الأب عيسى غريب
25-06-2007, 08:39 PM
وقد قال عنها يعقوب الرسول لا تعلمون حياتكم كالبخار يظهر قليلاً ويضمحل هكذا أيها الأحباء الزهور تزبل الأشجار تشيخ وتقطع ولكن كلمة الله سوف تبقى إلا الأبد الأبدين وهذه هو عيد التجديد، المعنى الحقيقي لهذه اللآية المقدسة وهذا العنوان هي تجديد حياة شعب الكنيسة، تجديد العهد الذي أعطيناه للكنيسة منذ القديم العهد الذي أعطيناه للمسيح بأننا لا ننس دمك على الصليب، وإذا عاهدنا المسيح وهو عاهد البيعة بأنه سوف يبقى معها إلى انقضاء الدهر هكذا أيها الأحباء، تعالوا نجدد حياتنا تعالوا نعطي عهداً جديداً لأنفسنا أن نستمر على عهد الآباء والأجداد عهد القديسين الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن نكون مسيحيين، فالحياة المسيحية هي ليست عبادة ولا صلاة فقط إنما هي تجديد للروح تجديد للنفس تجديد للإنسان في حياته تجاه ربه وخالقه.
كان بطرس يخاف من أن يجاوب المسيح، نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك، لم يقل له الرب يسوع لماذا أنكرتني يا خائن يا كاذب يا ناكر الجميل يا ويا كذا 0000 بل قال له لا تنسى محبتي وإذا لم تنساها فأرع غنمي وخرافي.
-في كل يوم وكل ساعة وكل وقت يعود الخاطئ إلى التوبه يقبله يسوع ويكون فرح في السماء، كيف ونحن نؤمن أن في السماء كما في الأرض نحن أيضاً يكون لنا فرح في الكنيسة المقدسة عندما نعود ونقول لها أخطأنا يا أم النور يا أم المسيح يا يسوع الملك الإلهي الملك السماوي أيها الرب إليك أخطأت وأطلب أن تسامحني لكي أكون لك أبناً وأخاً وعضواً في جسم البيعة المقدسة، يكون الفرح اكثر من التسعة التسعين الذين هم في البيت في أمان، هذه هي البيعة وتجديدها تجديد الروح من الداخل
.إنها السفينة التي تعيش في وسط البحر الهائج بأمان، تعالوا نذهب ونركب هذه السفينة وأن ملاحها يصيح لنا تعالوا إلينا أيها المعذبون، تعالوا إليّ أيها الفقراء، تعالوا أليَّ ايها الأغنياء بالإيمان، صوت صارخ في البرية، هذا هو الصوت الذي تسمعونه من الرب...
الله يريد لكل الناس الخير ولكن الناس لا يريدون أن يسيروا في طريقه، الله يريد أن نخلص ولكن إمراة لوط لم تريد أن تدخل الكنيسة، شعب صادوم لم يريد شعب نوح لم يريدوا حانان لم يريد يهوذا لم يريد ديماس لم يريد الناس الأشرار... الله أعطى هيكله للإنسان ولكن الإنسان أراد طريق الحية طريق الظلام طريق الشيطان الذي عصى أمر الرب فكيف يريد لنا الخير ونحن نمشي وراءه.تعالوا نجدد حياتنا، تعالوا نفتح قلوبنا لله، تعالوا نعطه عهداً كما قال المسيح أريد قلباً نقياً من الداخل، أريد هيكلاً مقدساً في. داخلكم، أطلب من الله أن يعطينا جميعاُ قلوباُ نقية وأن ينظف الضمير من الداخل كما طلب منه داود النبي، قلباً نقياً اخلق في يارب. لا تفارقوا أورشليم قبل أن تأخذوا الروح القدس قبل أن تتسلحوا بسلاح الإيمان والطاعة، والصبر،
،- طريق التوبه وما تحمل من كلمات توبة وندامة وبكاء حقيقي,- والإيمان وكلمةالإيمان كلمةلها معاني كثيرةهي القناعةالتامة دون شك والعاطفةالإنسانية،تجاه الرب.
أمالله كيف يدخل في القلب ويوقظ الإنسان عندما نتوب ونقب لأننا خطاة أننا نادمون على كل مافعلنا من خطايا وآثام وكل ما قمنا به ضد الله وعصينا أوامره ، قد يقول أحد لا أنا لم أكن هذا نعم كلنا كغنم ضللنا كلنا خالفنا.شريعه الالهيه . خالفنا تعاليمه الانسانيه .
فقد أبهى الله للكنيسة المقدسة، عروساً بعريس ليس هو من زرع البشر وقد قال عنه في سفر نشيد الأنشاد أنا سوداء وجميلة يا بنات اورشليم صرت أتحصر من الذبائح الضحايا والأصنام وبقذارة الدم الذي يذبح من غير إيمان أصبحت مكروهة بسبب ريح القرابين ،
أنظروا يا بنات صهيون أنظروا إلى صورتي التي أخذت أشعة من نار لاح لي الأبن المسيح فلن أخاف من الظلام اليوم لأن النور الذي جاء لي ضياء الآب فتح عيني فلن أتعذب في مغارة الضلال بعد إنني سوداء ولكني جميلة،
يا أيتها الأم التي تحمل بين جناحيها أولادها لتحميهم يا أيتها النعجة التي تشرب الشعوب من حليبها أيتها الأم التي لا ينقص حليبها من صدرها، ويا للعجب وهي عازبة لم تتزوج.
من هذه الكنيسة أخذنا المعمودية
من هذه الكنيسة أخذنا الإيمان
من هذه الكنيسة أكلنا جسد المسيح الطاهر
من هذه الكنيسة شربنا من دمه الفاخر
من هذه الكنيسة تغفر خطايانا
من هذه الكنيسة ترفع الصلوات إلى الله .
من هذه الكنيسة نصير اولاد الله ،
من أبواب هذا الكنيسة ندخل إلى بيعة الأبكار أورشليم السماوية ،
من هذه الكنيسة، نشترك مع روحه القدوس .
في هذه البيعة الحرب بين الخير والشر، أبوابها مفتوحة الحية مقتوله / والصليب منصوب/ ومائدة الحياة جاهزة للطعام / الكهنة يرفرفون والشمامسة يرتلون وجوقات الشماسات يصيحون ، أنه عرساً حقيقياً .. يوم التجديد هو يوم فرح يوم السرور يوم تحضر الملائكة في هذا المكان الذي لم يستطيع موسى أن يتقدم إليه. العليقة الغير محترقة .
ها أنني أجعل حجاركِ زمرداً وأحكم أسسكِ بحجارة يشب وأبني حيطانك بحجارة كريمة وجميع بنوك يعرفونني، أشعيا 54: 11، 12 )
أمالإيمانالصادقالبعيدعنالشكوكوالذيلايقبلتلكالشكوكه والضميرالذيينبههذاالفكرويقولله تعال لنذهب عند الخالق ونسمع صوته ونعمل في طرقه ونسير في مسالكه، نكون قد أحيينا الجسد والروح معناً طوبى للذين يطيعون كلمة الله ويعملون بها .
القس عيسى غريب
كان بطرس يخاف من أن يجاوب المسيح، نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك، لم يقل له الرب يسوع لماذا أنكرتني يا خائن يا كاذب يا ناكر الجميل يا ويا كذا 0000 بل قال له لا تنسى محبتي وإذا لم تنساها فأرع غنمي وخرافي.
-في كل يوم وكل ساعة وكل وقت يعود الخاطئ إلى التوبه يقبله يسوع ويكون فرح في السماء، كيف ونحن نؤمن أن في السماء كما في الأرض نحن أيضاً يكون لنا فرح في الكنيسة المقدسة عندما نعود ونقول لها أخطأنا يا أم النور يا أم المسيح يا يسوع الملك الإلهي الملك السماوي أيها الرب إليك أخطأت وأطلب أن تسامحني لكي أكون لك أبناً وأخاً وعضواً في جسم البيعة المقدسة، يكون الفرح اكثر من التسعة التسعين الذين هم في البيت في أمان، هذه هي البيعة وتجديدها تجديد الروح من الداخل
.إنها السفينة التي تعيش في وسط البحر الهائج بأمان، تعالوا نذهب ونركب هذه السفينة وأن ملاحها يصيح لنا تعالوا إلينا أيها المعذبون، تعالوا إليّ أيها الفقراء، تعالوا أليَّ ايها الأغنياء بالإيمان، صوت صارخ في البرية، هذا هو الصوت الذي تسمعونه من الرب...
الله يريد لكل الناس الخير ولكن الناس لا يريدون أن يسيروا في طريقه، الله يريد أن نخلص ولكن إمراة لوط لم تريد أن تدخل الكنيسة، شعب صادوم لم يريد شعب نوح لم يريدوا حانان لم يريد يهوذا لم يريد ديماس لم يريد الناس الأشرار... الله أعطى هيكله للإنسان ولكن الإنسان أراد طريق الحية طريق الظلام طريق الشيطان الذي عصى أمر الرب فكيف يريد لنا الخير ونحن نمشي وراءه.تعالوا نجدد حياتنا، تعالوا نفتح قلوبنا لله، تعالوا نعطه عهداً كما قال المسيح أريد قلباً نقياً من الداخل، أريد هيكلاً مقدساً في. داخلكم، أطلب من الله أن يعطينا جميعاُ قلوباُ نقية وأن ينظف الضمير من الداخل كما طلب منه داود النبي، قلباً نقياً اخلق في يارب. لا تفارقوا أورشليم قبل أن تأخذوا الروح القدس قبل أن تتسلحوا بسلاح الإيمان والطاعة، والصبر،
،- طريق التوبه وما تحمل من كلمات توبة وندامة وبكاء حقيقي,- والإيمان وكلمةالإيمان كلمةلها معاني كثيرةهي القناعةالتامة دون شك والعاطفةالإنسانية،تجاه الرب.
أمالله كيف يدخل في القلب ويوقظ الإنسان عندما نتوب ونقب لأننا خطاة أننا نادمون على كل مافعلنا من خطايا وآثام وكل ما قمنا به ضد الله وعصينا أوامره ، قد يقول أحد لا أنا لم أكن هذا نعم كلنا كغنم ضللنا كلنا خالفنا.شريعه الالهيه . خالفنا تعاليمه الانسانيه .
فقد أبهى الله للكنيسة المقدسة، عروساً بعريس ليس هو من زرع البشر وقد قال عنه في سفر نشيد الأنشاد أنا سوداء وجميلة يا بنات اورشليم صرت أتحصر من الذبائح الضحايا والأصنام وبقذارة الدم الذي يذبح من غير إيمان أصبحت مكروهة بسبب ريح القرابين ،
أنظروا يا بنات صهيون أنظروا إلى صورتي التي أخذت أشعة من نار لاح لي الأبن المسيح فلن أخاف من الظلام اليوم لأن النور الذي جاء لي ضياء الآب فتح عيني فلن أتعذب في مغارة الضلال بعد إنني سوداء ولكني جميلة،
يا أيتها الأم التي تحمل بين جناحيها أولادها لتحميهم يا أيتها النعجة التي تشرب الشعوب من حليبها أيتها الأم التي لا ينقص حليبها من صدرها، ويا للعجب وهي عازبة لم تتزوج.
من هذه الكنيسة أخذنا المعمودية
من هذه الكنيسة أخذنا الإيمان
من هذه الكنيسة أكلنا جسد المسيح الطاهر
من هذه الكنيسة شربنا من دمه الفاخر
من هذه الكنيسة تغفر خطايانا
من هذه الكنيسة ترفع الصلوات إلى الله .
من هذه الكنيسة نصير اولاد الله ،
من أبواب هذا الكنيسة ندخل إلى بيعة الأبكار أورشليم السماوية ،
من هذه الكنيسة، نشترك مع روحه القدوس .
في هذه البيعة الحرب بين الخير والشر، أبوابها مفتوحة الحية مقتوله / والصليب منصوب/ ومائدة الحياة جاهزة للطعام / الكهنة يرفرفون والشمامسة يرتلون وجوقات الشماسات يصيحون ، أنه عرساً حقيقياً .. يوم التجديد هو يوم فرح يوم السرور يوم تحضر الملائكة في هذا المكان الذي لم يستطيع موسى أن يتقدم إليه. العليقة الغير محترقة .
ها أنني أجعل حجاركِ زمرداً وأحكم أسسكِ بحجارة يشب وأبني حيطانك بحجارة كريمة وجميع بنوك يعرفونني، أشعيا 54: 11، 12 )
أمالإيمانالصادقالبعيدعنالشكوكوالذيلايقبلتلكالشكوكه والضميرالذيينبههذاالفكرويقولله تعال لنذهب عند الخالق ونسمع صوته ونعمل في طرقه ونسير في مسالكه، نكون قد أحيينا الجسد والروح معناً طوبى للذين يطيعون كلمة الله ويعملون بها .
القس عيسى غريب