fouadzadieke
18-11-2005, 07:48 PM
القسم الثالث من قصائد المشفى
القصيدة رقم 16
ويومٌ آخرُ يمضي ولا زلتُ على حالي
فأنفي ليس مرتاحٌ ومحشوّ بأحمال ِ
وفكري عند زوجتيَ وأولادي وأحوال ِ
أظلّ عندهم فكراً ويبقى صوبهم بالي
أمدّ الله في عمر لها من دون أثقال ِ
وأبعدني عن المشفى بلا علاّت أعطال ِ
فعيني أخشى أن تغدو ضحايا هذه الحال ِ!
19/3/2003
القصيدة 17
عليّ اليوم أنْ أمضي إلى فحص ٍ ولا حبُّ
أحسّ إنّما ضغطي على عينيّ ينصبُّ
فأرجو الله أنْ ليس لها أخطارُ يا ربُّ!
أعاني من تورّمها بشكل ٍ ليس ينحبُّ
فأنفي وزنه كيلو وعينايَ هما ضبُّ
سأمضي كي يعاينني طبيبُ العين ذا الدبُّ
ليعطي رأيه فيها وأخشى أنْ سينسبُّ!
19/3/2003
القصيدة رقم 18
يضربوا اي والله فعلا يضربوا
عدّلوا أنفي وعيني خرّبوا!
جاءتِ الدّوخةُ رأسي خلْتني
من علو ٍ شاهق ٍ أتشقلبُ
بيد أنّ الفحص كان جيّداً
إنني ارتحتُ له لا أكذبُ!
قال لي الدكتورُ ليس مشكلا
عدتُ ثانية ً لشاي أشربُ
سوف يبقى الأنفُ منّي مغلقاً
وغداً سوف يزولُ المقلبُ!
ربّما نظّارتي المجنونةُ
إنّما كانتْ بذا تتسبّبُ
يلعنُ الرّفص ويخربُ بيته
بعد هذا منه سوف أهربُ!
19/3/2003
القصيدة رقم 19
أبو سوزان أتحفني زيارة
فكانتْ لفتة حلوة مُنارة
فرحتو لمّا شفتو واستمعتو
إلى أقوالو وهيّ في جسارة
وأدري أنّ شي الفلقب منّو
على سينو تري تعدي عبارة
تحدّس عن عراق اليومه وهو
يقولُ بدّي أقصدهُ زيارة
متى الوضعُ تعدّلَ. قلتو إصبرْ
فسوريّة وراها مستدارة!
بلاد الشرق أكثرها ظلامٌ
وظلاّمٌ وأفلامُ الحقارة !
عسانا نرجع الأوطان يوماً
نعيش ذكريات ٍ لا خسارة
عزائي أنْ يظلّ الغربُ يهوي
على رأس الرّعاة بلا اصطبارة!
فكلّ فلوسهم ونتاجُ نفط ٍ
يروحُ في القذارة والدّعارة
وهم في خنق أو تعذيب شعب ٍ
لهم جولاتُ تحكيها المهارة!
إذا كان الخميسُ كما يُقالُ
حدودَ الفصل كي يبدا بغارة
فلا صدّامُ يرحلُ أو بنوهُ
ولا غيرٌ بمفهوم العبارة
فقد يبدا بشرق العرب بعضٌ
من اليدعى بأسباب الحضارة!
ترى شعباً يموتُ لا دواءٌ
وذاك (الكلبُ) يمتشق السيكارة
يقولُ الغربُ أسبابُ البلاوي
ويأتي كذبة ً منه جهارة
ويدري الكلّ أنّ البلوى فيه
فإنْ رحل طفوا للحرب نارة
بلاد العرب لن تغدو بلاداً
يسودُ العدلُ فيها والحضارة
إلى أن تخفض الأديانُ رأساً
ويُعطى الأمنُ والسلمُ الصّدارة
شربنا الذلّ حتى مات حسٌّ
وفضّوا من كرامتنا البكارة!
19/3/2003
القصيدة رقم 20
غداً خازوقي يخرجُ من مخيري
لألقى راحة ً أو بعض خير ِ
فكلّ تنفّسي من سمّي آتي!
وهذا عندي بالأمر الخطير ِ
شفاهي تنشفُ والحلقُ يعوي
وعيني تدمعُ مثل المطير ِ.
19/3/2003
القصيدة رقم 16
ويومٌ آخرُ يمضي ولا زلتُ على حالي
فأنفي ليس مرتاحٌ ومحشوّ بأحمال ِ
وفكري عند زوجتيَ وأولادي وأحوال ِ
أظلّ عندهم فكراً ويبقى صوبهم بالي
أمدّ الله في عمر لها من دون أثقال ِ
وأبعدني عن المشفى بلا علاّت أعطال ِ
فعيني أخشى أن تغدو ضحايا هذه الحال ِ!
19/3/2003
القصيدة 17
عليّ اليوم أنْ أمضي إلى فحص ٍ ولا حبُّ
أحسّ إنّما ضغطي على عينيّ ينصبُّ
فأرجو الله أنْ ليس لها أخطارُ يا ربُّ!
أعاني من تورّمها بشكل ٍ ليس ينحبُّ
فأنفي وزنه كيلو وعينايَ هما ضبُّ
سأمضي كي يعاينني طبيبُ العين ذا الدبُّ
ليعطي رأيه فيها وأخشى أنْ سينسبُّ!
19/3/2003
القصيدة رقم 18
يضربوا اي والله فعلا يضربوا
عدّلوا أنفي وعيني خرّبوا!
جاءتِ الدّوخةُ رأسي خلْتني
من علو ٍ شاهق ٍ أتشقلبُ
بيد أنّ الفحص كان جيّداً
إنني ارتحتُ له لا أكذبُ!
قال لي الدكتورُ ليس مشكلا
عدتُ ثانية ً لشاي أشربُ
سوف يبقى الأنفُ منّي مغلقاً
وغداً سوف يزولُ المقلبُ!
ربّما نظّارتي المجنونةُ
إنّما كانتْ بذا تتسبّبُ
يلعنُ الرّفص ويخربُ بيته
بعد هذا منه سوف أهربُ!
19/3/2003
القصيدة رقم 19
أبو سوزان أتحفني زيارة
فكانتْ لفتة حلوة مُنارة
فرحتو لمّا شفتو واستمعتو
إلى أقوالو وهيّ في جسارة
وأدري أنّ شي الفلقب منّو
على سينو تري تعدي عبارة
تحدّس عن عراق اليومه وهو
يقولُ بدّي أقصدهُ زيارة
متى الوضعُ تعدّلَ. قلتو إصبرْ
فسوريّة وراها مستدارة!
بلاد الشرق أكثرها ظلامٌ
وظلاّمٌ وأفلامُ الحقارة !
عسانا نرجع الأوطان يوماً
نعيش ذكريات ٍ لا خسارة
عزائي أنْ يظلّ الغربُ يهوي
على رأس الرّعاة بلا اصطبارة!
فكلّ فلوسهم ونتاجُ نفط ٍ
يروحُ في القذارة والدّعارة
وهم في خنق أو تعذيب شعب ٍ
لهم جولاتُ تحكيها المهارة!
إذا كان الخميسُ كما يُقالُ
حدودَ الفصل كي يبدا بغارة
فلا صدّامُ يرحلُ أو بنوهُ
ولا غيرٌ بمفهوم العبارة
فقد يبدا بشرق العرب بعضٌ
من اليدعى بأسباب الحضارة!
ترى شعباً يموتُ لا دواءٌ
وذاك (الكلبُ) يمتشق السيكارة
يقولُ الغربُ أسبابُ البلاوي
ويأتي كذبة ً منه جهارة
ويدري الكلّ أنّ البلوى فيه
فإنْ رحل طفوا للحرب نارة
بلاد العرب لن تغدو بلاداً
يسودُ العدلُ فيها والحضارة
إلى أن تخفض الأديانُ رأساً
ويُعطى الأمنُ والسلمُ الصّدارة
شربنا الذلّ حتى مات حسٌّ
وفضّوا من كرامتنا البكارة!
19/3/2003
القصيدة رقم 20
غداً خازوقي يخرجُ من مخيري
لألقى راحة ً أو بعض خير ِ
فكلّ تنفّسي من سمّي آتي!
وهذا عندي بالأمر الخطير ِ
شفاهي تنشفُ والحلقُ يعوي
وعيني تدمعُ مثل المطير ِ.
19/3/2003