرته فأدخلهم الخيمة وأكرم وفادتهم وأراهم جملة التقاريروهي (كانت رزمة كبيرة وكان وضعها تحت الدوشك الذي يجلس عليه) التي تؤكد وجود حاجو آغا لديهم في آزخ وهو يعلم ذلك حق العلم لكنه سيغضّ النظر ولن يسعى إلى مضايقتهم وإلى أن هدأت الأحوال جاء حاجو آغا إلى سوريا مع جلادت سنة 1930 فسلّم نفسه إلى العسكر الفرنساوي فسيق إلى الأحسي?ه (الحسكة) ونسمع عنه بعد ذلك بفترة وجيزة يصبح نائباً في البرلمان في سوريا. ترأس حاجو آغا مؤتمراً للأكراد في الحسكة وقد حضر المندوبون الفرنسيون وأغدقوا عليه وأعطوه بعد ذلك قبور البيض وقرى أخرى وأملاكاً وفيرة.

ويذكر من أعماله التي قام بها ملكي ?ور?یس أنه قدّم معلومات للدكتور التركي الذي قدم إلى آزخ ليدوّن تاريخ البطل الآزخي الشماس اسطيفو بن بازو البرصومكي وكان ملكي واحداُ من ثلاثة رجال من آزخ قدّموا عرضاً لسيرة حياة الشماس وجوانب من بطولاته قام بتدوينها ونشرها في كتاب بعد ذلك والأشخاص الثلاثة كانوا: ملكي ?ور?یس والقس صاموئيل وشمعون عيسكو. ويذكر من أعماله في سبيل خدمة آزخ أنه تزعّم الجماعة التي ذهبت للبحث عن ثلاثة هلازخ كانوا قد فقدوا من آزخ وهم ( يعقوب وَرْدكه - موسى من بيت اسكندر و موسى لوند) وكان ذلك في حدود العام 1902 وكان يبلغ من العمر 17 عاماً. وبخصوص هذه القصة فإنه كان في العام المذكور قد قدمت جماعة من كو?ر الصّوهران وبعد عمليات بحث متواصل تمّ العثور على الجثث وهي ممزّقة شرّ تمزّق، مقطوعة الرؤوس وممثّل بها تمثيلا فظيعاً وكان ذلك حوالي قرية (كوفخ) فجيء بالجثث الثلاثة وتمّ دفنها في الأرض التي أحبّتهم وأحبّوها، هذه الأرض الخيّرة المعطاء التي منحت هلازخ كل الخير والعطاء وليس حبّ في الأرض أعظم من حبّ الأرض وليس شعورٌ أصدق من شعور التمسّك بهذه الأرض خصوصاً متى تعرّضت لاعتداء أو مخاطر خارجيّة.

كان قد غادر تركيا شأنه شأن كثير من العائلات السورية الأزخينيّة وكذلك العراقيّة والأردنيّة الأزخينيّة في حدود عام 1930 سكن في بادىء الأمر في عين ديوار ثم في ديريك والسبب في ذلك طلباً للأمان من جهة ومن جهة أخرى لكون سوريا كانت بلد الخير فجلب هلازخ معهم شتلات كرومهم وغراساً أخرى زيّنوا بها ديريك والمناطق التي استقرّوا فيها. وكانت ديريك تدعى قديماً (ديركا حمكو) ولم يعرف تماماً سبب التسمية. وعلى الأغلب يقال أن مختاراً كان اسمه حمكو كان يتولى شؤونها كما سكنوا مناطق وقرى قريبة من ديريك مثل: بره بيت - عين ديوار - بازندان - ديركة العتيقة - ?رزرك - عين بازوق - قسر ديب - كهني مطربه - كهني ?حنه - ?رّكه - حياكة - سرمسراخ - قزارجب - ترب?اية - باب الحديد - قبور البيظ - سويديكه - كره فرّا - حنيويّه - حبّلحوا - كره كرا - كهني كركه - قامشليّة - الإحسي?ة وغيرها وسكنوها زارعين وفلاحين وبانين ومستأجرين وكثر نسلهم.

ومما يروى عن ملكي ?ور?یس أنه كان زعيم آل نور الدين (النوردونكيّة) وشأن آزخ كغيرها فإنها لتبعيتها الإداريّة لجزيرة ابن عمر وللحكم العشائري الذي كان سائداً فإنه كانت تقوم خلافات بين العشيرة الحميديّة وعشيرة محمد آغا فكانت فئات آزخ تشارك هي الأخرى في هذه الصراعات أو هي تتأثر بها وبما يجري من أحداث سياسيّة في المحيط الخارجي من خلال التغييرات العشائريّة في فقد نفوذ هذه وغلبة نفوذ أخرى وهكذا دواليك.

فكانت فئات آزخ تدعم هذه العشائر كما أسلفنا فملكي ?ور?یس على سبيل المثال كان يقف ضد أوسه ?وريّه (زعيم العمنوكيّه) الذي كان هو الآخر مدعوماً من قبل محمد آغا فيما كان ملكي هذا مدعوماً من الحميديّة وكان ما يجري من أحداث ذا تأثير مباشر على آزخ وعشائرها وبيوتاتها في الشأن الداخلي ومتى تسلّم الحميديّون السلطة ومقاليد الحكم فإن زعامة آزخ كانت تصير إلى ملكي ?ور?یس وبالعكس متى تصير إلى محمد آغا فيرتفع رصيد أوسه كرويّه ولم يكن هذا شأن آزخ وحدها بل جميع قرى وبلدات تلك المنطقة. ومما يروى أن ملكي ?ور?یس هجر آزخ في إحدى الفترات هرباً من ظلم وتسلّط أوسه ?وريّه عليه ومضايقاته له.
كان ملكي ?ور?یس قد كتب في أواخر أيام حياته لدى إقامته الدائمة في ديريك جوانب من أحداث آزخ وذلك على شكل مذكرات ومما عرف عنه أنه كان صاحب خط جميل وصل المخطوط إلى يدي إبن أخيه الدكتور اسحق عمسو، ولم يعد يعرف شيء عن مصير هذه المخطوطة. كان يعاني المرحوم (الذي وافته المنيّة في ديريك في يوم 20/1/1965 م) من رجفة في يديه وهذه كانت من أعراض الشيخوخة التي لا ترحم تاريخاً ولا رجالات ولا مواقف.

عاش المرحوم ثمانين عاماً حافلة بالأحداث والذكريات وله من الاطلاع والمعرفة الشيء الكثيرو إلى أن توفّاه الرب كان دائب الصلة مع كنيسته التي أحبّها إلى يوم وفاته ومغادرته لهذه الدنيا الفانية لينتقل إلى أخدار أبيه السماوي معزّزاً مكرّماً كما كان في حياته وهذا الشهر تصادف ذكرى وفاته في العشرين منه فلنترحم على أرواح أجدادنا ورجالاتنا الين تركوا لنا إرثاً جميلا يتمثّل في محبة آزخ والتفاني من أجلها.

georgette
03-12-2005, 11:32 PM
اخي ابونبيل
مين غيرك تراه محافظا على تاريخ ازخ وشخصياتها واثارها
ليطل الرب من عمرك ويقوي ذراعك لتزدنا اكثرواكثر،،وليترحم الرب روح المرحوم ملكي كوركيس ملكي ،
اختك جورجيت:) :) :)

fouadzadieke
03-12-2005, 11:51 PM
شكراً لمرورك الجميل وتعليقك يا أختي جورجيت إنها مهمة إنسانية أراني ملزماً بها تجاه شعبي وبلدتي أرجو أن يوفقنا الرب لتحقيق ذلك.