Raif Toma
19-06-2007, 03:57 PM
حزب شورايا 18/06/2007
التقى وفد من الرابطة الأشورية برئاسة السيد طوني هرمز المطران ميشال قصارجي والمجلس الأعلى وأعضاء من الطائفة الكلدانية وذلك بعد أن شارك الوفد قداس يوم الأحد في كنيسة الملاك روفائيل في الحازمية. وقد تم الحديث حول ما يجري من أحداث في العراق وما يعانيه اللاجئون في لبنان من معاناة الى الصعوبات التي تصادفهم. كما أعرب الوفد عن تضامنه مع الطائفة الكلدانية لما تقدمه من شهداء وكان آخرهم الأب رغيد كنى ورفاقه الشمامسة يوسف وغسان ووحيد، واذ وضع الوفد كل إمكانياته للمساعدة أعرب رئيس الرابطة عن أسفه بالقول: "كما في الماضي غير البعيد كذلك اليوم تتكرر المأساة، ها هو شعبنا يتعرض من جديد في العراق الجريح الى أبشع أنواع العنف والاضطهاد نتيجة فتنة طائفية من أطراف تريد زرع التفرقة بين الطوائف.
يسقط شهيد تلو الآخر نتيجة مخطط ارهابي فظيع يريد رسم وجه جديد في الشرق بأبشع الوسائل وتغيير الديمغرافية الجغرافية لتقلب كل المقاييس السكانية.
أما نحن فنقول اليوم في هذا الشرق راسخون، ومن جذوره الأصيلة نابتون.
باسمي وباسم الرابطة الأشورية نقدم لأهالي الشهداء الأبرار أصدق التعازي ونتمنى من الله أن يسكنهم جناته، وللمخطوفين، العودة الى ديارهم في أقرب وقت سالمين ولأهلهم الصبر والحكمة في هذا الوقت العصيب. وأن يتغلب الخير على الشر وينكسر الحقد لينتصر السلام وينطلق من الشرق الجريح الى العالم أجمعين. أوليس من بلاد الرافدين نشرت المسيحية وتعاليم المسيح!!
في النهاية نتمنى من الرب أن يحفظ شعبنا أينما كان وأن يحفظه من أي مكروه لقد تعوّدنا على تقديم الشهداء الذين يروون أرض بلاد ما بين النهرين بدمائهم الطاهرة".
ألم يقل سيدنا المسيح: {طوبى لكم اذا اضطهدوكم وعيّروكم باسمي}.
التقى وفد من الرابطة الأشورية برئاسة السيد طوني هرمز المطران ميشال قصارجي والمجلس الأعلى وأعضاء من الطائفة الكلدانية وذلك بعد أن شارك الوفد قداس يوم الأحد في كنيسة الملاك روفائيل في الحازمية. وقد تم الحديث حول ما يجري من أحداث في العراق وما يعانيه اللاجئون في لبنان من معاناة الى الصعوبات التي تصادفهم. كما أعرب الوفد عن تضامنه مع الطائفة الكلدانية لما تقدمه من شهداء وكان آخرهم الأب رغيد كنى ورفاقه الشمامسة يوسف وغسان ووحيد، واذ وضع الوفد كل إمكانياته للمساعدة أعرب رئيس الرابطة عن أسفه بالقول: "كما في الماضي غير البعيد كذلك اليوم تتكرر المأساة، ها هو شعبنا يتعرض من جديد في العراق الجريح الى أبشع أنواع العنف والاضطهاد نتيجة فتنة طائفية من أطراف تريد زرع التفرقة بين الطوائف.
يسقط شهيد تلو الآخر نتيجة مخطط ارهابي فظيع يريد رسم وجه جديد في الشرق بأبشع الوسائل وتغيير الديمغرافية الجغرافية لتقلب كل المقاييس السكانية.
أما نحن فنقول اليوم في هذا الشرق راسخون، ومن جذوره الأصيلة نابتون.
باسمي وباسم الرابطة الأشورية نقدم لأهالي الشهداء الأبرار أصدق التعازي ونتمنى من الله أن يسكنهم جناته، وللمخطوفين، العودة الى ديارهم في أقرب وقت سالمين ولأهلهم الصبر والحكمة في هذا الوقت العصيب. وأن يتغلب الخير على الشر وينكسر الحقد لينتصر السلام وينطلق من الشرق الجريح الى العالم أجمعين. أوليس من بلاد الرافدين نشرت المسيحية وتعاليم المسيح!!
في النهاية نتمنى من الرب أن يحفظ شعبنا أينما كان وأن يحفظه من أي مكروه لقد تعوّدنا على تقديم الشهداء الذين يروون أرض بلاد ما بين النهرين بدمائهم الطاهرة".
ألم يقل سيدنا المسيح: {طوبى لكم اذا اضطهدوكم وعيّروكم باسمي}.