المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغرقتْ عيناي. شعر


fouadzadieke
13-05-2007, 06:11 PM
أغرقتْ عيناي


أغرقتْ عيناي في هذا الجمالِ


خلفَ أحلامي و أوجاعِ اعتقالي


ما هيَ استرختْ لأوضاعي و حالي


و اكتفتْ صمتاً بوشي الانسدالِ!


قلتُ يا نفسي بعيداً عن فعالِ


تضربُ الأسيافَ من وقعِ انفعالِ


أستشفُّ الوحيَ في روحٍ حلالِ


أستطيبُ الذّوبَ فيما لا تبالي!


ربّما تسعى و تستهوي وصالي.


حدّقتْ عينايَ في عمقِ المجالِ


أشعلَ الإنشاءُ وجدانَ المقالِ


بابتساماتٍ تهادتْ في دلالِ


هل ستهواني؟ اشتعلتُ في سؤالي!


و الحنايا من فؤادي في اعتمالِ


إنّها ليستْ بشيءٍ قد تبالي


بي و لا تخشى تباريحَ اللّيالي.


هل سأشقى في جليدِ الانفصالِ؟


أم سأرقى منْ لذيذِ الاتّصالِ؟

نبيل يوسف دلالكي
13-05-2007, 06:19 PM
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة
صفاء ذهني متقد بحر تجرف منه كلمات ضامئة صاخبة تشدك إلى أجمل ما كتب لك الف تحية :
أغرقتْ عيناي



أغرقتْ عيناي في هذا الجمالِ



خلفَ أحلامي و أوجاعِ اعتقالي



ما هيَ استرختْ لأوضاعي و حالي



و اكتفتْ صمتاً بوشي الانسدالِ!

نبيل

fouadzadieke
13-05-2007, 06:23 PM
مرورك أستاذ نبيل فيه الكثير من الألق و من روح الجمال و من روعة المشاعر دمت لنا بكل خير يا عزيزي

http://amine0012003.jeeran.com/files/41782.jpg

SamiraZadieke
13-05-2007, 06:44 PM
روعة يا أبو نبيل

georgette
13-05-2007, 10:34 PM
هل سأشقى في جليدِ الانفصالِ؟


أم سأرقى منْ لذيذِ الاتّصالِ؟
كالعادة رومانسي ورائع بما تتفنن
تشكر يا ابو نبيل لجمال الكلمة وعذوبة المعنى

الياس زاديكه
13-05-2007, 11:50 PM
إنّها ليستْ بشيءٍ قد تبالي
بي و لا تخشى تباريحَ اللّيالي.
هل سأشقى في جليدِ الانفصالِ؟
أم سأرقى منْ لذيذِ الاتّصالِ؟
تشكر أخي فؤاد على هذا القصيد الجميل والرومانسي الرائع ..
تقديري ومحبتي
ألياس

يعقوب لحدو
14-05-2007, 03:39 PM
أقف حائراً أمام روعة ما تكتب يا سيدي , لذلك لن أقول سوى : top مع كل المحبة والتقدير ...

fouadzadieke
14-05-2007, 08:59 PM
سميرة و جورجيت و الياس لقد أغرقتموني بهذا الجمال المبهر من هؤلاء الحسناوات ولم يبق أمامي سوى تقديم الشكر العميق و الكبير لكم لكل هذه اللوحات الجميلة و هذه المشاعر الطيبة كما أشكر مشاعر أخينا وكلماته الرقية يعقوب لحدو راجين للجميع الهناء و السهادة و الحبور.

http://ahaat3ashga.jeeran.com/omar.jpg