ابشرو يا ناس

[د. جبرائيل شيعا]

بشارة

ابشروا يا ناس ابشروا !!!
بشرة ربانية - سماوية
نزل ملاك الله من السماء العلوية
ليبشر فتاة عذراء طاهرة نقية
حتى تصير أم إله البشرية
قائلا لها: السلام عليك يا اطهر الصبية،
ممتلئة نعمة، الرب معك، يا أحلى عطية
امتلأت مريم نعمة، تفوق القدرة الطبيعية
عرفت من يومها، إنها أم رب السلام بالسرية
فرحت وما فارقتها البسمة السخية
بسرعة البرق زارت خالتها المستحية
يوحنا وهو جنين في بطن أمه العاقرية
سجد للقوة والعظمة والقدرة الإلهية
المتجسد في أحشاء العذراء المنتقية.
إليشباع صرخت للفتاة الطوباوية:
أهلا وسهلا بأم ربي ومخلصي يا بهية،
لتكن لي منك البركة والنعمة الأبدية،
ما أعظم ما تحملينه يا أغلى صبية.
شوفوا يا ناس!!!
شوفوا يا ناس البسمة الحلوة الملائكية
من أعالي السماء نازلة بها الصبحية
الأرض بدأت تتلألئ وتشع نور إلهية
الله بذاته
الله بذاته جسد نفسه كرمال البشرية
حتى يخلصنا وينقذنا من الخطية
ويسحق رأس الحية الإبليسية
يزيل عنا الآذى واللعنة الأبدية
ويكمل تدابيره السماوية - الأرضية
يبعدنا عن كل السلاطين المؤذية
ونعيش عيشة إنسانية وحياة إلاهية.
الله حبنا
الله حبنا واعطانا هدية
وهبنا انواره الشجية
حلل علينا نعمته وبركاته الغنية
ترحم علينا بمراحمه الدائمية
نطلب منه
نطلب منه لحظة ربانية
يشاركنا في حياتنا الأرضية
يأخذ من قلوبنا مساكن ابدية
لينقذنا من آثامنا المخفية
ونعيش معه حياة مسيحية
هذا يوم خلاصنا
هذا يوم خلاصنا يا أنقى صبية
بهذه البشارة الربانية
كلنا ننادي باصوات شذية:
ألف مبروك لك يا أم ربي يا أم المسيحية
بعيد بشارتك السماوية
هذه أعظم معجزة عرفتها البشرية
طوباك
طوباك يا أم المخلص والفادي بهذه الخبرية
طوباك يا رابطة الأرض والسماء
طوباك يا سلطانة العذارى
طوباك يا أمي يا أم ربي
طوباك بالفم والفكر
نحن باسمك دوما نفتخر
إلى انقضاء الدهر آمين
الدكتور المهندس جبرائيل حنا شيعا
بمناسبة عيد بشارة العذراء مريم ألمانيا – هانو 25.03.2001

[fouadzadieke]

يا لها من بشرى و البشرى تقولْ


هذا ربُّ المجدِ في بطن البتولْ

يوهبُ الإنسانَ مأمولا جميلْ
يرفعُ الأحمال عن ظهر الكليلْ
جاء في الناسوت لاهوتاً أصيلْ
إنّه ربّي و خلاّقي الجليلْ





شكراً لك يا أخي جبرائيل و نحن سعداء بعودتك

[هيلانة زاديكه]

تسمى الكلمات التي نطقت بها مريم العذراء نشيد مريم العذراء , وقد صارت أساساً للكثير من الترانيم . إن مريم العذراء قد مجدت الله , مثلما فعلت حنة أم صموئيل (1صم 2:1-10) بترنيمة عما سيعمله الله للعالم من خلالها . و إن كلتا الترنيمتين قد صوّرت الله نصيراً للفقراء و الأذلاء و المحتقرين و المظلومين .

فقالت مريم : " تعظم نفسي الرب و تبتهج روحي بالله مخلصي . لانه نظر غلت اتضاع أمته , فهوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبني . لان القدير صنع بي عظائم و أسمه قدوس . و رحمته إلى جيل الأجيال لل1ين يتقّونه . صتع قوة بذراعه . شتّت الستكبرين بكفر قلوبهم . انزل الاعزاء عن الكراسي و رفع المتضعين . أشبع الجياع خيراتٍ و صرف الأغنياء فارغين . عضد اسرائي فتاهٌ ليذكررحمته . كما كلم آباءنا . لإبراهيم ونسله إلى الأبد ". لوقا 1: ( 46-55)

تشكر اخى أخي جبرائيل لانةالعذارء تستحق أكثر من ذلك