fouadzadieke
07-06-2007, 08:06 PM
شاحنة صواريخ وخليّة إرهابيّة في البقاع ومتفجّرة في صور.. حصيلة الإرهاب المتنقّل
"عصابة العبسي" تقاتل تراجعياً وتلفظ أنفاسها
الحريري يشيد بنتائج عمليات الجيش..
وتأكيد أميركي للإجماع الدولي على دعم لبنان
المستقبل - الخميس 7 حزيران 2007 - العدد 2636 - الصفحة الأولى - صفحة 1
http://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gifhttp://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gifhttp://www.almustaqbal.com/issues/images/2636/c1-n1.jpghttp://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gifفي اليوم الثامن عشر من المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني ضد عصابة "فتح الإسلام" الإرهابية في محيط مخيم نهر البارد في شمال لبنان، وفي وقت أوحت اشتباكات يوم أمس العنيفة بأن الحسم يقترب حثيثاً من "ساعة الصفر"، عكس تهديد العصابة الإرهابية بنقل "الإرهاب" الى مناطق أخرى في لبنان وخارجه، حالة من التشتت التي تعيشها بعد الضربات العسكرية الموجعة التي وجهها الجيش اللبناني.
وفي مخيم عين الحلوة في الجنوب حافظ الوضع الأمني على هدوئه، وتعزز بعد استكمال انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة المولجة ضبط الوضع الأمني في حي الطوارئ في تعمير عين الحلوة، ما انعكس ارتياحاً وعودة للنازحين.
وفي رام الله، بحثت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في اجتماع رأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، في حضور ممثل منظمة التحرير في لبنان عباس زكي الذي قدّم تقريراً عن تطورات الأوضاع في ظل الأزمة القائمة.
وجددت اللجنة تأكيد دعمها لشرعية الحكومة اللبنانية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
مسلسل الإرهاب
وما بين "البارد" و"عين الحلوة"، وفي ما يؤشر الى أن المخطط الإرهابي الذي يضرب لبنان، معدّ باتقان لهزّ الاستقرار وتعميم الفوضى والرعب والفتن، كانت حصيلة ما أنجزه الجيش اللبناني والقوى الأمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة على هذا الصعيد الآتي:
أولاً، في بعلبك حيث أوقف الجيش اللبناني شاحنة كبيرة من نوع "سيكس ويل" محملة صواريخ من نوع "غراد" و"كاتيوشا" ومواد متفجرة آتية من سوريا، وقد تمكن حاجز الجيش في منطقة دورس قرب بعلبك من توقيفها وسوقها الى أحد مراكزه، بعدما حاول سائقها الفرار عندما فوجئ بالحاجز.
وعُلم أن سيارات مدنية تقلّ ستة أشخاص كانت تواكب الشاحنة وتؤمن الحماية والمرافقة لها.
ثانياً، وفي بلدة بر الياس في قضاء زحلة، دهمت عناصر تابعة لجهاز "أمن الدولة" في البقاع شقة سكنية وصادرت منها كمية كبيرة الأسلحة والمتفجرات وأدوات تزوير مستندات، كما أوقفت "خلية" مكونة من صاحب الشقة وهو فلسطيني ومعه ثلاثة أشخاص من الجنسية السورية يشاطرونه السكن والعمل.
ثالثاً، وفي عكار، دهمت وحدات من الجيش وقوى الأمن في خراج بلدة عيات في منطقة الجومة، مخزناً في مزرعة لتربية المواشي وصادرت منه أكثر من مئتي كيلوغرام من المتفجرات والمواد التي تستخدم في التفجير.
وتعود ملكية المزرعة الى شخص من طرابلس معتقل لدى قوى الأمن منذ أيام عدة للاشتباه بانتمائه الى "فتح الإسلام".
رابعاً، وفي مدينة صور في الجنوب، تمكن خبراء المتفجرات في الجيش من تعطيل وتفكيك عبوة ناسفة معدّة للتفجير كانت زرعت بمحاذاة الشاطئ الجنوبي للمدينة والذي يرتاده عادة العشرات من أبناء المدينة لممارسة رياضة السباحة والمشي، ومكان مرور وحدات تابعة لقوات "اليونيفيل" نحو مناطق الجنوب.
خامساً، رصد تحركات مشبوهة، منذ أكثر من أسبوع، لحركة آليات عسكرية تابعة لمجموعتي "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" المواليتين للنظام السوري في مواقعها المتاخمة للحدود اللبنانية السورية في مرتفعات قوسايا والوادي الأسود وسهل كفر زبد في قضاء زحلة ومرتفعات بلدة حلوى في راشيا.
سادساً، ما بيّنته التحقيقات مع بعض الموقوفين من أن الذخائر والمتفجرات المضبوطة مرسلة الى مجموعات موالية لسوريا على غرار "فتح الإسلام" بغية فتح جبهات جديدة لتخفيف الضغط عن مخيم نهر البارد بعد فشل مخطط فتح جبهة عين الحلوة، من جهة، وبالتالي زيادة الضغط على الجيش اللبناني من جهة ثانية.
الحريري
أشاد رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري بنتائج عمليات الجيش في نهرالبارد "سواء لجهة التقدم الذي أحرزه على صعيد مطاردة "عصابة العبسي"، وفلول المسلحين التابعين لنظام المخابرات المشؤوم، أو لجهة الدقة والتركيز في الحرص على أرواح المدنيين، لبنانيين وفلسطينيين"، ونبه الى أن "الأوان قد حان، لسحب مصطلح "فتح الإسلام" من التداول السياسي والإعلامي، والتركيز على تسمية "عصابة العبسي"، التي تصحّ وحدها على فلول المتسللين الى لبنان، والعاملين بإمرة جهات مخابراتية لم تعد خافية على أحد"، متمنياً على "كل المعنيين بمعالجة هذه الآفة الخطرة، أن يجنبوا اسم "فتح" وتسمية "الإسلام"، الارتباط بـ"عصابة العبسي" والقائمين على دعمها(..)".
جنبلاط
رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط انتقد كلام وزير الخارجية الايطالية ماسيمو داليما أثناء زيارته لبيروت عن مقايضة في العراق وفلسطين ولبنان مع سوريا، وتمنى أن يكون ما سمعه منه "مجرد هفوة لغوية"، مؤكداً أن "لا مقايضة على استقلال ووحدة لبنان، وعلى المحكمة الدولية، وعلى الأمن اللبناني واتفاق الطائف، ولا مقايضة على كل القرارات الدولية، ولا مقايضة في فلسطين على اتفاق مكة".
وقال "أتمنى على الوزير داليما المعروف بدماثته أن تكون هفوة لغوية، لأنه لم يلبث أن أتى من الشام الى بيروت وأكد على دعمه الحكومة، وفي تلك الليلة كانت بعض الشاحنات التي أوقفها الجيش معبأة بالسلاح والذخائر تأتي الى جهة ما في مكان ما، ويبدو أنها لاختراع فتنة جديدة في الوقت الذي يقف الجيش على أبواب إخماد فتنة نهر البارد(..)".
وتلقى جنبلاط رسالة شكر رداً على رسالة التهنئة التي كان بعث بها للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أكد فيها الالتزام بدعم لبنان في مواجهة كافة التحديات، وشدد على ضرورة "أن تشكل الانتخابات الرئاسية محطة أساسية لاسترجاع لبنان سيادته الكاملة وتمهيداً للطريق أمام عودة النشاط الطبيعي الى المؤسسات اللبنانية(..)".
الولايات المتحدة
دولياً، أكد المستشار بوزارة الخارجية الأميركية آدم إيرلي أن لبنان "لن ينعم بالحرية ما لم تتحقق العدالة للرئيس رفيق الحريري"، وانتقد الأطراف التي اعتبرت المحكمة الدولية "فكرة سيئة".
وقال "ما نتطلع إليه الآن هو إقرار دستور المحكمة الدولية وانتهاء رئيس لجنة التحقيق القاضي سيرج براميرتس من بناء القضية وتسليمها بالتالي إلى المحكمة، لكن هناك وللأسف من يعتقد أن هذه المحكمة فكرة سيئة، وبصراحة لا نستطيع أن نفهم كيف يمكن لهؤلاء أن يقولوا إنهم يريدون تحقيق العدالة والاقتصاص من قتلة الحريري ويعتبرون المحكمة فكرة سيئة؟"، مؤكداً أن بلاده "لا تخشى على مستقبل لبنان لأنه يحظى بدعم إجماعي من المجتمع الدولي، غير أن ما يثير القلق هو استمرار أجواء عدم الاستقرار في هذا البلد"، متهماً إيران وسوريا بـ"تعمد إثارة المشاكل في لبنان لخدمة أجنداتهما الخاصة".
فرنسا
وأعلنت فرنسا أنها تنتظر إشارات ملموسة من سوريا، مؤكدة أنها تتشاور "بشكل وثيق مع ايطاليا في ما يتعلق بالملف اللبناني".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية جان باتيست ماتيي، رداً على سؤال عن زيارة وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما الى بيروت ودمشق إن "فرنسا وايطاليا تتشاوران بشكل وثيق بشأن الملف اللبناني. وإن البلدين يشكلان أول أكبر كتيبتين لقوات اليونيفيل وهما يتعاونان في هذا الإطار بشكل وثيق"، مضيفاً أن البلدين "رعيا القرار 1757 بشأن المحكمة الدولية. والآن وبعد تجاوز هذه الخطوة، على مختلف الأطراف اللبنانيين استئناف الحوار".
"عصابة العبسي" تقاتل تراجعياً وتلفظ أنفاسها
الحريري يشيد بنتائج عمليات الجيش..
وتأكيد أميركي للإجماع الدولي على دعم لبنان
المستقبل - الخميس 7 حزيران 2007 - العدد 2636 - الصفحة الأولى - صفحة 1
http://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gifhttp://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gifhttp://www.almustaqbal.com/issues/images/2636/c1-n1.jpghttp://www.almustaqbal.com/images/blank/blank.gifفي اليوم الثامن عشر من المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني ضد عصابة "فتح الإسلام" الإرهابية في محيط مخيم نهر البارد في شمال لبنان، وفي وقت أوحت اشتباكات يوم أمس العنيفة بأن الحسم يقترب حثيثاً من "ساعة الصفر"، عكس تهديد العصابة الإرهابية بنقل "الإرهاب" الى مناطق أخرى في لبنان وخارجه، حالة من التشتت التي تعيشها بعد الضربات العسكرية الموجعة التي وجهها الجيش اللبناني.
وفي مخيم عين الحلوة في الجنوب حافظ الوضع الأمني على هدوئه، وتعزز بعد استكمال انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة المولجة ضبط الوضع الأمني في حي الطوارئ في تعمير عين الحلوة، ما انعكس ارتياحاً وعودة للنازحين.
وفي رام الله، بحثت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في اجتماع رأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، في حضور ممثل منظمة التحرير في لبنان عباس زكي الذي قدّم تقريراً عن تطورات الأوضاع في ظل الأزمة القائمة.
وجددت اللجنة تأكيد دعمها لشرعية الحكومة اللبنانية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
مسلسل الإرهاب
وما بين "البارد" و"عين الحلوة"، وفي ما يؤشر الى أن المخطط الإرهابي الذي يضرب لبنان، معدّ باتقان لهزّ الاستقرار وتعميم الفوضى والرعب والفتن، كانت حصيلة ما أنجزه الجيش اللبناني والقوى الأمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة على هذا الصعيد الآتي:
أولاً، في بعلبك حيث أوقف الجيش اللبناني شاحنة كبيرة من نوع "سيكس ويل" محملة صواريخ من نوع "غراد" و"كاتيوشا" ومواد متفجرة آتية من سوريا، وقد تمكن حاجز الجيش في منطقة دورس قرب بعلبك من توقيفها وسوقها الى أحد مراكزه، بعدما حاول سائقها الفرار عندما فوجئ بالحاجز.
وعُلم أن سيارات مدنية تقلّ ستة أشخاص كانت تواكب الشاحنة وتؤمن الحماية والمرافقة لها.
ثانياً، وفي بلدة بر الياس في قضاء زحلة، دهمت عناصر تابعة لجهاز "أمن الدولة" في البقاع شقة سكنية وصادرت منها كمية كبيرة الأسلحة والمتفجرات وأدوات تزوير مستندات، كما أوقفت "خلية" مكونة من صاحب الشقة وهو فلسطيني ومعه ثلاثة أشخاص من الجنسية السورية يشاطرونه السكن والعمل.
ثالثاً، وفي عكار، دهمت وحدات من الجيش وقوى الأمن في خراج بلدة عيات في منطقة الجومة، مخزناً في مزرعة لتربية المواشي وصادرت منه أكثر من مئتي كيلوغرام من المتفجرات والمواد التي تستخدم في التفجير.
وتعود ملكية المزرعة الى شخص من طرابلس معتقل لدى قوى الأمن منذ أيام عدة للاشتباه بانتمائه الى "فتح الإسلام".
رابعاً، وفي مدينة صور في الجنوب، تمكن خبراء المتفجرات في الجيش من تعطيل وتفكيك عبوة ناسفة معدّة للتفجير كانت زرعت بمحاذاة الشاطئ الجنوبي للمدينة والذي يرتاده عادة العشرات من أبناء المدينة لممارسة رياضة السباحة والمشي، ومكان مرور وحدات تابعة لقوات "اليونيفيل" نحو مناطق الجنوب.
خامساً، رصد تحركات مشبوهة، منذ أكثر من أسبوع، لحركة آليات عسكرية تابعة لمجموعتي "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" المواليتين للنظام السوري في مواقعها المتاخمة للحدود اللبنانية السورية في مرتفعات قوسايا والوادي الأسود وسهل كفر زبد في قضاء زحلة ومرتفعات بلدة حلوى في راشيا.
سادساً، ما بيّنته التحقيقات مع بعض الموقوفين من أن الذخائر والمتفجرات المضبوطة مرسلة الى مجموعات موالية لسوريا على غرار "فتح الإسلام" بغية فتح جبهات جديدة لتخفيف الضغط عن مخيم نهر البارد بعد فشل مخطط فتح جبهة عين الحلوة، من جهة، وبالتالي زيادة الضغط على الجيش اللبناني من جهة ثانية.
الحريري
أشاد رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري بنتائج عمليات الجيش في نهرالبارد "سواء لجهة التقدم الذي أحرزه على صعيد مطاردة "عصابة العبسي"، وفلول المسلحين التابعين لنظام المخابرات المشؤوم، أو لجهة الدقة والتركيز في الحرص على أرواح المدنيين، لبنانيين وفلسطينيين"، ونبه الى أن "الأوان قد حان، لسحب مصطلح "فتح الإسلام" من التداول السياسي والإعلامي، والتركيز على تسمية "عصابة العبسي"، التي تصحّ وحدها على فلول المتسللين الى لبنان، والعاملين بإمرة جهات مخابراتية لم تعد خافية على أحد"، متمنياً على "كل المعنيين بمعالجة هذه الآفة الخطرة، أن يجنبوا اسم "فتح" وتسمية "الإسلام"، الارتباط بـ"عصابة العبسي" والقائمين على دعمها(..)".
جنبلاط
رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط انتقد كلام وزير الخارجية الايطالية ماسيمو داليما أثناء زيارته لبيروت عن مقايضة في العراق وفلسطين ولبنان مع سوريا، وتمنى أن يكون ما سمعه منه "مجرد هفوة لغوية"، مؤكداً أن "لا مقايضة على استقلال ووحدة لبنان، وعلى المحكمة الدولية، وعلى الأمن اللبناني واتفاق الطائف، ولا مقايضة على كل القرارات الدولية، ولا مقايضة في فلسطين على اتفاق مكة".
وقال "أتمنى على الوزير داليما المعروف بدماثته أن تكون هفوة لغوية، لأنه لم يلبث أن أتى من الشام الى بيروت وأكد على دعمه الحكومة، وفي تلك الليلة كانت بعض الشاحنات التي أوقفها الجيش معبأة بالسلاح والذخائر تأتي الى جهة ما في مكان ما، ويبدو أنها لاختراع فتنة جديدة في الوقت الذي يقف الجيش على أبواب إخماد فتنة نهر البارد(..)".
وتلقى جنبلاط رسالة شكر رداً على رسالة التهنئة التي كان بعث بها للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أكد فيها الالتزام بدعم لبنان في مواجهة كافة التحديات، وشدد على ضرورة "أن تشكل الانتخابات الرئاسية محطة أساسية لاسترجاع لبنان سيادته الكاملة وتمهيداً للطريق أمام عودة النشاط الطبيعي الى المؤسسات اللبنانية(..)".
الولايات المتحدة
دولياً، أكد المستشار بوزارة الخارجية الأميركية آدم إيرلي أن لبنان "لن ينعم بالحرية ما لم تتحقق العدالة للرئيس رفيق الحريري"، وانتقد الأطراف التي اعتبرت المحكمة الدولية "فكرة سيئة".
وقال "ما نتطلع إليه الآن هو إقرار دستور المحكمة الدولية وانتهاء رئيس لجنة التحقيق القاضي سيرج براميرتس من بناء القضية وتسليمها بالتالي إلى المحكمة، لكن هناك وللأسف من يعتقد أن هذه المحكمة فكرة سيئة، وبصراحة لا نستطيع أن نفهم كيف يمكن لهؤلاء أن يقولوا إنهم يريدون تحقيق العدالة والاقتصاص من قتلة الحريري ويعتبرون المحكمة فكرة سيئة؟"، مؤكداً أن بلاده "لا تخشى على مستقبل لبنان لأنه يحظى بدعم إجماعي من المجتمع الدولي، غير أن ما يثير القلق هو استمرار أجواء عدم الاستقرار في هذا البلد"، متهماً إيران وسوريا بـ"تعمد إثارة المشاكل في لبنان لخدمة أجنداتهما الخاصة".
فرنسا
وأعلنت فرنسا أنها تنتظر إشارات ملموسة من سوريا، مؤكدة أنها تتشاور "بشكل وثيق مع ايطاليا في ما يتعلق بالملف اللبناني".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية جان باتيست ماتيي، رداً على سؤال عن زيارة وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما الى بيروت ودمشق إن "فرنسا وايطاليا تتشاوران بشكل وثيق بشأن الملف اللبناني. وإن البلدين يشكلان أول أكبر كتيبتين لقوات اليونيفيل وهما يتعاونان في هذا الإطار بشكل وثيق"، مضيفاً أن البلدين "رعيا القرار 1757 بشأن المحكمة الدولية. والآن وبعد تجاوز هذه الخطوة، على مختلف الأطراف اللبنانيين استئناف الحوار".