المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أضيئي. شعر


fouadzadieke
02-06-2007, 06:43 PM
أضيئي

أضيئي يا شموسَ الكونِ صوبي
بما في نورك المعشوقِ يسبي
لئلا تُعسرُ الأيّامُ دربي
لأنّ الخطوَ في الظّلماءِ صعْبُ!


أنيري واقعي علّي أنالُ
جميلاً منكِ يشفيهِ المنالُ
حياتي همسةٌ و الوجدُ حالُ
فهلْ في ملتقاكِ اليومَ رحْبُ؟


صنوفُ الدّهر فيها الارتحالُ
و فيها الصّعبُ و العذبُ الزّلالُ
و فيها البِشْرُ و العُسرُ المُحالُ
و فيها الموجُ حينَ الصّعبُ رَكْبُ!


كثيرٌ من أمانينا تذوبُ
و بعضٌ تحفلُ منها الطّيوبُ
و بعضٌ من أغانينا تشيبُ
و بعضٌ وقْعُها لينٌ و خِصبُ!


مصيرُ النّاس في الدّنيا كتابُ
و فيه السّطرُ يمحوهُ السّرابُ
و منهُ الذّكرُ يُقرى أو يُعابُ
صنوفُ الدّهر سلمٌ و هي حَرْبُ!


تسلّحْ يا عزيزي بالرّجاءِ
و بالإيمانِ عربونَ الوفاءِ
فإنّ اللهَ يأتي بالشّفاءِ
متى ناديتَهُ و الصّوتُ عذْبُ!

الياس زاديكه
02-06-2007, 07:04 PM
و بعضٌ وقْعُها لينٌ و خِصبُ!
مصيرُ النّاس في الدّنيا كتابُ
و فيه السّطرُ يمحوهُ السّرابُ
و منهُ الذّكرُ يُقرى أو يُعابُ
كلمات جميلة وأحاسيس معبقة بالرائحة الرومانسية تتدفق كمياه السلسبيل دون توقف أو كلل ..
سلمت يداك أستاذ فؤاد
تقديري ومحبتي
ألياس

fouadzadieke
02-06-2007, 07:14 PM
شكرا لك يا أخي الياس كعادتك تخترق حواجز الصمت و المألوف و تحلّق في خيالات رؤاك الجميلة و المعبّرة و اسمح لي أن أقول لك:


كشفتَ صدرها حتّى تعرّى
و أنت بالذي تأتيه أدرى


فلا حدٌّ و لا سيفٌ و شيءٌ
متى صمّمتَ قد يأتيكَ عذرا


تراها حلوةَ في ثوبِ عريٍ
و منها حسنها أحلى و أغرى


أشاءُ أن أقولَ الحقّ لكنْ
أخافُ البوحَ و الأسرارُ تُقرا


بحثتَ في بحورِ الأنثى حتّى
وجدتَ ممّا تستهويهِ عشْرا


أراني مجبراً يا ابن أميّ
أقولُ مرغماً شكراً و شكرا!

الياس زاديكه
02-06-2007, 07:38 PM
كشفتَ صدرها حتّى تعرّى
و أنت بالذي تأتيه أدرى
فلا حدٌّ و لا سيفٌ و شيءٌ
متى صمّمتَ قد يأتيكَ عذرا
لك أنت هات سمعنا هالقصائد الجميلة وماتبقى خليه علي ولا يهمك ياأستاذ فؤاد .. راح جيبلك أحلى الصور أي تكرم شواربك يالغالي
تقديري ومحبتي
أليس

SamiraZadieke
02-06-2007, 07:41 PM
كلمات عذبة كينبوع ماء مقطر
بارد وعذب من عين سويديكة
تسلم أناملك التي تخط أحلى الكلام

fouadzadieke
02-06-2007, 07:48 PM
مرورك فرح و عباراتك محبة و هيام و رقّتك عذبة سلمت يداك يا حبيبتي أم نبيل