fouadzadieke
29-09-2007, 08:32 AM
اغتيال إمام"متشدد" بمدينة حلب السورية
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39902000/gif/_39902886_syriacopy.gif
أفادت أنباء واردة من سورية بمقتل إمام مسجد في مدينة حلب، كان يشتبه في قيامه بتجنيد المقاتلين الذين يتوجهون إلى العراق.
وقال شهود عيان إن رجلا ترجل من سيارة وأطلق النار على الشيخ محمود القعقاع من مدفع رشاش عدة مرات أمام مسجده في مدينة حلب الشمالية بعد صلاة الجمعة.
وقد أصيب الشيخ في رأسه وبطنه ولقي حتفه بعد ساعات في المستشفى. وقالت مصادر طبية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الحادث.
وقال مقربون من الشيخ القتيل إن مهاجمه حاول الفرار بعد إطلاق النار لكنهم طاردوه وتمكنوا من الإمساك به.
ويقول مراسلون إن أبو القعقاع ، واسمه الحقيقي محمود الغاصي، كان قيادة دينية سنية تتمتع بكاريزما الزعامة وإن له آلاف الأتباع في سورية.
"عميل أمريكي"
وقال أحد مساعدي أبو القعقاع لوكالة أنباء أسوشيتدبرس عقب الحادث إن "إرهابيين" قتلوا الشيخ بسبب مواقفه الوطنية.
وقال مساعد آخر يدعى سمير أبو خشبه إن القاتل قال له إنه قتل الشيخ "لأنه كان عميلا للأمريكيين".
وأضاف أبو خشبة "إن الشخص الذي نفذ عملية الاغتيال كان سجينا لدى القوات الأمريكية في العراق وأُطلق سراحه مؤخرا، إنه معروف لدينا".
وكانت قوات الأمن السورية قد قتلت مجموعة من المتشددين في يوينه/حزيران الماضي أثناء محاولتها تنفيذ هجوم في دمشق، وعثر مع المهاجمين على اسطوانات مدمجة لخطب الشيخ القتيل، والتي كان يدعو فيها إلى ذبح القوات الأمريكية الموجودة في الشرق الأوسط كما "تذبح الماشية".
ونفى أبو القعقاع في أعقاب الهجوم الفاشل أن يكون قد دعا السوريين إلى التوجه للقتال في العراق.
لكن مصادر أخرى تقول إن أبو القعقاع كان عميلا للحكومة السورية استخدمته السلطات للتعاطي مع المشاعر المعادية للأمريكيين التي تتزايد بين مسلمي سورية، وإنه كان يبلغ الحكومة في نفس الوقت عما يقوم به الجهاديون الموالون له.
ويقول مراقبون انه خفف لهجته مؤخرا وتوقف عن انتقاد السلطات منذ عينته الحكومة السورية مديرا لمدرسة دينية في العام الماضي.
وتتهم الولايات المتحدة الامريكية والحكومة العراقية سورية بمساعدتها للمقاتلين الاجانب الذين يقفون وراء أعمال القتل الطائفي في العراق، وكذلك مهاجمة القوات الامريكية وهو ما تنفيه سورية.
WB-OL,R,F/OR-OL
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39902000/gif/_39902886_syriacopy.gif
أفادت أنباء واردة من سورية بمقتل إمام مسجد في مدينة حلب، كان يشتبه في قيامه بتجنيد المقاتلين الذين يتوجهون إلى العراق.
وقال شهود عيان إن رجلا ترجل من سيارة وأطلق النار على الشيخ محمود القعقاع من مدفع رشاش عدة مرات أمام مسجده في مدينة حلب الشمالية بعد صلاة الجمعة.
وقد أصيب الشيخ في رأسه وبطنه ولقي حتفه بعد ساعات في المستشفى. وقالت مصادر طبية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الحادث.
وقال مقربون من الشيخ القتيل إن مهاجمه حاول الفرار بعد إطلاق النار لكنهم طاردوه وتمكنوا من الإمساك به.
ويقول مراسلون إن أبو القعقاع ، واسمه الحقيقي محمود الغاصي، كان قيادة دينية سنية تتمتع بكاريزما الزعامة وإن له آلاف الأتباع في سورية.
"عميل أمريكي"
وقال أحد مساعدي أبو القعقاع لوكالة أنباء أسوشيتدبرس عقب الحادث إن "إرهابيين" قتلوا الشيخ بسبب مواقفه الوطنية.
وقال مساعد آخر يدعى سمير أبو خشبه إن القاتل قال له إنه قتل الشيخ "لأنه كان عميلا للأمريكيين".
وأضاف أبو خشبة "إن الشخص الذي نفذ عملية الاغتيال كان سجينا لدى القوات الأمريكية في العراق وأُطلق سراحه مؤخرا، إنه معروف لدينا".
وكانت قوات الأمن السورية قد قتلت مجموعة من المتشددين في يوينه/حزيران الماضي أثناء محاولتها تنفيذ هجوم في دمشق، وعثر مع المهاجمين على اسطوانات مدمجة لخطب الشيخ القتيل، والتي كان يدعو فيها إلى ذبح القوات الأمريكية الموجودة في الشرق الأوسط كما "تذبح الماشية".
ونفى أبو القعقاع في أعقاب الهجوم الفاشل أن يكون قد دعا السوريين إلى التوجه للقتال في العراق.
لكن مصادر أخرى تقول إن أبو القعقاع كان عميلا للحكومة السورية استخدمته السلطات للتعاطي مع المشاعر المعادية للأمريكيين التي تتزايد بين مسلمي سورية، وإنه كان يبلغ الحكومة في نفس الوقت عما يقوم به الجهاديون الموالون له.
ويقول مراقبون انه خفف لهجته مؤخرا وتوقف عن انتقاد السلطات منذ عينته الحكومة السورية مديرا لمدرسة دينية في العام الماضي.
وتتهم الولايات المتحدة الامريكية والحكومة العراقية سورية بمساعدتها للمقاتلين الاجانب الذين يقفون وراء أعمال القتل الطائفي في العراق، وكذلك مهاجمة القوات الامريكية وهو ما تنفيه سورية.
WB-OL,R,F/OR-OL