يا دجاجاً

[fouadzadieke]

يا دجاجاً

يا دجاجاً قد تقمّرتَ شهيّا

واكتسيتَ من حليّ ذهبيّا

كلما تلقاك عينٌ تشتهيكَ

بل تشاءُ أن توافيها هنيّا.

يصنعون منك شكلا في صفوف ٍ

يُدخلونَ السّيخَ فيك سمهريّا

ويديرون المواقدَ فوق نار ٍ

تأخذ من لحمك دهناً طريّا

كم يلذ منظرٌ منك وحين

الرّيحُ تأخذ من روائحك الذكيّ

يدخلُ فتحات أنف ثمّ يسعى

نحو نفس ٍحيث يبدو عبقريّا

يا دجاجاً قد تأسفتُ عليك

إنّما الأمر أرى ليس عليّ

كلّنا يهوى، يظلّ منه حلمٌ

يضربُ في صدرك ضرساً قويّا!

يقطعُ من لحمه والعظم حتّى

لا يُبقّي منك في ذا الصحن شيّا.

يا دجاجاً إنما أنت حزينٌ

تلعنُ حظّاً وإنساناً غبيّا!

بيد أنّ الشّرعَ - يا لهفي عليك -

قد أجاز نصّه أمراً جليّا

فهو أوصانا بأنْ نحنو عليك

حتى لو جئناك شوياً أو قليّا!

ألمانيا في 3/10/2005 م

[Malki Morad Herdan]

.
الاستاذ فؤاد
حلوه كتير كتير
بس اخاف يجي بعدا يا علوكات و يا قازات و وردكات.
..

[georgette]

يا اخوي ابو نبيل ، بيت الرحم اوراح ،والحمدلله ما بقى نقدر نحمل، اتصور كاصارلو للجنين شامة على ظهرو **جيجة مشوية فالسيخ** يادي هوار!!!:p
ابيات مشهية وكلمات لذيذة تذوقت كل حرف من حروفها، مع ان بعضهم كان مالحا الا ان طعمها بقي لذيذا
يسلمو ايديك وانشالله المرة الجاية تحشيلنا هي
اختك جورجيت:) :)

[fouadzadieke]

أستاذي الجليل ملكي أشكرك على لفتك إنتباهي لأن أنظم قصيدة عن العلوك وأخرى عن البران وها هما. أم قصيدة الوردكات فهي على الأبواب لأني ذهبت إلى ني?يرها ومتى عدت بها ستراها مذبوحة على كلمات قصيدتي. أما أختي جورجيت فلك كل الشكر على إبداعاتك ومشاركاتك وكذلك صديقنا الحبيب ملكي الذي له دور كبير في قصائد يدفعني إلى نظمها أحياناً بشكل مباشر وأحياناً غير مباشر:

يا (علوك) ال?ول أشقدْ أشتهيكا ** بسْ أخاف الأنفلونزا ما تجيكا!

إنه ايشٌ خرابُ البيت فيه ** لو إجا صوبك يعنجرك هليكا

سوف يقصفْ عمرك يا زا العلوك ** خبّي روحكْ لا تخلّيه يريكا!

بلكي تبقى شاني صاغاً يا علوكي ** كرّة تيجي لحمك ضرصي هيديكا

يا علوكي لا تقعْ فالايش إني ** سوف أزعلْ بل وقد أبكي عليكا!

[SamiraZadieke]

المحب فؤاد:صدقني مع أني لاأحب كثيرا الدجاج فلما قرأت القصيدة تصورتها كيف انشوت على نار هادئة وأصبح لونها ذهبيا فاشتهيتها
لك حبي سميرةhttp://hanna.alfahosting.org/vBulletin/images/icons/icon11.gif

[fouadzadieke]

أشكرك حبيبتي سميرة على تعليقك وصحة وهنا لكن وكما وعدت الأستاذ الأديب ملكي فإني أسطر له القصيدة الثانية وهي عن (البران):


يا براناً زبحته قدّا بابي ** سيتو منّو قلّيتي وكبابي

ما شبعتو من القليّة يوماً ** وأنا ها?ه من زمان شبابي

صرتو ?يراً ولا تزال ضراصي ** ترغبُ فيها وقد بال لعابي

كم من الجوقات منه قد حشينا ** و أكلناها مع خمر ٍ، شراب ِ

(بطّة)، (قرطاس) كان أو (ملوكي) ** لا يهمّ خلّي راصي في ركابي

أشربُ قدّا القليّة فوق بيظ ** يا لها من طعمة تمحي عزابي!

يا براناً لقطّك تحت ضرصي ** فإلى أين الهروبُ من جنابي!

ما بقى فيده فجوفي قد تليتو ** كزّكات ٍ وصمّكات كعاب ِ

قدرة ٌ تغلي فطنّور ٍ ولكنْ ** ينقصا سومٌ وحامظُ يا صحابي!

ألمانيا في 4/10/2005

[georgette]

يا فؤاد الغالي، ارحمنا الله يخليك، يابو مني تيجيبلنا القلية ،والكزكات ،وخليك من الجوقات
ابداعاتك غزلية كانت، ام هزلية دائما في المرتبة الاولى من نوعها،فليديمك الله لي اخا ولسميرة زوجا وللاولاد ابا وللزوار فاديا
اختك جورجيت:) :)