تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ابتسم من فضلك


athro
15-07-2007, 02:42 PM
ابتسم من فضلك

من عالم الحمقى تأتي الطرائف، ومن عالم المغفلين تأتي المواقف المدهشة والتعبيرات غير المتوقعة ومن الحمقى والمغفلين تولد الفكاهة، وتسجلها كتب التراث، ومن قصص الحمقى أن رجلا استأجر حمالا ليحمل قفصا فيه قوارير، وجعل أجره أن يعلمه ثلاث وصايا نافعة. فحمل الرجل القفص. فلما بلغ ثلث الطريق، قال: هات الوصية الأولى. فقال له: من قال لك إن الجوع خير من الشبع لا تصدقه. فقال الحمال: نعم إنها وصية جيدة.
فلما بلغ ثلثي الطريق قال له: هات الوصية الثانية. فقال له: من قال لك إن المشي خير من الركوب فلا تصدقه. فقال نعم. فلما انتهى إلى باب الدار قال للرجل: هات الوصية الثالثة. فقال له: من قال لك إنه وجد حمالا أرخص منك فلا تصدقه.

أما ما قيل عن أحد الشعراء عندما أراد أن يشتري حمارا، ودخل سوق النخاسين في الكوفة فقال للنخاس: يا نخاس اطلب لي حمارا لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر، وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم السواري، إذا خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق، فقال له النخاس بعد أن نظر إليه ساعة: دعني حتى إذا مُسخ القاضي حمارا اشتريته لك.
وأحدهم ممن يحب النوادر والنكت، وسمع شخصاً يقول: (اصفعوني وردوا شبابي) فقال: الأولى نقدر عليها بسرعة، والثانية ما يقدر عليها أحد. وشخص آخر كان رجلاً ظريفاً ساذجاً، يروى عنه أنه كان في سوق الكتب مرة ووجد كتاباً بخط رديء، وكان هو معروفاً برداءة الخط، فاشترى الكتاب وقال: ظننته أقبح من خطي، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط، فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم. وفي يتيمة الدهر ورد أن أعرابيا اشترى غلاما، وسأل البائع: هل فيه من عيب، قال لا إلا أنه يبول في الفراش، قال هذا ليس بعيب إن وجد فراشا فليبل فيه. وسأل رجل رجلا من أهل هيت: يقال إن أهل هيت يكون أكثرهم عوراً. فرأيت رجلا صحيح العينين فقلت له: إن هذا لغريب. فقال: إن لي أخا أعمى قد أخذ نصيبه ونصيبي.
وفي مواجهة الغفلة والحمق، هناك الذكاء مع الحصافة، والطرافة وخفة الدم، فقد ذهب أعمى إلى عين ماء ليغتسل فنزل بثيابه. فقال له أحدهم: بللت ثيابك. فرد عليه قائلا: أن تبتل عليّ خير من أن تجف على غيري.

georgette
15-07-2007, 02:49 PM
ومن قصص الحمقى أن رجلا استأجر حمالا ليحمل قفصا فيه قوارير، وجعل أجره أن يعلمه ثلاث وصايا نافعة. فحمل الرجل القفص. فلما بلغ ثلث الطريق، قال: هات الوصية الأولى. فقال له: من قال لك إن الجوع خير من الشبع لا تصدقه. فقال الحمال: نعم إنها وصية جيدة.
فلما بلغ ثلثي الطريق قال له: هات الوصية الثانية. فقال له: من قال لك إن المشي خير من الركوب فلا تصدقه. فقال نعم. فلما انتهى إلى باب الدار قال للرجل: هات الوصية الثالثة. فقال له: من قال لك إنه وجد حمالا أرخص منك فلا تصدقه.
ههههههه
اي والله حلوين كتير كتير ويسلمو يا رب
انا عجبتي هالقصة الظريفة للحمال الاحمق ،،الله يساعدو ويتطلف فيو يعني في حماقة لهالدرجة
بس هالخبيث الله يسترنا منو ومن خباثتو
مشكور اخي العزيز ابو نينيب

fouadzadieke
15-07-2007, 02:59 PM
فعلا أخي أثرو فإن القصص التي تروى عن المغفّلين كثيرة و شيّقة و فيها أحيانا حكمة و يصحّ تماماً المثل القائل: خذ الحكمة من أفواه المجانين! و لدينا في ديريك قصة تروى عن شخص كان يدعى (ابراهيم) و كان هذا الرجل أزخينيّا يعمل في فلاحة أرضه و زراعتها بما كان يتيسّر له. و ذات يوم أفاق صباحا من نومه مثل كلّ يوم و حمل المحراث على كتفه ليذهب إلى الحقل و فيما هو في طريقه خطر بباله أنه نسي محراثه في البيت فيما كان المحراث فوق كتفه و هو ممسك به. و عندما عاد إلى البيت و همّ بالدخول إلى المكان الذي يضع فيه عادة محراثه و ما يلزم من عدّة الفلاحة ارتطم المحراث الذي على كتفه بالباب فشعر عندئذ أن المحراث هو معه. و منذ ذلك اليوم و بعدما عرفت قصته و انتشر خبر هذه الطرفة الظريفة صار يطلق عليه الناس لقب (برهو الغيفي) أي ابراهيم الغافي و لغاية هذا اليوم بقي اللقب يدلّ عليه.
كما تروى قصة حقيقة في آزخ عن رجل مهمل لم يكن أحد يتحدث عنه لا بحسن و لا بسيّيء وقد ساءه ذلك كثيراً. إنه يعيش بين الناس و في هذه البلدة لكنه يعيش نكرة لا أحد يذكر اسمه أو يتحدث عنه بأي شيء. فخطرت على باله فكرة يستطيع من خلالها أن يلفت انتباه الناس إليه و يصير موضع أحاديثهم و تنكيتهم فذهب ذات يوم في الصباح الباكر إلى عين آزخ و كانت هي العين الوحيدة التي كانت نساء آزخ تذهبن إليها لملء جرارهن بالماء منها لتأمين المياه اللازمة للشرب ول لطبخ و لغسيل هذا اليوم. انتظر الرجل إلى أن رأى جمعاً من النسوة قادمات إلى العين و حين اقتربن منه جلس بجانب العين و تغوّط (خِري) فحين رأت النسوة ذلك العمل الشنيع هربن عائدات إلى بيوتهن و أعلمن الأهالي بما جرى فصار اسم هذا الشخص المغفل منذ ذلك اليوم على كلّ لسان و شفة في بلدة آزخ و ما جاورها من بلدات و لغاية هذا اليوم يضرب به المثل فيقال: ما كان له اسم راح خري قدّام العين سوالو اسم.
شكرا لموضوعك الجميل.

الياس زاديكه
15-07-2007, 05:22 PM
هههه فعلا قصص حمقاء جميله جدا ومأكثر قصص الحمقاء .. إي إذا شركه كبيرة عم بتقوم بأعمال حمقاء معناها مافي عتب على شخص إذا كان أحمق وإليك هذه القصة الظريفة
في مدينة ليستر في إنجلترا تعطل الفرن في مخبز "هارفستنج بيكري"، وحسبما تقتضي تعليمات الأمان فقد كان ينبغي الانتظار لمدة 12 ساعة حتى يبرد قبل القيام بإصلاحه. غير أن إدارة الفرن لم ترغب في الانتظار لهذه الفترة الطويلة، لأن ذلك يمكن أن يتسبب في خسارة الكثير من العملاء، ولذا انتظرت الإدارة ساعتين فقط ثم أمرت اثنين من الموظفين بالدخول إلى الفرن لإصلاحه. ههههه شفت كيف هي حماقة الشركات الكبيرة ...
تشكر ياغالي على هذه القصص الظريفة والمضحكة بحق الحمقى .
تقديري ومحبتي
ألياس

SamiraZadieke
15-07-2007, 10:00 PM
شكرا للأخ أثرو على النكت الظريفة وشكرا للإضافات الجميلة ...

فريدة زاديكه
15-07-2007, 10:16 PM
يتيمة الدهر ورد أن أعرابيا اشترى غلاما، وسأل البائع: هل فيه من عيب، قال لا إلا أنه يبول في الفراش، قال هذا ليس بعيب إن وجد فراشا فليبل فيه. طال غيابك عن المنتدى ياابن العمة إفتقدناك جميعا عسى الأمر خيرا ؟
سلامي الخاص لأم نينيب والأولاد *
شكرا لمواضيعك القيمة التي تزين المنتدى

athro
22-07-2007, 03:41 PM
كل الشكر للأخوه فؤاد والياس
وللأخوات سميره وجورجيت وابنة الخال الغاليه فريده
ظروف العمل جعلتني بعيداً قليلاًعن المنتدى
سأحاول قريباً العوده من جديد الى المنتدى انشالله
أجمل تحيه لكم جميعاً
اثرو

fouadzadieke
22-07-2007, 03:50 PM
أهلا أهلا أهلا بيك

قلب العاشق مستنيك

يا أثرو يا بو الأفكار

استعجلْ الله يخلّيك

مواضيعك حلوة عن جَدْ

تحلّيها و هيّ تحلّيك!