المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 13 قتيلاً في غزة بمعارك وكمائن والصواريخ تنهمر على إسرائيل


fouadzadieke
16-05-2007, 03:40 PM
13 قتيلاً في غزة بمعارك وكمائن والصواريخ تنهمر على إسرائيل

1623 (GMT+04:00) - 16/05/07

http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/5/16/gaza.violence/story.gaza.fighting.jpg_-1_-1.jpgمسلحون فلسطينيون خلال تشييع ضحايا الاقتتال الداخلي
مدينة غزة، قطاع غزّة (CNN)-- رجحت مصادر فلسطينية أن يلجأ رئيس السلطة الوطنية محمود عباس إلى إعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة كوسيلة لوقف التدهور المني في المستمر منذ أربعة أيام.
وقال وزير الإعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي إن عباس تلقى اتصالاً هاتفياً من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في دمشق اتفق خلاله الجانبان على بذل جميع الجهود لوقف الاقتتال الداخلي.
وكانت مصادر أمنية في غزة قد أكدت مقتل أربعة أشخاص على الأقل في غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في رفح جنوبي القطاع الأربعاء، بينما كشفت حركة حماس أن الغارة استهدفت مبنى تابع لها يحوي مقرات أمنية.
ويأتي هذا التصعيد بعد قيام حماس بإطلاق 24 صاروخاً من طراز "قسام" باتجاه إسرائيل التي سبق وأعلنت أنها لن تسمح لحماس بمواصلة هجماتها عليها، وقد نفذت الغارة طائرة مروحية قامت بإطلاق ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ.
ارتفعت حصيلة ضحايا المعارك الفلسطينية الداخلية ما بين حركتي فتح وحماس المستمرة منذ أربعة أيام في قطاع غزة إلى 39 قتيلاً بينهم 13 الأربعاء بعدما سقط ستة من مناصري فتح برصاص عناصر يعتقد أنها مقربة من حركة حماس وخمسة من حماس برصاص أطلقه على سبيل الخطأ مناصرون للحركة عينها.
وامتدت الأعمال العسكرية على أكثر من محور حيث أفيد عن إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه بلدات إسرائيلية فيما يبدو انه محاولة لجر الجيش الإسرائيلي للتدخل في القطاع المضطرب حيث تبنت "حماس" مسؤولية إطلاق صواريخ قسّام على إسرائيل، سقط أحدها بالقرب من منزل وزير الدفاع عمير بيريتس.
وفي آخر الحوادث المسلحة أكدت مصادر أمنية مقربة من حركة فتح أن سيارة كانت تقل عناصر موقوفة من حماس تعرضت لكمين نفذه عناصر الحركة، الذين أمطروا السيارة بوابل من الرصاص أدى إلى مصرع خمسة عناصر من حماس واثنين من فتح دون أن تتضح حتى الساعة حقيقة الحادث مع ترجيح أن يكون قد جرى عن طريق الخطأ.
وفي وقت لاحق أعلنت إذاعة تابعة لحركة حماس أن أحد عناصر الحركة قتل في اشتباك آخر في المدينة فيما أصيبت إحدى الممرضات برصاصة في الرأس أثناء المعركة حيث أعلنت مصادر طبية وفاتها سريرياً

وكان مسلحون من عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد اقتحموا في وقت مبكر من صباح الأربعاء، منزل قيادي رفيع من حركة التحرير الفلسطينية "فتح" وقاموا بقتل خمسة من عناصر حراسته كانوا في الداخل، وفق ما قالته مصادر الأمن الفلسطينية.
وأضافت هذه المصادر أن عناصر تابعة لكتائب "القسام" والقوة "التنفيذية" أطلقوا قذائف الهاون على منزل اللواء رشيد أبو شباك، مدير الأمن الداخلي، قبل اقتحام المنزل وزرعه بالقنابل.
وأوضحت مصادر الأمن الفلسطينية أن أبو شباك وأسرته كانوا خارج المنزل ساعة الهجوم.
من جهته أتهم عبد الحكيم عوض، الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة، أن قوات "القسام" التابعة لـ "حماس" و"القوة التنفيذية"، أعدمت بدم بارد ما بين 4- 6 من مرافقي اللواء رشيد أبو شباك مدير الأمن الداخلي.
وأشار عوض، في تصريح صحفي، إلى أنه بعد اتفاق الليلة، أقدمت عناصر "القسام" و"التنفيذية" على حصار منزل سمير المشهراوي القيادي في حركة "فتح" حيث استمر الحصار أربعة ساعات، أطلقوا خلاله القذائف والرصاص على المنزل.
وأفاد عوض، بأن "القسام" و"التنفيذية"، بعد انسحابهم من منزل المشهراوي اقتحموا منزل أبو شباك، واعدموا عدداً من مرافيقيه بدم بارد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."
وشمل تجدد الاقتتال بين عناصر "حماس" و"فتح" الأربعاء هجوما بالقذائف استهدف مقر رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، دون أن يخلف الهجوم أي ضحايا، وفق أسوشيتد برس.
بموازاة هذه التطورات الدامية، أكدت مصادر طبية فلسطينية الأربعاء، على وجود العديد من القتلى والجرحى في منطقة "تل الهوى" جنوب غرب غزّة، لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، بسبب كثافة إطلاق الرصاص.
وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس دعا الثلاثاء إلى تطبيق فوري للخطة الأمنية، التي تضع جميع الفصائل الفلسطينية المسلحة تحت سقف قيادة موحدة، وهي دعوة تبدو بعيدة عن التحقيق في خضم العنف المتجدد، والذي يعكس صراعا لم ينته على السلطة بين الحركتين رغم تشكيل حكومة وحدة وطنية برعاية السعودية في مارس/آذار الماضي.
وكان تجدد الاقتتال ولليوم الثاني على التوالي الثلاثاء بين عناصر حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الفلسطينية (فتح)، أدى إلى مصرع 13 شخصاً في مدينة غزّة، ما يهدد بانهيار الهدنة الهشّة التي تم تجديد الالتزام بها مساء الثلاثاء من قبل قيادتي الحركتين. التفاصيل. (http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/5/15/palestinians.ceasefire/index.html)
وكان دبلوماسي مصري يعمل على خط الوساطة بين فتح وحماس، أصيب بجراح طفيفة بعد تعرض موكب كان بداخله لإطلاق الرصاص إثر مغادرته اجتماع، ضم عددا من قيادي الحركتين من أجل تفعيل العمل بالهدنة.
إطلاق القسّام على مستوطنة سديروت
في المقابل، أطلق مسلحون فلسطينيون أربعة صواريخ قسّام على الأقل، على إسرائيل من شمالي غزّة، الأربعاء، وفق ما قاله ناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي.
ووفق الناطق فإن أحد الصواريخ سقط جنوب مستوطنة سديروت، إلا أنه لم يسفر عن وقوع ضحايا.
من جهتها أكدت الناطقة باسم مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية ميري إيزين أن الصاروخ الذي سقط في سديروت استهدف ملعبا لكرة القدم، كما سقط صاروخ آخر بالقرب من منزل وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس في غربي صحراء النقب في جنوب إسرائيل.
وأضافت أن الوزير لم يكن في منزله ساعة الهجوم.
في المقابل تبنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مسؤولية الهجوم، لافتة إلى أنها أطلقت ثمانية صواريخ من طراز القسام الأربعاء، أربعة باتجاه سديروت وأربعة صواريخ أخرى على تجمعات سكنية في غربي صحراء النقب.
وكان جيش الدفاع الإسرائيلي قال الثلاثاء، إن 25 صاروخا من طراز القسام أطلقت من غزّة باتجاه إسرائيل ما أسفر عن جرح 17 شخصا على الأقل.