fouadzadieke
21-10-2005, 08:09 PM
من وحي قصيدة أحمد شوقي "سلوا كؤوس الطلا" التي غنتها أم كلثوم والتي تقول:
سلوا كؤوس الطلا هل لامستْ فاها واستخبروا الراح هل مسّتْ ثناياها
باتتْ على الروض تسقيني بصافية لا للسلافة ولا للورد ريّاها
ما ضرّ لو جعلتْ كأسي مراشفها ولو سقتني بصاف ٍ من حميّاها
حمامة الأيك مَنْ بالشجو طارحها ومَنْ وراء الدجى بالشوق ناجاها.
فقلتُ:
سلوا فؤاد الهوى
سلوا فؤاد الهوى هلْ ينسى ذكراها * وعنْ ليالي المنى يسهو وينساها
فيها الهناءُ رضى جادتْ بما وهبَ * من رشفة الوجد وصلا جاءه فاها
أنثى جمال ٍو سحر ٍ أضرمتْ شعلا * في قلب مضنىً وما لانتْ ثناياها
عمري يذوبُ جوىً والعشقُ في كبدي * إني المعنّى بها حتّى ببلواها!
لستُ أداري بحالي وهي تسحقني * دعها ودعني شظايا من بقاياها
يا صبرَ قلبي أشاءُ أن تغادرني * مهما استبدّتْ بقلبي إني أهواها!
لستَ المعينُ ولا أسعى إلى هدف ٍ * فيه ابتعادٌ وهجرٌ عن حميّاها
أغلقْ حدودي ولا تُدخلْ لمملكتي * مَنْ ليس شأنٌ له في وطء دنياها
"سلوا كؤوس الطلا" هلْ أشبعتْ نهمي * واستخبروا الروحَ هل أسرتْ بليلاها؟
يا شوق قلبي أصبتَ في توجّهك * فيما تعاني فأنتَ لستَ لولاها
غير اختزال ِالأسى فيما تكابدهُ * إنّ الهناءَ بها، ما كان إلاّها!
في 21/10/2005 م
سلوا كؤوس الطلا هل لامستْ فاها واستخبروا الراح هل مسّتْ ثناياها
باتتْ على الروض تسقيني بصافية لا للسلافة ولا للورد ريّاها
ما ضرّ لو جعلتْ كأسي مراشفها ولو سقتني بصاف ٍ من حميّاها
حمامة الأيك مَنْ بالشجو طارحها ومَنْ وراء الدجى بالشوق ناجاها.
فقلتُ:
سلوا فؤاد الهوى
سلوا فؤاد الهوى هلْ ينسى ذكراها * وعنْ ليالي المنى يسهو وينساها
فيها الهناءُ رضى جادتْ بما وهبَ * من رشفة الوجد وصلا جاءه فاها
أنثى جمال ٍو سحر ٍ أضرمتْ شعلا * في قلب مضنىً وما لانتْ ثناياها
عمري يذوبُ جوىً والعشقُ في كبدي * إني المعنّى بها حتّى ببلواها!
لستُ أداري بحالي وهي تسحقني * دعها ودعني شظايا من بقاياها
يا صبرَ قلبي أشاءُ أن تغادرني * مهما استبدّتْ بقلبي إني أهواها!
لستَ المعينُ ولا أسعى إلى هدف ٍ * فيه ابتعادٌ وهجرٌ عن حميّاها
أغلقْ حدودي ولا تُدخلْ لمملكتي * مَنْ ليس شأنٌ له في وطء دنياها
"سلوا كؤوس الطلا" هلْ أشبعتْ نهمي * واستخبروا الروحَ هل أسرتْ بليلاها؟
يا شوق قلبي أصبتَ في توجّهك * فيما تعاني فأنتَ لستَ لولاها
غير اختزال ِالأسى فيما تكابدهُ * إنّ الهناءَ بها، ما كان إلاّها!
في 21/10/2005 م