fouadzadieke
11-07-2007, 09:36 PM
أسواق الرذيلة و الفاحشة
الأربعاء 11 يوليو 2007
القسم: مقالات حرة (http://www.iraqsunnews.com/modules.php?name=News&new_topic=22)
أسواق الرذيلة و الفاحشة
ذكرت أحدى المطبوعات العراقية منذ فترة ليست بالقصيرة بأن هناك فتيات يعملن كباعات هوى في سوريا التي تستضيف عدد هائل من العراقيين و رغم صحة هذا الموضوع إلا أن الحقيقة مفجعة و أكبر من هذا الموضوع أن صح التعبير فأسواق الرذيلة و الفاحشة
أصبحت أسواق كثيرة و في كل مكان بالعراق و ذلك لأسباب عدة و للأسف الشديد ما أكثر الدعوات العقلانية و الصادقة التي دقت ناقوس الخطر فيما يتعلق بهذا الموضوع المهم و الحساس و لكن مسئولينا جامدين في أماكنهم كالأصنام من دون حراك فالوضع الاجتماعي و الاقتصادي و الأمني السيئ للغاية ساهم بتفشي ظاهرة المتعة المحرمة و خلق أسواق و زبائن نشطين لها على أرض الواقع فالإنسان عندما يتعرض لظروف و ضغوط قاسية فأنها قد تجعل منه شخص صبور و قنوع بالواقع رغم مرارته أو العكس و للدول الفقيرة تجارب جيدة في مكافحة أسواق الرذيلة و الفاحشة أو على الأقل المحافظة على الشريحة التي لم تنغمس أو تنجذب لهذه الأسواق كعمل حملات توعية و تثقيف و عمل حملات تزويج جماعية لأصحاب الدخل المحدود و للشباب و أفكار و مشاريع كثيرة جدا و جميعها ناجحة و مفيدة أما بقائنا هكذا و " الماء تجري من تحتنا " فهذه هي الفاجعة الكبرى فالمتعة المحرمة عندما تتفشى في مجتمع فأنها تقضي عليه من دون أي رحمة ولا شفقة و هذا معناه انهيار للنسيج الاجتماعي و الأخلاقي و تحويل الإنسان لغاية معينة فقط و هي المتعة و طبعا من حق جميع البشر الحصول على أي متعة و لكن وفق ضوابط و معايير معروفة و إذا تم إلغاء هذه الضوابط و المعايير فإذا على الدنيا السلام
حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية
babanspp@maktoob.com
www.geocities.com/babanbasnaes
الأربعاء 11 يوليو 2007
القسم: مقالات حرة (http://www.iraqsunnews.com/modules.php?name=News&new_topic=22)
أسواق الرذيلة و الفاحشة
ذكرت أحدى المطبوعات العراقية منذ فترة ليست بالقصيرة بأن هناك فتيات يعملن كباعات هوى في سوريا التي تستضيف عدد هائل من العراقيين و رغم صحة هذا الموضوع إلا أن الحقيقة مفجعة و أكبر من هذا الموضوع أن صح التعبير فأسواق الرذيلة و الفاحشة
أصبحت أسواق كثيرة و في كل مكان بالعراق و ذلك لأسباب عدة و للأسف الشديد ما أكثر الدعوات العقلانية و الصادقة التي دقت ناقوس الخطر فيما يتعلق بهذا الموضوع المهم و الحساس و لكن مسئولينا جامدين في أماكنهم كالأصنام من دون حراك فالوضع الاجتماعي و الاقتصادي و الأمني السيئ للغاية ساهم بتفشي ظاهرة المتعة المحرمة و خلق أسواق و زبائن نشطين لها على أرض الواقع فالإنسان عندما يتعرض لظروف و ضغوط قاسية فأنها قد تجعل منه شخص صبور و قنوع بالواقع رغم مرارته أو العكس و للدول الفقيرة تجارب جيدة في مكافحة أسواق الرذيلة و الفاحشة أو على الأقل المحافظة على الشريحة التي لم تنغمس أو تنجذب لهذه الأسواق كعمل حملات توعية و تثقيف و عمل حملات تزويج جماعية لأصحاب الدخل المحدود و للشباب و أفكار و مشاريع كثيرة جدا و جميعها ناجحة و مفيدة أما بقائنا هكذا و " الماء تجري من تحتنا " فهذه هي الفاجعة الكبرى فالمتعة المحرمة عندما تتفشى في مجتمع فأنها تقضي عليه من دون أي رحمة ولا شفقة و هذا معناه انهيار للنسيج الاجتماعي و الأخلاقي و تحويل الإنسان لغاية معينة فقط و هي المتعة و طبعا من حق جميع البشر الحصول على أي متعة و لكن وفق ضوابط و معايير معروفة و إذا تم إلغاء هذه الضوابط و المعايير فإذا على الدنيا السلام
حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية
babanspp@maktoob.com
www.geocities.com/babanbasnaes