athro
20-03-2008, 04:13 PM
هل نحنُ مُصيبون بما ندٌَعي
صورة زائفة يصنعها بعض الناس لأنفسهم حين يدعون معرفتهم لكل شيء، واطلاعهم على كل الأمور وقدرتهم على أداء مختلف الأعمال ويُلقبون أنفسهم بشتى الألقاب، بدافع ان يظهروا قادرين ....أقوياء أمام من يتحدثون إليه.
والحقيقة أن اعتناق هذا المذهب الباطل، يمكن أن يقضي على استمرار أي حديث مُعتقيه بنجاح ناهيك عن النظره السلبيه التي تتكون عند الغير إتجاه هؤلاء، لأنه وببساطة ......يمنع التبادل المزدوج بين طرفي الحديث للمعلومات والأفكار والتجارب، حيث إنه يعمل على جلبها من مصدر واحد وهو صاحب الصورة الزائفة لرفع قدرته على الطرف الآخر أو إرضاء غرور يُحاول أن يُظهره أو يدٌعيه ناسياً أو..... مُتناسياً أن مَن حوله أو مَن يود الوصول إليهم هم ممَن يُقرروا إن كان حقاً هذا الإدٌعاء صحيحاً أم باطلاً !!!!!.
والحقيقة أنك عندما تُحاور في وجهة نظر أنت تؤمن بها أو ترى نفسك متفوقاً فيها وعدم معرفتك بأمور كثيره والسماع لرأي الآخرين..... فإن ذلك يدعو الطرف الآخر لتقديرك واحترامك لصراحتك أكثر مما يدعوه لتصغير شأنك بسبب جهلك أو عدم قدرتك الفائقه التي تدعيها، فمن الغباء أن تدعي تفوقك في مجال ما متناسياً آراء الآخرين ، فجميعنا مهما بلغت معرفتنا لا تزال تنقصنا كثير من التجارب والخبرات والمعلومات، ولكي نقاوم اتخاذ هذه الصورة الزائفة علينا ألا نُحرج من إظهار جهلنا أو نقص درايتنا ببعض الأمور، ونُراقب ردة فعل من نتحدث إليهم، وفي أغلب الحالات سنجد أن من نتحدث إليه سيتقبل ذلك.
إن التحدث على هذه الصورة القائمة على المعرفة والجهل تعمل في الحقيقة على رسم صورة متوازنة لك عند الطرف الآخر، مما يساعد على استمرار العلاقة بينك وبين من تود أن توصله ما أردت بشكل قائم على الثقة بالنفس والتقدير الحقيقي من قبل الطرف الآخر.
أثرو
صورة زائفة يصنعها بعض الناس لأنفسهم حين يدعون معرفتهم لكل شيء، واطلاعهم على كل الأمور وقدرتهم على أداء مختلف الأعمال ويُلقبون أنفسهم بشتى الألقاب، بدافع ان يظهروا قادرين ....أقوياء أمام من يتحدثون إليه.
والحقيقة أن اعتناق هذا المذهب الباطل، يمكن أن يقضي على استمرار أي حديث مُعتقيه بنجاح ناهيك عن النظره السلبيه التي تتكون عند الغير إتجاه هؤلاء، لأنه وببساطة ......يمنع التبادل المزدوج بين طرفي الحديث للمعلومات والأفكار والتجارب، حيث إنه يعمل على جلبها من مصدر واحد وهو صاحب الصورة الزائفة لرفع قدرته على الطرف الآخر أو إرضاء غرور يُحاول أن يُظهره أو يدٌعيه ناسياً أو..... مُتناسياً أن مَن حوله أو مَن يود الوصول إليهم هم ممَن يُقرروا إن كان حقاً هذا الإدٌعاء صحيحاً أم باطلاً !!!!!.
والحقيقة أنك عندما تُحاور في وجهة نظر أنت تؤمن بها أو ترى نفسك متفوقاً فيها وعدم معرفتك بأمور كثيره والسماع لرأي الآخرين..... فإن ذلك يدعو الطرف الآخر لتقديرك واحترامك لصراحتك أكثر مما يدعوه لتصغير شأنك بسبب جهلك أو عدم قدرتك الفائقه التي تدعيها، فمن الغباء أن تدعي تفوقك في مجال ما متناسياً آراء الآخرين ، فجميعنا مهما بلغت معرفتنا لا تزال تنقصنا كثير من التجارب والخبرات والمعلومات، ولكي نقاوم اتخاذ هذه الصورة الزائفة علينا ألا نُحرج من إظهار جهلنا أو نقص درايتنا ببعض الأمور، ونُراقب ردة فعل من نتحدث إليهم، وفي أغلب الحالات سنجد أن من نتحدث إليه سيتقبل ذلك.
إن التحدث على هذه الصورة القائمة على المعرفة والجهل تعمل في الحقيقة على رسم صورة متوازنة لك عند الطرف الآخر، مما يساعد على استمرار العلاقة بينك وبين من تود أن توصله ما أردت بشكل قائم على الثقة بالنفس والتقدير الحقيقي من قبل الطرف الآخر.
أثرو