Dr Philip Hardo
29-05-2007, 10:23 AM
كلنا نعلم ان العديد من العائلات تركت الكنيسة السريانية لمجرد انهم اختلفوا مع رئيس الكنيسة الروحي او في اعقاب نزاع شخصي معه. وهذا القرارالعاطفي والغيرمفيد يخلق بالطبع بلبلة روحية وقلق ايماني بين أبناء الاسرة التي تهجر كنيستها وتغير طائفتها. ولكن نعلم ايضا ان الكنيسة هي بيت الله ، وعندما نهجر كنيستنا بهذا الشكل فاننا نغضب الله.
برأي ما ينقصنا اليوم في الكنيسة هو غياب هيئة مستقلة أو لجنة مصالحة للتدخل السريع في حل اي خلاف أو سوء فهم يحدث بين المؤمن والرئيس الروحي للكنيسة. هذا الخلاف قد يكون صغيرا و يكبرككرة الثلج ويصبح عبئا على جو الكنيسة، والامثله للأسف كثيرة.
ما اقترح يا اعزائي هو تشكيل مجموعة صغيرة من المؤمنيين الغيورين والموثوق بهم من الغالبية، ادعوهم (الحكماء الخمسة) وهذه المجموعة تتكون من ثلاث رجال واثنين من النساء. هؤلاء الحكماء يقدمون اسمائهم لمجلس الكنيسة (المجلس الملي) ويباركه ترشيحهم الأب الروحي. الحكماء الخمسة بالطبع، سيعملون بكل هدؤ وصمت وبتعاون وتفاهم كامل مع مجلس الكنيسة والأب الروحي. يمكن تشبيههم ب "جهازالانذار المبكر" حيث يرصد الخلافات ويحاول احتوائها بشكل مبكرا لاحلال السلام والمصالحة بين اعضاء الطائفة. تجتمع هذه المجموعة كل 3 اشهر مع رئيس الكنيسة لمناقشة واستعراض المسائل الاجتماعية او الروحيه. ويتم تغيير هذه اللجنة كل سنتين وطبعا ليس لها اي عمل اداري.
آتمنى ان يرحب سيدنا البطريرك هذا الاقتراح ويباركه ويوصي بمشروع تجريبي لمدة سنة واحدة في بعض الكنائس في اوروبا وبعدها يقدمون لنا تقريرا عن تجربتهم.
خالص محبتي
د. فيليب حردو
برأي ما ينقصنا اليوم في الكنيسة هو غياب هيئة مستقلة أو لجنة مصالحة للتدخل السريع في حل اي خلاف أو سوء فهم يحدث بين المؤمن والرئيس الروحي للكنيسة. هذا الخلاف قد يكون صغيرا و يكبرككرة الثلج ويصبح عبئا على جو الكنيسة، والامثله للأسف كثيرة.
ما اقترح يا اعزائي هو تشكيل مجموعة صغيرة من المؤمنيين الغيورين والموثوق بهم من الغالبية، ادعوهم (الحكماء الخمسة) وهذه المجموعة تتكون من ثلاث رجال واثنين من النساء. هؤلاء الحكماء يقدمون اسمائهم لمجلس الكنيسة (المجلس الملي) ويباركه ترشيحهم الأب الروحي. الحكماء الخمسة بالطبع، سيعملون بكل هدؤ وصمت وبتعاون وتفاهم كامل مع مجلس الكنيسة والأب الروحي. يمكن تشبيههم ب "جهازالانذار المبكر" حيث يرصد الخلافات ويحاول احتوائها بشكل مبكرا لاحلال السلام والمصالحة بين اعضاء الطائفة. تجتمع هذه المجموعة كل 3 اشهر مع رئيس الكنيسة لمناقشة واستعراض المسائل الاجتماعية او الروحيه. ويتم تغيير هذه اللجنة كل سنتين وطبعا ليس لها اي عمل اداري.
آتمنى ان يرحب سيدنا البطريرك هذا الاقتراح ويباركه ويوصي بمشروع تجريبي لمدة سنة واحدة في بعض الكنائس في اوروبا وبعدها يقدمون لنا تقريرا عن تجربتهم.
خالص محبتي
د. فيليب حردو