أنت ِفعلا شاعرة!

[fouadzadieke]

أنت ِفعلا شاعرة!

إلى كلّ أنثى تحسّ الشّعر وتحاول نظمه سواء أجادت به أم لم تجود. إن المرأة ولما لديها من عاطفة رقيقة أراها تعادل القصيدة بل هي أحلى قصائد هذا الكون. فإليها أنظم هذه الأبيات لأني أحب المرأة الشاعرة ليضاف إلى إحساسها إحساس آخر يعطيها رقة أكثر ممّا فيها ويزيدها جمالا أكثر ممّا هي عليه.


أنت فعلا شاعرة .. بالعواطف شاعرة

لا أُحسّ أنك .. من عواطف شاغرة

يجري لفظٌ شيّقٌ .. منْ رؤاك السّاحرة

لا أخالُ همسك .. غير عشق الخاطرة!

هل تبوحين به .. سرّك يا شاطرة؟

حتّى لو بُحْت ِ به .. فالأماني عاطرة.

أنت أنثى حلوة ٌ .. كلّ قلب ٍ عابرة

ذوّبي أشعارك .. في قصائدَ باهرة!

واطلقي أنفاسك .. في رحاب ِ الذاكرة.

أنت أنثى رغبة ٍ .. في قواك قادرة

في هواك لذة ٌ .. بالمشاعر غامرة.

غرّدي يا حلوتي .. في رياضي الزّاهرة!

واغنمي من متعتي .. ما أطايبُ مثمرة.

إنّ قلبي شاعرٌ .. يشتهيك حاضرة

في قوافي حبّه .. والمعاني الظافرة

منّي روحي روحها .. في هواك خائرة!

هلْ أراني خائباً .. أمنياتي عاثرة؟

أم تراني صائباً .. والأماني دائرة؟

حتى آتي وصلك .. بالليالي المقمرة!

إنني أستعذبُ .. أنْ تكوني الآسرة!

هيّا جاء دورنا .. كي نفوتَ القاطرة

جملة ٌ أشواقنا .. سوف تبقى سائرة!

26/11/2005

[نبيل يوسف دلالكي]

قصيدة جميلة وشفافة يا أستاذ فؤاد وشكراً لك وإليكم هذه القصيده من تأليفي باللهجة البدوية باعتبارنا عرب زبيد واليكم :

يرحم حمده وحروب الرده

جلست قبالي ما دري حبها ما دري تضحك مادري تبكي .
في شيء بقلبي وفي شيء بقلبها
ما أدري تضحك ما أدري أضحك .
ما أدري أبكي ما أدري صده .
نامت سدي وعيونها تدمع وخدها يلمع .
وعينها تدمــــع .
وطلبت مني خدي لخدها .
قلت ما هو ينفع مين يسمع .
ما هي من ديني ولا أنا من دينها
لكـــن أقول قلبي من جوا حبهــــا .
الكل لحين صار يعرف الكل ويحكي وأنا اسمع
بس ياخوي .
أني أعلنت عليكم حروب الرده .

[SamiraZadieke]

الأخ المحب نبيل دلالكي:/والله إلك وحشة/ لقد اشتقنا لك ولكتاباتك ألف الحمدلله على السلامة لك ولعائلتك وأولادك أرق التحيات قصيدتك البدوية رائعة ونبيلة نبل خلقك أنت أخ عزيز على قلوبنا أحببناك قبل أن نراك سنستمر نقرأ كتاباتك لتي اشتقنا إليها كثيرا ولو ابتعدت عنا قليلا إلا أنك موجود في قلوبنا
أختك سميرةhttp://hanna.alfahosting.org/vBulletin/images/icons/icon14.gifhttp://hanna.alfahosting.org/vBulletin/images/icons/icon14.gifhttp://hanna.alfahosting.org/vBulletin/images/icons/icon14.gifhttp://hanna.alfahosting.org/vBulletin/images/icons/icon7.gif

[fouadzadieke]

الأستاذ نبيل دلالكي المحترم
شكراً لمرورك الجميل الذي نوّر المنتديات من جديد ولتعليقك على القصيدة وفعلا نحن من "عرب زبيد" يا أخي نبيل وهذا باعتراف زعماء وشيوخ عشائر زبيد الذين التقيتهم وناقشت معهم الموضوع. وأنت تعرف أن العرب يحفظون الأنساب والبيوتات لما لذلك من أهمية بالغة لديهم. والشيخ زبيد الذي عاش في آزخ وسكن في الجبل الأبيض مع جيوشه التي قدمت لمعونة آزخ في محاربة الآشوريين والأرمن والذي استطاع أن يقهرهم ويدحرهم إلى حدود وان في إيران و?لعة يارة كان من قبيلة تغلب ومن الأسرة الحمدانيّة وكان له إبن يدعى "غالب"و إبنة تدعى "بيبونة". وكان قد استقدم جيوشاً جرّارة من مصر والسودان والعراق لمساعدة أهل آزخ الذين استنجدوا به بسبب العهد المكتوب بين السريان والرسول محمد. وظلّ الشيخ زبيد مدة طويلة في آزخ وصاروا سرياناً فيما بعد على حد علمنا وتأكيد شخصي من شيخ عشائر زبيد "حمّاده الفارس" شيخ قرى القاسمية والظاهريّة و ?نجو وغيرها من القرى الزبيديّة فيما حول رميلان والذي توجد مراسلات خطيّة بيني وبينه وقد زارني في بيتي في ديريك وزرته كثيراً عندما كنت أعمل في لجنة الإعمار في الرميلان في منتصف الثمانينات فيما بين العام 1977 - 1978 وهذا هو السبب في وجود عشيرتي المصركيّة في آزخ فهم من مصر والسودانكيّة من السودان.

أما قصيدتك فهي جميلة تشكر عليها. وهاتنا بالمزيد منها وحتى الآن لم تنشر في زاوية كتب عن آزخ شيئاً عن كتاب يوسف لحدو مراد "آزخ في التاريخ" والذي قرأت نبذة عنه في مجلة البيان ونشرتها في المنتدى.