fouadzadieke
12-07-2007, 08:25 PM
الجيش اللبناني يشن هجوما حاسما ضد مسلحي "فتح الإسلام"
نشرت في 2007-07-12
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_2589165.jpg
صعّد الجيش اللبناني فجر الخميس، من عملياته العسكرية، ما يوحي بأن العد العكسي لإنهاء أزمة مخيم "نهر البارد" للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان والذي يتحصن داخله عناصر تنظيم "فتح الإسلام" المتشدد، قد بدأ، بعد فشل الوساطة السياسية، خاصة بعد نزوح ما تبقى من المدنيين الفلسطينيين وعناصر الفصائل المسلحة الفلسطينية التي لم تشارك في المواجهات مع الجيش.
ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية أن القصف المدفعي للجيش شمل معظم محاور المخيم، ومنذ الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي.
وكان الجيش قد عزز مواقعه العسكرية ليلا، وأدخل تعزيزات إضافية إلى أرض المواجهة، وسط قصف مدفعي متقطع ليلا ليشهد تدريجيا وليبلغ الذروة مع ساعات الصباح الأولى، مع اشتباكات عنيفة تدور على مختلف المحاور.
وتساهم الزوارق الحربية للجيش في عملية دك تحصينات المسلحين في مواقع محددة إلى الجهة الجنوبية للواجهة البحرية للمخيم القديم.
حلول الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على لبنان
بموازاة ذلك، انشغل لبنان بالذكرى الأولى لـ12 يوليو/ تموز وبمبادرة الرئيس نبيه بري وبمؤتمر الحوار اللبناني في "سان كلو" الباريسية.
ففي مناسبة حلول سنة على المعارك الضارية التي شنتها إسرائيل ضد حزب الله اللبناني والبنية التحتية اللبنانية، دعا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى اللبنانيين، الأربعاء، المعارضة الى فتح صفحة جديدة من أجل تأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وشدد السنيورة على الحوار سبيلاً وحيداً للخروج من الأزمة، وقال "المطلوب أن نكون معاً وأن تستمر الشراكة التي بنيناها وأن تستقر."
وكان الرئيس اللبناني اميل لحود وجه بدوره كلمة الى اللبنانيين في المناسبة ذاتها فشدد على أهمية المقاومة التي يمثلها حزب الله مهاجماً بشدة الأكثرية النيابية التي حالت مواقفها دون استثمار "الانتصار التاريخي" على اسرائيل.
وأعطى لنفسه دوراً في الانتصار "الذي لم يكن ليتحقق لولا سياسة الممانعة التي انتهجناها."
المصدر:
CNN
نشرت في í 2007-07-12
نشرت في 2007-07-12
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_2589165.jpg
صعّد الجيش اللبناني فجر الخميس، من عملياته العسكرية، ما يوحي بأن العد العكسي لإنهاء أزمة مخيم "نهر البارد" للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان والذي يتحصن داخله عناصر تنظيم "فتح الإسلام" المتشدد، قد بدأ، بعد فشل الوساطة السياسية، خاصة بعد نزوح ما تبقى من المدنيين الفلسطينيين وعناصر الفصائل المسلحة الفلسطينية التي لم تشارك في المواجهات مع الجيش.
ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية أن القصف المدفعي للجيش شمل معظم محاور المخيم، ومنذ الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي.
وكان الجيش قد عزز مواقعه العسكرية ليلا، وأدخل تعزيزات إضافية إلى أرض المواجهة، وسط قصف مدفعي متقطع ليلا ليشهد تدريجيا وليبلغ الذروة مع ساعات الصباح الأولى، مع اشتباكات عنيفة تدور على مختلف المحاور.
وتساهم الزوارق الحربية للجيش في عملية دك تحصينات المسلحين في مواقع محددة إلى الجهة الجنوبية للواجهة البحرية للمخيم القديم.
حلول الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على لبنان
بموازاة ذلك، انشغل لبنان بالذكرى الأولى لـ12 يوليو/ تموز وبمبادرة الرئيس نبيه بري وبمؤتمر الحوار اللبناني في "سان كلو" الباريسية.
ففي مناسبة حلول سنة على المعارك الضارية التي شنتها إسرائيل ضد حزب الله اللبناني والبنية التحتية اللبنانية، دعا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى اللبنانيين، الأربعاء، المعارضة الى فتح صفحة جديدة من أجل تأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وشدد السنيورة على الحوار سبيلاً وحيداً للخروج من الأزمة، وقال "المطلوب أن نكون معاً وأن تستمر الشراكة التي بنيناها وأن تستقر."
وكان الرئيس اللبناني اميل لحود وجه بدوره كلمة الى اللبنانيين في المناسبة ذاتها فشدد على أهمية المقاومة التي يمثلها حزب الله مهاجماً بشدة الأكثرية النيابية التي حالت مواقفها دون استثمار "الانتصار التاريخي" على اسرائيل.
وأعطى لنفسه دوراً في الانتصار "الذي لم يكن ليتحقق لولا سياسة الممانعة التي انتهجناها."
المصدر:
CNN
نشرت في í 2007-07-12